تعليم المنشاه تحدد مجموعة من المحظورات بالمدارس
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
قال محمد أبو الفضل علي، مدير عام إدارة المنشاه التعليمية جنوب محافظة سوهاج، ونقيب المعلمين، أنه تم التنبيه على مديري كافة لمدارس بنطاق الإدارة بضرورة تنفيذ المحظورات التي حددتها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في إطار الاستعداد للعام الدراسى الجديد، المقرر انطلاقه يوم 30 من شهر سبتمبر الجارى، بالمدارس الرسمية والخاصة .
وأضاف مدير عام الإدارة أن المحظورات التي أقرتها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تأتي في المقام الأول في مصلحة الطالب ومصلحة العملية التعليمية وهي كالتالى:-
ـ حظر الاستخدام أو الترويج لأي مقررات دراسية أو كتب أو مناهج بخلاف الصادرة عن الوزارة داخل المدارس.
ـ منع مندوبي المبيعات والدعاية وغيرهم من دخول المدارس او عرض أي هدايا أو غير ذلك على العاملين بالمدارس أو الادارة التعليمية وكذلك على الطلاب وبصفة خاصة مندوبي توزيع الكتب الخارجية.
ـ حظر استخدام العقاب البدني والنفسي للطلاب وتفعيل دور الأخصائى النفسى والاجتماعى، مع ضرورة مكافحة التنمر بكافة اشكاله سواء بين الطلاب وبعضهم أو الطلاب والمعلمين.
ـ عدم استخدام مكبرات الصوت داخل المدارس ويمكن الاستعاضة عنها بسماعات داخلية حرصا على عدم إزعاج المواطنين المقيمين بجوار المدارس.
ـ حظر تواجد أو استخدام الهاتف المحمول المزود بكاميرات وبرامج ألعاب نهائيا داخل المدارس ويسمح بتليفونات المحمول غير المزودة بكاميرات بشرط عدم استخدامه أثناء الحصص الدراسية لكل من الطلاب والمعلمين وتوقيع العقوبات على المخالفين.
ـ حظر تحصيل أي مبالغ مالية من أولياء الأمور تحت أي مسمى والتحقيق مع من يخالف التعليمات.
ـ حظر التدخين نهائيا داخل المدارس والمؤسسات التعليمية ومعاقبة المخالفين.
ـ حظر استغلال أسوار المدارس في أية إعلانات أو شعارات سياسية أو غير ذلك من أغراض ويتم إزالتها على الفور.
ـ حظر التطرق في المدارس لأى قضايا خلافية ذات صبغة سياسية أو حزبية أو دينية.
ـ حظر تكليف الأطفال في مرحلة رياض الأطفال بأى واجبات منزلية.
ـ يحظر إجبار الطلاب على شراء الزى المدرسى من أماكن بعينها والالتزام بتنفيذ ما ورد بالقرار الوزاري رقم 167 لسنة 2023 المنظم لهذا الشأن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم العام الدراسى الجديد داخل المدارس
إقرأ أيضاً:
دراسة صادمة: نحو 45% لا يغسلون أيديهم بعد استخدام المرحاض بالمستشفيات
كوبنهاغن– أظهرت دراسة حديثة أن ما يقرب من نصف الأشخاص لا يغسلون أيديهم بعد استخدام المرحاض في المستشفيات.
فقد وجد باحثون من جامعة سري في المملكة المتحدة أن 43.7% من مستخدمي المراحيض في أحد مستشفيات الدانمارك لم يتوجهوا إلى مغسلة الأيدي بعد قضاء حاجتهم، بل إن هذه النسبة ارتفعت في بعض الأسابيع إلى 61.8%.
وذكرت الجامعة -في بيانها- أن هذه النتائج تثير "مخاوف جدية بشأن الالتزام بالنظافة في البيئات العالية الخطورة"، وأضافت: "رغم التركيز الكبير على نظافة اليدين خلال جائحة كورونا، فإن النتائج تشير إلى أن غسل اليدين بانتظام لا يزال عادة غير مستقرة– حتى في أماكن يُعد فيها الحفاظ على النظافة أمرًا حاسمًا لمنع انتشار العدوى".
ولإجراء الدراسة، قام الباحثون بتركيب حساسات (مجسات) في مرفقَين عامّين للحمامات داخل مستشفى بيسبيبيرج في منطقة كوبنهاغن بالدانمارك.
وقد وُضعت هذه الحساسات مباشرة على المراحيض وأنابيب الأحواض، وتمت مراقبة استخدامها على مدار 19 أسبوعًا. وفي حال لم يتم استخدام الصنبور قبل دقيقتين أو بعد 4 دقائق من سحب السيفون، فتم اعتبار ذلك إخفاقا في غسل اليدين.
وقال الباحث الرئيسي في الدراسة، بابلو بيريرا-دول: "قد يفترض البعض أن غسل اليدين أصبح سلوكا تلقائيا –خاصة في المستشفيات وبعد جائحة كورونا– لكن بياناتنا ترسم صورة مغايرة".
دعا بيريرا-دو وزميله بنجامين غاردنر في الوقت الحالي إلى تنظيم حملات توعية موجهة للجمهور.
وعلقت البروفيسورة كاري نيولاندز من كلية الطب بجامعة سري بأن النتائج "مقلقة، لكنها غير مفاجئة"، مشيرة إلى أن "مثل هذه الثغرات في المستشفيات قد تكون لها عواقب خطيرة– على المرضى وعلى النظام الصحي ككل".
ويشدد مسؤولو الصحة على ضرورة غسل اليدين دائما بعد استخدام المرحاض، مؤكدين أهمية القيام بذلك بشكل صحيح ولمدة لا تقل عن 20 إلى 30 ثانية.
إعلانكما ينصح الخبراء بتجنّب فتح وإغلاق الصنابير باليدين العاريتين في الحمامات العامة، بما في ذلك داخل المستشفيات، حيث يُفضل استخدام منشفة ورقية أو مرفق الذراع للحد من انتقال الجراثيم.
خطر لا يُستهان بهعدم غسل اليدين يُعد من أهم أسباب انتشار الأمراض المعدية، سواء في البيئات المنزلية أو العامة أو الطبية. اليدان هما الناقل الأكثر شيوعا للفيروسات والبكتيريا، ويكفي لمس مقبض باب أو هاتف أو سطح ملوث، ثم لمس الوجه أو الطعام، لتنتقل العدوى بسهولة.
أبرز الأضرارزيادة خطر الإصابة بالأمراض المعدية: مثل نزلات البرد، والإنفلونزا، وفيروس كورونا.
التسمم الغذائي: ينتج عن ملامسة الطعام بأيدٍ ملوثة ببكتيريا مثل السالمونيلا والإشريكية القولونية (إيكولاي).
أمراض الجهاز الهضمي: مثل الإسهال الحاد، والتيفوئيد، والزحار الأميبي، والكوليرا.
أكثر من 500 ألف حالة وفاة سنويا حول العالم تُعزى لعدم غسل اليدين بعد استخدام المرحاض، حسب منظمة الصحة العالمية.
عدوى الجهاز التنفسي: مثل الالتهاب الرئوي والتهاب الشعب الهوائية، خاصة لدى الأطفال وكبار السن.
نقل العدوى داخل المستشفيات: يؤدي إلى عدوى المستشفيات (HAIs)، التي تُعد من أخطر أسباب الوفاة بين المرضى المنوّمين.