بالفيديو.. ري قناطر الدلتا: حدائق القناطر عمرها يتجاوز الـ150 عاما وما زالت تحافظ على رونقها
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
قال المهندس أشرف درويش، مدير عام ري قناطر الدلتا، إن القناطر واحد من أعظم مشاريع الري فى القرن الـ19، وأول من فكر في إنشاؤها هو محمد علي والذي كان يهتم بزراعة القطن باعتباره مصدر العملة الصعبة، مشيرًا إلى أن محمد علي فكر فى إنشاء مشروع أو عمل فني يستطيع من خلاله التحكم فى المياه، ووقع الإختيار على القناطر.
وأضاف "درويش" في حواره لبرنامج "8 الصبح" على فضائية "دي إم سي" اليوم الثلاثاء، أن منطقة القناطر تقع على بعد 22 كيلو من القاع، موضحا أنها سميت القناطر لأن مجموعة المنشآت الفنية عبارة عن فتحات أو عيون وكل عين تسمي بالقنطرة.
وتابع، أن منطقة قناطر دمياط ورشيد يتفرع فيها مياه نهر النيل إلى فرعين، موضحًا أنه إنشاء منطقة حدائق القناطر، وجلب لها أشجار من كافة البلاد، وهي معمرة ومازالت موجودة حتي الأن وعمرها تجاوز الـ150 عاما.
وأردف، مدير عام ري قناطر الدلتا، أن تلك الحدائق تتبع وزارة الري، والوزارة أتخذت على عاتقها فى السنوات الأخيرة لعمل مشروعات وتعيد إحياء تلك الحدائق وتستعيد رونقها للزوار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القناطر الري محمد علي القطن
إقرأ أيضاً:
أسماك القرش تقترب من سواحل تركيا.. هل ما زالت الشواطئ آمنة؟
رغم ظهور بعض أسماك القرش مؤخرًا قرب شواطئ البحر الأبيض المتوسط في تركيا، يؤكد الخبراء أن لا داعي للقلق، وأن السواحل التركية من أكثر المناطق البحرية أمانًا في العالم.
اقرأ أيضاإسطنبول تكشف خطة عيد الأضحى: أمن مشدد وعقوبات بيئية مضاعفة
الأربعاء 04 يونيو 2025ظهور طبيعي لا يدعو للذعر
أثار انتشار صور لأسماك قرش قريبة من الشواطئ قُبيل بدء موسم السياحة مخاوف بين المواطنين والمصطافين، إلا أن الخبراء يعتبرون هذه الظاهرة طبيعية. ويقول البروفيسور دنيز أياس من كلية الثروة السمكية في جامعة مرسين (MEÜ) إن المياه التركية تضم أنواعًا متعددة من أسماك القرش مثل الماكو قصير الزعانف، والقرش الداكن، والقرش المتشمس، والقرش الأزرق.
ويشير أياس إلى أن هذه المشاهدات ليست حصرًا على تركيا، بل لوحظت أيضًا على سواحل دول أخرى في حوض البحر الأبيض المتوسط.
تكنولوجيا التصوير تكشف المزيد
أوضح البروفيسور أياس أن تزايد ظهور أسماك القرش القريبة من الشواطئ يعود جزئيًا إلى انتشار استخدام الكاميرات عالية الدقة بين مرتادي البحر. وأكد أن الصور ومقاطع الفيديو المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي تساهم في تضخيم الظاهرة، رغم كونها طبيعية الحدوث.
الصيد الجائر وندرة الفرائس من الأسباب
وأشار أياس إلى أن الصيد الجائر أدى إلى تراجع أعداد الفرائس الطبيعية لأسماك القرش، مما يدفعها أحيانًا إلى الاقتراب من السواحل بحثًا عن الغذاء. وقال: “بعض الأنواع تتبع فرائسها إلى المناطق الساحلية، وخاصة في الأنظمة البيئية القريبة من الشاطئ”.
وأضاف أن نوعي قرش الرمل وماكو هما الأكثر مشاهدة في مناطق مثل خليج مرسين وأنطاليا.