لبحث تعزيز التعاون البرلماني.. وزير الخارجية يستقبل رئيسة مجلس الشيوخ في غينيا الاستوائية
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
صرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن سامح شكري، وزير الخارجية، استقبل بمقر وزارة الخارجية اليوم، الثلاثاء 12 سبتمبر الجاري، "Teresa Efua Asangono"، رئيسة مجلس الشيوخ في جمهورية غينيا الاستوائية.
وتناول الاجتماع سبل تعزيز مسار العلاقات الثنائية، والتباحث وتبادل الرؤى تجاه مختلف القضايا الدولية والإقليمية والأزمات التي تشهدها القارة الأفريقية.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن سامح شكري أكد خلال الاجتماع أهمية تعزيز التعاون البرلماني بين البلدين، بما فى ذلك من خلال إنشاء لجان الصداقة البرلمانية.
وأعرب عن التطلع لمواصلة العمل من أجل تعميق أطر التعاون الثنائي في القطاعات محل أولوية البلدين على نحو يخدم مصالح وتطلعات الشعبيّن.
كما قدم وزير الخارجية الشكر للجانب الغيني على مستوى التنسيق القائم في المحافل الدولية والتأييد الدائم للترشيحات المصرية في المناصب الدولية والإقليمية.
وأعرب شكري عن سعادته بوجود شركات مصرية عديدة تعمل فى غينيا الاستوائية لتطوير مشروعات البنية التحتية، مؤكداً دعم الحكومة المصرية لدور ونشاط القطاع الخاص المصرى فى غينيا، والرغبة فى زيادة وتوسيع هذا الدور.
وأشار إلى أهمية الدفع نحو تنفيذ مقترحات التعاون المقدمة من قبل الجانبين في العديد من المجالات، أهمها انشاء اكاديمية دبلوماسية بخبرات مصرية وتسيير خط طيران مباشر وتنفيذ مشروعات في مجال الزراعة في غينيا الاستوائية من قبل الشركات المصرية وتطوير قطاع السياحة وإنشاء مستوصف مصري في غينيا الاستوائية، وكذلك إرسال وفد فني إلى غينيا الاستوائية لبحث فرص الاستفادة من تصدير الدواء والمستلزمات الطبية من مصر.
من جانبها، أعربت عن سعادتها البالغة لزيارة مصر، وتقديرها لما حظيت به من حفاوة استقبال، مشيدةً بالخبرات البرلمانية المتراكمة لدى مجلس الشيوخ المصرى واعتزازها بالتعاون في العديد من المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية، مشيرةً إلى أهمية تبادل الزيارات الثنائية لتعزيز أطر التعاون البرلماني بين البلدين.
ونوهت رئيسة مجلس الشيوخ الاكواتورى إلى وجود العديد من الفرص للتعاون بين البلدين، مؤكدةً اعتزاز بلادها بالزخم الذي وصلت إليه العلاقات الثنائية في شتى المجالات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد أبو زيد التعاون البرلماني الخارجية الحكومة المصرية السفير أحمد أبو زيد سامح شكري غینیا الاستوائیة مجلس الشیوخ
إقرأ أيضاً:
وفد من “العمل الدولية” يزور “القومي للسلامة” المهنية لبحث تعزيز بيئة العمل وتحسين الإنتاجية
استقبل المركز القومي لدراسات السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل وفدًا من منظمة العمل الدولية، ضمن أنشطة مشروع تعزيز الإنتاجية وتحسين ظروف العمل في القطاعات الصناعية الرئيسية في مصر، وذلك في إطار توجيهات محمد جبران وزير العمل، وحرص الوزارة على توفير بيئة عمل لائقة وتحسين ظروف العمل وتشجيع الاستثمار.
وكان في استقبال الوفد المستشار خالد عبد الله، مستشار الوزير للسلامة والصحة المهنية، ومسعد جمعة، منسق أعمال المركز القومي لدراسات السلامة والصحة المهنية، ود.محمد منتصر، رئيس الإدارة المركزية للسلامة والصحة المهنية.
كما شارك من جانب المركز كل من المهندسة منى فوزي محمود، رئيس الإدارة المركزية للتدريب، والدكتورة نهال يوسف، رئيس الإدارة المركزية للبحوث.
وضم وفد منظمة العمل الدولية كلًا من: فالنتين أوفينلوخ، مدير مشروع تعزيز الإنتاجية والعمل اللائق،و مريم خليل، المنسق الوطني لمشروع الإنتاجية والعمل اللائق،وصلاح الرشيدي، المنسق الوطني للمشروع ذاته.
اطلع الوفد على الأنشطة والجهود التي ينفذها المركز، خاصة ما يتعلق بمراجعة اشتراطات السلامة بهدف تحسين ظروف العمل وتوفير بيئة عمل آمنة ومستقرة للعمال.
كما تم استعراض الدورات التدريبية الموجهة لتأهيل الكوادر ورفع الوعي وتعزيز مستويات السلامة والصحة المهنية، بما يحقق التوازن بين تحسين بيئة العمل وزيادة الإنتاجية.
وقد قام الوفد بجولة تفقدية لقاعات التدريب والمعامل، وأشاد بدور المركز في تعزيز بيئة العمل ورفع مستوى السلامة المهنية. كما أعرب الضيوف وقادة المركز عن سعادتهم بالزيارة، مؤكدين أن المركز سيكون شريكًا استراتيجيًا في مشروع تعزيز الإنتاجية وتحسين ظروف العمل في القطاعات الصناعية الرئيسية في مصر، وأنه سيواصل تقديم الدعم الكامل لإنجاح أهداف المشروع.
يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات الوزير محمد جبران بتسخير جميع إمكانات وزارة العمل والمركز القومي لدراسات السلامة والصحة المهنية لخدمة أهداف المشروع، وفي إطار حرص الوزارة والمركز على دعم بيئة عمل لائقة، وزيادة الإنتاج، وتشجيع الاستثمار، وتوفير الأمان الوظيفي للعامل، إضافة إلى تطوير منظومة التدريب لتوفير العمالة الماهرة التي تحتاجها المصانع والشركات.