علاقة شرعية جديدة تجمع أمريكا وفيتنام| شاهد
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
رفعتا الولايات المتحدة الأمريكية وفيتنام، عبر علاقة شرعية جديدة ، إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة، بعدما شد الرئيس الأمريكي جو بايدن، رحاله قاصدا العاصمة الفيتنامية "هانوي".
العلاقات الأمريكية الفيتنامية
ووصف جو بايدن، زيارته على أنها عتبة جديدة بين الولايات المتحدة الأمريكية وفيتنام، متوقعا أنها بداية حقبة من التعاون الأكبر على خلفية المنافسة المتنامية مع الصين.
وأكد بايدن، خلال اجتماعه مع زعيم الحزب الشيوعي الحاكم في فيتنام، على توقيع شراكة استراتيجية واسعة، لم تُبرم فيتنام مثلها إلا مع روسيا والهند وكوريا الجنوبية والصين.
وتسعى هانوي، للحفاظ على حيادها بين واشنطن وبكين ، ولكنها في الوقت نفسه تشارك واشنطن مخاوفها بشأن مطالبات بكين في بحر الصين الجنوبي ، فيما تسعى واشنطن إلى إنشاء قنوات صناعية عالمية أقل اعتمادا على الصين.
جاء ذلك خلال تقرير تليفزيوني مذاع عبر قناة العربية.
شاهد الفيديو..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمريكا فيتنام الشراكة الاستراتيجية الشاملة هانوي
إقرأ أيضاً:
موقع بريطاني: اليمنيون أهانوا أمريكا وأجبروا ترامب على الاستسلام
موقع "UnHerd" البريطاني نشر تقريرًا حديثًا، وصف فيه حيثيات الاستسلام الأمريكي والتفوق اليمني.
وقال: إنه "عندما فرض (اليمنيون) حصارًا بحريًّا ردًّا على (العدوان) على غزة، اعتُبر ذلك دليلًا قاطعًا على تراجع قوة الولايات المتحدة"، مُضيفًا أن "الوصف الأدقَّ لصفقة ترامب هو الاستسلام الأمريكي؛ لأَنَّ مَن رفع راية الاستسلام لم يكن اليمنيين".
وأكّـد أن الاعتداءات الأمريكية في عهد بايدن وفي عهد ترامب فشلت ولم تحقّق أية نتيجة، مبينًا أنه "رغم استخدام ترامب الكثيف لأغلى وأحدث أسلحة الجيش الأميركي ضد (اليمنيين) انتهت هجماتُه بالاستسلام مجددًا".
الموقع علّق على المشهد وقال: إن "اليمنيين فضحوا تراجع القوة الأمريكية وأهانوا الولايات المتحدة"، مؤكّـدًا أن "عهد هيمنة واشنطن العسكرية بات وشيك الانهيار لعدم فاعلية سلاح الجو وعدم امتلاك أمريكا بدائلَ تعوِّض هذا العجز".
ونوّه إلى أن "دروس (الاعتداءات) الأمريكية على اليمن قاتمة، فلم تعد الحرب الجوية فعّالة أَو مُجدية من ناحية التكلفة"، لافتًا إلى أن "أمريكا سخّرت نصفَ حاملات طائراتها ضد اليمن وأنفقت ثروات على صواريخ وهجمات أرضية"، موضحًا أن واشنطن "استخدمت 6 قاذفاتB-2 الشبحية، ولكن كُـلّ ذلك لم يحقّق أية نتيجة".
وأشَارَ الموقع إلى أن "أمريكا سحبت ذخائرَ وأنظمة دفاع جوي من مسرح المحيط الهادئ لتعزيز عملياتها العسكرية ضد اليمن".
وفي ختام التقرير، أكّـد موقع "أُن هيرد" البريطاني أن "الولايات المتحدة لم تنجح في فرض التفوق الجوي في اليمن، وصُمم هجومها على مسافات بعيدة باستخدام صواريخ مكلفة"، موضحًا أنها "اعتمدت على الطائرات المسيّرة التي خسرت منها العشرات وفشلت في تأمين الاستطلاع الدقيق لضرب أهدافها".
حجم القوة الأمريكية التي ذكرها الموقع البريطاني يؤكّـد مدى الفشل الذي منيت به واشنطن، حَيثُ إن استخدام كُـلّ هذه الأنواع من الأسلحة والوصول إلى الاستسلام، يعبّر عن صلابة الجبهة اليمنية وقوتها التي خلقتها من الاعتماد على تكتيكات وقواعد اشتباك جديدة، انتهجت خلالها استخدامَ الأسلحة المتاحة لتحقيق نتائجَ قوية وتأثيرات فاعلة حيّدت أمريكا وتواصل ضربَ العدوّ الصهيوني بكل عنفوان.