ينظم المركز القطري للصحافة بالتعاون مع إدارة التطوير الإعلامي بالمؤسسة القطرية للإعلام دورة تدريبية بعنوان " التحليل الصحفي السياسي" يقدمها الدكتور عبدالله خليفة الشايجي أستاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت بحضور مجموعة من الصحفيين والإعلاميين وكُتاب الرأي والمقالات.

وصرح سعادة الشيخ خالد بن عبدالعزيز آل ثاني مدير إدارة التطوير الإعلامي بأن هذه الدورة تنطلق بالشراكة مع المركز القطري للصحافة بهدف تمكين المشاركين من امتلاك الأدوات اللازمة للتحليل السياسي وهي نقاط هامة ينبغي على الصحفيين والعاملين بالحقل الإعلامي اكتسابها لما لها من أهمية كبيرة في زيادة الوعي وتعزيز مهارات تواصلهم مع وسائل الإعلام، وأضاف بأننا حرصنا على التنوع في اختيار المشاركين من مختلف القطاعات الإعلامية من الصحف و الإذاعة والتلفزيون ووكالة الأنباء القطرية وعدد من ناشطي التواصل الاجتماعي.



وعبر الشيخ خالد عن اعتزازه بالدور الذي يقوم به المركز القطري للصحافة في الإسهام في تطوير العمل الصحفي والإعلامي، مؤكداً أن هناك المزيد من التعاون القادم بين إدارة التطوير الإعلامي والمركز في الدورات والأنشطة الأخرى.

وحول تفاصيل الدورة أشار الأستاذ الدكتور عبدالله الشايجي إلى أن التحليل السياسي يتطلب امتلاك مهارات غير عادية لابد أن يكتسبها من يعمل في الإعلام أو يتعامل معه، وخاصة أن المشهور عن السياسيين أنهم يتكملون كثيراً ولكنهم لايقولون شيئاً، لذلك من الضروري أن يكون لدى كل إعلامي أو كاتب رأي المهارة اللازمة التي تمكنه من فهم ما يجري ومعرفة الحقائق التي تكمن وراء الكلمات وخلف المواقف السياسية، وأضاف الشايجي أن هذه الدورة التي تستمر لمدة 5 أيام ستزود المشاركين بمصابيح ستنير لهم الطريق في التحليل السياسي مما يعزز ثقتهم بالقضايا التي يتبنونها أمام القنوات الفضائية أو في منصات الإعلام بصورة عامة.

بدوره قال السيد صادق محمد العماري مدير عام المركز القطري للصحافة أن دورة التحليل السياسي تهدف إلى صقل مهارات المشاركين وتزويدهم بالمعلومات التي تمكنهم من قراءة الأخبار من زوايا مختلفة واستكشاف ما بين سطور الأحداث والتصريحات السياسية ومواقف الدول وفهم ما يدور من أزمات وتحولات في محيطنا الإقليمي والعالم، مشيراً إلى أن مُقدم الدورة يُعد أحد الخبراء السياسيين في المنطقة وله إسهامات كبيرة في تحليل الأحداث كما أنه مُطلع على مجريات السياسة في واشنطن وخبير في العلاقات الخليجية الأمريكية.  

ووجه المدير العام الشكر والتقدير لإدارة  التطوير الإعلامي بالمؤسسة القطرية للإعلام على تعاونها الوثيق مع المركز منوهاً بوجود العديد من المشروعات المشتركة خلال الأيام القادمة.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: المركز القطري للصحافة

إقرأ أيضاً:

خدمات شرطية.. تعرف على التطوير التاريخى للإدارة العامة للجوازات

الإدارة العامة للجوازات والجنسية هي أحد أجهزة وزارة الداخلية التي تؤدي خدماتها للمواطنين والأجانب إنها تعد أحد المصادر الرئيسية لأجهزة الأمن المختلفة للدولة بما يتوافر لديها من معلومات.

أنشأت " إدارة الجوازات والجنسية " بقرار وزاري صادر في 9/4/1939 وعدلت التسمية 1953 إلي ( مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية ) ثم عدلت مرة أخري إلي ( مصلحة وثائق السفر والهجرة والجنسية ) بالقرار الجمهوري رقم 1842 لسنة 1971 ثم إلي مصلحة الجوازات والهجرة والجنسية بقرار رئيس الجمهورية رقم 191 لسنة 2001 بتاريخ 18/6/2001 تم القرار الوزاري رقم 557 لسنة 2018 في شأن تعديل المسمي إلي " الإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية ".

كانت الإدارة قبل ثورة يوليو سنة 1952 تشمل المركز الرئيسي بمنطقة القصر العيني وعدد محدود من الفروع بالإسكندرية وبورسعيد والسويس والإسماعيلية وأسوان بالإضافة إلي مكاتبها بالمنافذ الشرعية للبلاد ثم نقلت بعد ذلك إلي مقرها الحالي بمبني مجمع المصالح الحكومية بميدان التحرير.

وبتاريخ 30/11/1962 صدر القرار الوزاري رقم "108 " لسنة 1962 متضمنا البناء التنظيمي الخاص بها أسوة بباقي مصالح وإدارات الوزارة ثم توالت التعديلات والإضافات إلي هذا البناء التنظيمي بإنشاء إدارات جديدة اقتضتها الزيادة المضطردة في حجم العمل.

وفي لحظاتٍ تنبض بالحياة، تجتمع الجهود الأمنية في وزارة الداخلية لتكتب فصولًا جديدة من الأمل في سجلات المواطنين، في قسم المرور، لا تقتصر المهمة على إصدار الرخص، بل تتحول تلك الوثائق إلى رموزٍ للأمان في طرقاتنا المزدحمة، فكل رخصة تقف شاهدًا على مسؤولية، وتعبيرًا عن انضباط لا يُستهان به في شوارع تتشابك فيها الأرواح.
أما في الأحوال المدنية، حيث تتجسد الهوية في وثائق تُسجّل برفقٍ وشغف، يبرز الدور الإنساني لوزارة الداخلية في استخراج بطاقات الرقم القومي التي لا تُعدّ مجرد ورقة، بل هي جواز مرور لكل مواطن إلى عالم الحقوق والواجبات، فكل بطاقة تحكي قصة انتماء، وتمنح صاحبها دفعة من الأمل والتقدير.

وفي قسم الجوازات، تُفتح أبواب العالم بأيدي موظفين لا يتعاملون مع الأوراق فقط، بل مع أحلام الناس بالسفر إلى آفاق جديدة، بينما تصاريح العمل، التي تخرج من بين يدي الوزارة، ليست مجرد أوراق رسمية، بل بوابات للرزق وفرص جديدة، تكتب فيها الوزارة على وجه كل مواطن قصة سعيه نحو المستقبل.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • رسميا.. بلماضي مدربا لنادي الدحيل القطري
  • خدمات شرطية.. تعرف على التطوير التاريخى للإدارة العامة للجوازات
  • مركز تبرع الدم بمستشفى اليرموك ينظم حملة تبرع بالدم بالتعاون مع قيادة عمليات بغداد
  • المطاعم السياحية: دورة تدريبية لإعداد كوادر إشرافية في الصحة وسلامة الغذاء
  • هوملز يتجه إلى التحليل الرياضي
  • حجاج بيت الله الحرام يثمنون التطوير والخدمات النوعية في مسجد نمرة
  • «الجزيرة للإعلام» يطلق دورة جديدة
  • ضمن مبادرة «معًا بالوعي نحميها» المكتب البابوي للمشروعات ينظم ورشة تدريبية |صور
  • برعاية مؤسسة غيث… المركز الإعلامي بنادي الاتحاد يختتم دورة تدريبية في التصميم والجرافيك
  • بالصور: بيت الصحافة يختتم دورة "الصحافة الصوتية والبودكاست"