RT Arabic:
2025-12-14@09:00:14 GMT

علماء يكتشفون مكان أقرب الثقوب السوداء إلى الأرض

تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT

علماء يكتشفون مكان أقرب الثقوب السوداء إلى الأرض

اكتشف فريق دولي من العلماء وجود عدة ثقوب سوداء في عنقود "القلائص"، أقرب عنقود نجمي مفتوح لنظامنا الشمسي، ما يجعلها أقرب الثقوب السوداء المكتشفة إلى الأرض على الإطلاق.

إقرأ المزيد علماء يعجزون عن تفسير الظاهرة .. ثقوب سوداء تتجشأ بشكل غامض بقايا نجوم التهمتها قبل سنوات

وتأتي الدراسة نتيجة تعاون بين مجموعة من العلماء بقيادة ستيفانو تورنيامينتي، من جامعة بادوا (إيطاليا)، بمشاركة مارك غيليس، الأستاذ بالمعهد الكاتالوني للبحوث والدراسات المتقدمة (ICREA)، وفي كلية الفيزياء بمعهد علوم الكون (ICCUB) ومعهد دراسات الفضاء في كاتالونيا (IEEC)، وفريق بقيادة فريدريش أندرس من كلية الفيزياء بمعهد علوم الكون ومعهد دراسات الفضاء في كاتالونيا.

ومنذ اكتشافها، كانت الثقوب السوداء واحدة من أكثر الظواهر الغامضة والرائعة في الكون، وأصبحت موضوعا للدراسة في جميع أنحاء العالم. وينطبق هذا بشكل خاص على الثقوب السوداء الصغيرة لأنه تم ملاحظتها أثناء اكتشاف موجات الجاذبية.

ومنذ الكشف عن موجات الجاذبية الأولى في عام 2015، لاحظ الخبراء العديد من الأحداث التي تتوافق مع اندماج الثقوب السوداء المزدوجة المنخفضة الكتلة.

وفي الدراسة الحديثة المنشورة في مجلة Monthly Notices of the Royal Astronomical Society، استخدم فريق من علماء الفيزياء الفلكية عمليات المحاكاة التي تتبع حركة وتطور جميع النجوم في القلائص - الواقعة على بعد نحو 45 فرسخا فلكيا، نحو 150 سنة ضوئية - لإعادة إنتاج حالتها الراهنة.

والعناقيد المفتوحة عبارة عن مجموعات مرتبطة بشكل فضفاض من مئات النجوم التي تشترك في خصائص معينة مثل العمر والخصائص الكيميائية.

إقرأ المزيد اكتشاف فئة جديدة من الانفجارات الكونية أكثر سطوعا من 100 مليار شمس

وتمت مقارنة نتائج المحاكاة مع المواقع والسرعات الفعلية للنجوم في القلائص، والتي أصبحت معروفة الآن بدقة من خلال الملاحظات التي أجراها القمر الصناعي غايا التابع لوكالة الفضاء الأوروبية (ESA).

ويقول ستيفانو تورنيامينتي، باحث ما بعد الدكتوراه في جامعة بادوا والمؤلف الأول لبحث ما بعد الدكتوراه في جامعة بادوا: "لا يمكن لعمليات المحاكاة لدينا أن تتطابق في نفس الوقت مع كتلة وحجم القلائص إلا في حالة وجود بعض الثقوب السوداء في مركز العنقود اليوم (أو حتى وقت قريب)".

ومن الأفضل إعادة إنتاج الخصائص المرصودة للقلائص من خلال عمليات المحاكاة التي تحتوي على ثقبين أسودين أو ثلاثة في الوقت الحاضر، على الرغم من أن عمليات المحاكاة التي تم فيها قذف جميع الثقوب السوداء (منذ أقل من 150 مليون سنة، أي الربع الأخير من عمر العنقود تقريبا) لا تزال قادرة على إعطاء وهو تطابق جيد، لأن تطور العنقود لم يتمكن من محو آثار الثقب الأسود السابق.

وتشير النتائج الجديدة إلى أن الثقوب السوداء المولودة في عنقود "القلائص" ما تزال داخل العنقود، أو قريبة جدا من العنقود. وهذا ما يجعلها أقرب الثقوب السوداء إلى الشمس، أقرب بكثير من المرشح السابق (أي الثقب الأسود Gaia BH1، الذي يبعد 480 فرسخا فلكيا عن الشمس).

وفي السنوات الأخيرة، أتاح التقدم الذي حققه تلسكوب غايا الفضائي لأول مرة دراسة موقع وسرعة نجوم العنقود المفتوح بالتفصيل والتعرف على النجوم الفردية بثقة.

المصدر: phys.org 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الثقب الاسود الفضاء ثقوب سوداء الثقوب السوداء

إقرأ أيضاً:

علماء يبتكرون طريقة جديدة للكشف عن خطر الإصابة بهشاشة العظام

طور باحثون في الصين تقنية مبتكرة للكشف عن مخاطر هشاشة العظام بوسيلة بسيطة وفعال، ووفقًا لما نشرته مجلة Frontiers in Endocrinology، اقترح فريق بحثي من جامعة تشونغتشينغ الطبية استخدام مستوى إنزيم الفوسفاتاز القلوي الكلي في الدم كمؤشر منخفض التكلفة لتقييم خطر الإصابة بهشاشة العظام. 

وأظهرت نتائج دراستهم أن حتى الارتفاعات البسيطة ضمن النطاق "الطبيعي" للإنزيم تُلاحظ بشكل شائع لدى الأفراد الذين يعانون من انخفاض كثافة المعادن في عظامهم.

 

قام الفريق بتحليل بيانات 12,835 شخصًا بالغًا أجروا فحوصات طبية روتينية بين عامي 2019 و2024 وشملت الدراسة قياس مستويات الفوسفاتاز القلوي وتحليل كثافة العظام باستخدام تقنية (DXA) للعمود الفقري وعظم الفخذ. وجد أن 9.5% من المشاركين تم تشخيصهم بهشاشة العظام، وكان متوسط مستويات الفوسفاتاز القلوي لديهم أعلى بشكل ملحوظ مقارنة بالآخرين. واستمرت هذه النتيجة حتى بعد السيطرة على عوامل مثل العمر، والجنس، ومؤشر كتلة الجسم، والمؤشرات الأيضية، وإنزيمات الكبد.

 

كما أظهر تحليل إضافي زيادة واضحة في خطر الإصابة بهشاشة العظام عندما يبلغ مستوى الفوسفاتاز القلوي نحو 100 وحدة دولية/لتر. وكان هذا الخطر أكثر وضوحًا بين النساء، والشباب، والأفراد الأصحاء من الناحية الأيضية، والذين يتمتعون بمؤشرات طبيعية في البداية.

 

أكد الباحثون أن النتائج لا تعني بالضرورة وجود علاقة سببية مباشرة بين ارتفاع مستويات إنزيم الفوسفاتاز القلوي وفقدان كتلة العظام. ومع ذلك، يشير البحث إلى أن التحاليل الروتينية للدم قد تكون أداة بسيطة وواعدة للكشف المبكر عن الأشخاص الذين يواجهون خطرًا متزايدًا من الإصابة بهشاشة العظام والكسور المرتبطة بها.

مقالات مشابهة

  • ضبط أصحاب 4 مخابز لتلاعبهم في أوزان الدقيق المدعم بطنطا وزفتى
  • كانديس أوينز.. اليمينية السوداء التي ناصرت فلسطين وعادت الصهيونية
  • السفير اليوناني: لا يوجد مكان على وجه الأرض أكثر ارتباطاً باليونانيين من الإسكندرية
  • علماء يتحدثون عن زلزال إسطنبول المحتمل.. قد تصل قوته 7 درجات
  • علماء يكشفون غلافاً جوياً لكوكب صخري فائق الحرارة
  • تحذير عالمي: حرارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ترتفع أسرع من أي مكان آخر على الأرض!
  • أطباء يكتشفون سبب لزيادة خطر أمراض القلب والسكر عند كبار السن
  • علماء يفسرون.. لماذا نستيقظ قبل رنين المنبه؟
  • علماء يبتكرون طريقة جديدة للكشف عن خطر الإصابة بهشاشة العظام
  • علماء للجزيرة نت: العاصفة الشمسية غانون سحقت غلاف الأرض البلازمي