لهذا السبب.. بن سلمان يقطع زيارته للهند بشكل مفاجئ ويتوجه نحو مسقط “تفاصيل”
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
بشأن مفاوضات صنعاء والرياض.. بن سلمان يقطع زيارته للهند بشكل مفاجئ متوجهاً نحو سلطنة عُمان “تفاصيل”|
الجديد برس|
سادت الأوساط اليمنية، الثلاثاء، حالة من التفاؤل مع معاودة السعودية استدعاء الوساطة العمانية مع صنعاء.
وتباينات ردود الأفعال على الزيارة التي يقوم بها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان للعاصمة مسقط بعد قطع زيارته للهند.
واعتبر علي الحريزي ابرز الشخصيات القبلية المحسوبة على سلطنة عمان في المهرة الزيارة بأنها بشرى خير لكافة اليمنيين متوقعا اعلان نتائج إيجابية..
والحريزي واحد من عدة قيادات يمنية معروفة بمناهضة التحالف استبشرت خيرا بالتحرك الأخير لبن سلمان والذي جاء على واقع تحركات أخرى ابرزها استباق بن سلمان زيارة مسقط التي تقود وساطة مع “الحوثيين” بتوجيه شقيقه، وزير الدفاع، خالد، بمهاتفة رشاد العليمي رئيس السلطة الموالية لبلاده جنوب اليمن ومحاولة طمأنته بشان مستقبله.
وخلافا للنخب المتفائلة ، أبدت قوى سياسية موالية للتحالف مخاوفها من تداعيات المفاوضات ابرزها الإصلاح والانتقالي.
فالإصلاح، وفق ما نقله مستشار علي محسن ، النائب السابق لرئيس “الشرعية” متخوف من التطورات الأخيرة خصوصا وأن اجندة زيارة بن سلمان لمسقط تحمل لقاء مرتقب مع وفد صنعاء وهي خطوة اعتبرها سيف الحاضري مؤشر على طبخة جديدة تهدف لتقديم مزيد من التنازل لصنعاء.
وإلى جانب الإصلاح ، اصطف الانتقالي، الموالي للامارات، متوجسا من المفاوضات الحالية والتي استثنته منها كغيره من القوى الموالية للتحالف وتتضمن مناقشة حول عائدات النفط والغاز التي يرى فيها حق لدولته المزعومة جنوبا.
أيا تكون نتائج زيارة بن سلمان في ظل التقارير التي تتحدث عن تقديمه عرض جديد لصنعاء يتضمن ارسال وفد للرياض للتوقيع على الصيغة النهائية وإظهار صنعاء عدم ثقة بالسعودية التي ترفض، وفق تصريحات منسوبة لعضو وفد المفاوضات مع السعودية على ناصر قرشة، رفع الحصار عن اليمن مع انه كان يفترض رفعه إنسانيا في ظل الحرب، فإن خطوة بن سلمان اعادت الى المصدر التفاؤل بإمكانية تحقيق عمان تقدم في ملف المفاوضات التي استأنفتها مؤخرا بزيارة وفدها إلى صنعاء رغم الغموض الذي يكتنف مصيرها.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: بن سلمان
إقرأ أيضاً:
حل لغز القراءات الغريبة التي سجلتها مركبة “فوياجر 2” لأورانوس عام 1986
#سواليف
كشفت دراسة علمية جديدة النقاب عن سر طويل الأمد حير العلماء منذ مرور مسبار ” #فوياجر 2″ التاريخي قرب #كوكب_أورانوس عام 1986.
وأظهر البحث الذي أجراه علماء من معهد ساوثويست للأبحاث أن أورانوس كان يمر بيوم طقس فضائي سيئ للغاية عندما زاره المسبار الأمريكي. فالمستويات “الخارجة عن المخططات” لحزام الإلكترونات الإشعاعي الذي يحيط بالكوكب كانت في الواقع نتاج #عاصفة_رياح_شمسية قوية، وليست انعكاسا لحالته الطبيعية.
وقال روبرت ألين، المؤلف الرئيسي للدراسة: “أورانوس يمتلك #مغناطيسية فريدة وديناميكية، لكن فهمنا ظل محدودا لـ39 عاما بسبب زيارة واحدة فقط قام بها فوياجر 2 في توقيت غير محظوظ”.
مقالات ذات صلةوأوضح العلماء أن المسبار وصل إلى أورانوس في لحظة نادرة حيث كان الكوكب يتعرض لعاصفة شمسية عنيفة، ما شوه تماما قراءات الإشعاع وجعلها تبدو استثنائية. وهذا الخطأ في التفسير جعل المجتمع العلمي يعتقد لعقود أن أورانوس يمتلك بيئة إشعاعية فريدة لا مثيل لها في النظام الشمسي.
وتمكن الفريق البحثي من حل هذا اللغز من خلال مقارنة بيانات “فوياجر 2” بحدث شمسي كبير وقع على الأرض عام 2019، عندما تسببت عاصفة شمسية هائلة في طفرات مماثلة في أحزمة الإشعاع الأرضية.
وقالت الباحثة المشاركة سارة فاينز: “عندما وضعنا البيانات جنباً إلى جنب، كانت أوجه التشابه مذهلة. نفس الآلية التي رأيناها على الأرض عام 2019 هي التي حدثت لأورانوس عام 1986”.
ويؤكد هذا الاكتشاف أهمية إعادة فحص البيانات القديمة بأدوات التحليل الحديثة. فكما لاحظ ألين: “لقد قطع العلم شوطا طويلا منذ رحلة فوياجر 2. ما كان غامضا قبل أربعة عقود أصبح الآن قابلا للفهم”.
ورغم حل هذا اللغز، إلا أن الدراسة تفتح الباب أمام تساؤلات أكبر: إذا كان هذا الخطأ قد حدث في قراءة إشعاع أورانوس، فما هي الأخطاء الأخرى التي قد تكون تسللت إلى فهمنا لهذا الكوكب الغامض؟
ويظل أورانوس أحد أقل الكواكب فهما في نظامنا الشمسي، ولم تزره أي مركبة فضائية منذ “فوياجر 2”. ويطالب العلماء الآن بمهمة جديدة مخصصة لدراسة هذا العملاق الجليدي، الذي قد يخفي أسرارا مهمة عن تكون الكواكب وتطورها.
كما يسلط هذا الاكتشاف الضوء على أهمية فهم تأثير النشاط الشمسي على جميع كواكب النظام الشمسي، وليس الأرض فقط، خاصة مع دخول الشمس حاليا في مرحلة نشطة من دورتها التي تبلغ 11 عاما.