الدكتوراه بامتياز للباحث علي المسوري في البرمجة الإيجابية " من جامعة ليدز الأمريكية
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
منحت جامعة ليدز الأمريكية للدراسات المهنية، درجة الدكتوراه للباحث اليمني / علي قاسم المسوري عن رسالته الموسومة بـ " *بناء برنامج تدريبي مقترح للبرمجة الإيجابية وقياس أثره في ترشيد السلوك* "
وشهدت العاصمة المصرية القاهرة ، مناقشة رسالة الدكتوراه للباحث المسوري عبر لجنة مناقشة تصدرها الدكتور أحمد البدري رئيس البورد العربي، مشرفا ورئيساً والأستاذ الدكتور محمد الرفيق - رئيس جامعة ذمار الأسبق مناقشاً خارجياً ، والأستاذ الدكتور ابتسام خلف الله محمود - الأكاديمية في جامعة ليدز مناقشاً داخلياً.
وبدأ البحث والدراسة في رسالة الدكتوراه منذ العام 2019، وأشرف على رسالته نخبة من الأكاديميين وقدم الباحث المسوري ، خلال المناقشة موجزا حول الرسالة وفكرتها ومنهجيتها ونتائج الدراسة وتوصياتها، .
لافتاً إلى أن الرسالة جمعت بين الجانب الأكاديمي بالتزامها بمنهج البحث العلمي ، والجانب المهني بتركيزها على بناء برنامج تدريبي في البرمجة الإيجابية ، فيما أكد الدكتور البدري، المشرف الرئيس ورئيس لجنة المناقشة ، أهمية الرسالة كموضوع جديد في ترشيد السلوك مشيرا إلى الجهد الكبير الذي بذله الباحث على مدى سنوات في هذه الدراسة، وقبلها في التَدَرُّب والتدريب .
وقد أجريت المناقشة حضوريا في القاهرة - جمهورية مصر العربية - بحضور مسؤل العلاقات الخارحية في جامعة ليدز الأمريكية البروف/ مي نايف وعدد كبير من الضيوف من اليمن ومصر والسودان وفلسطين ، وأون لاين بالاتصال المرئي عبر القاعة الافتراضية " *zoom* "، بحضور عدد من المهتمين في هذا المجال من دول عدة الباحث اليمني الدكتور. علي المسوري من مواليد 74م محافظة ريمة - الجمهورية اليمنية نال درجة الدكتوراه من جامعة ليدز الأمريكية بعد أن حاز الماجستير في التدريب الاحترافي من جامعة القاهرة ،
ودرس بكالوريوس تربية في جامعة صنعاء ، واجتاز منهجية البورد العربي للاستشارات والتدريب في إعداد المدربين والمدربين المتخصصين في الكوتشنج ، ويعمل حالياً رئيس مجلس إدارة شركة انترناشيونال للتدريب والبرمجة الإيجابية .
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق أول أكاديمية للتكنولوجيا الحيوية في أفريقيا
أعلنت الجامعة الأمريكية بالقاهرة وشركة للأدوية عن شراكة استراتيجية لتعزيز التعليم والبحث والابتكار في مجال التكنولوجيا الحيوية والأدوية في مصر والمنطقة وأفريقيا.
تسهم الجامعة، من خلال هذه الشراكة الجديدة، في إنشاء أول أكاديمية أفريقية للتكنولوجيا الحيوية عبر دعمها لتصميم المناهج الدراسية وعمليات الاعتماد والتكامل الأكاديمي.
وتُقدّم هذه الشراكة نموذجًا مبتكرًا لدمج التميز الأكاديمي للجامعة الأمريكية بالقاهرة مع ريادة مينا فارم في صناعة الدواء، كما تسهم في تأهيل طلاب الجامعة للتفوق المهني في قطاع التكنولوجيا الحيوية سريع النمو.
وصرّح الدكتور إيهاب عبد الرحمن، وكيل الشئون الأكاديمية للجامعة الأمريكية بالقاهرة، قائلاً: "سيُوسّع هذا التعاون بشكل كبير المسارات الأكاديمية العملية المتاحة لطلابنا في قطاع يحتاج بشدة إلى الكوادر المحلية الماهرة". وأضاف: "من خلال التعاون مع مينا فارم، تُؤكد الجامعة الأمريكية بالقاهرة التزامها بإعداد الجيل القادم من قادة التكنولوجيا الحيوية".
يسهم هذا التعاون في تيسير تبادل المعرفة بين الجامعة الأمريكية بالقاهرة ومينا فارم من خلال ورش عمل مشتركة ومشاريع بحثية ومؤتمرات ومحاضرات لخبراء من أعضاء هيئة التدريس سواء من الجامعة أو من خبراء مينا فارم. وتفتح هذه الشراكة آفاقًا وظيفية جديدة لطلاب التكنولوجيا الحيوية، حيث ستدعم الجامعة الشركة من خلال تحقيق التواصل بينها وبين الخريجين المؤهلين للتوظيف. كما سيتولى متخصصو مينا فارم تقديم الإرشاد والتوجيه لطلاب الدراسات العليا ودعم مشاريع أطروحاتهم ضمن برنامج التكنولوجيا الحيوية بالجامعة.
ووفقاً للشراكة الجديدة سيشغل الدكتور البرديسي عضوية المجلس الاستشاري الصناعي للجامعة الأمريكية بالقاهرة، والذي يضم مجموعة من المتخصصين والخبراء في هذا المجال الذين يقدمون المشورة بشأن اتجاهات الصناعة وفرص تطويرها. ستُقدّم الشركة أيضًا الدعم الفني مع إتاحة الوصول إلى مرافقها ومختبراتها لإجراء مشاريع البحث المشتركة.
تولى الدكتورأندرياس كاكاروجكاس، الأستاذ المساعد في علم الأحياء الخلوي والجزيئي ومدير برنامج الدراسات العليا في التكنولوجيا الحيوية بقسم نانسي هوبكنز للأحياء بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، قيادة تطوير هذه المبادرة من خلال البحث عن شريك صناعي لديه القدرة على التعاون في مشاريع بحثية مشتركة وتوفير فرص للتعليم التجريبي.
يقول الدكتوركاكاروجكاس: "ستتيح هذه الشراكة لطلاب التكنولوجيا الحيوية العديد من الفرص لاكتساب خبرة عملية من خلال تلقي التدريب في الشركة للاطلاع على آلية عمل الصناعة مقارنةً بالمجال الأكاديمي، مما يُساعدهم على اتخاذ قرارات أكثر كفاءة بعد التخرج".
تقتصر المشاركة في هذه المبادرة الجديدة في الوقت الحالي على طلاب برنامج الدراسات العليا في التكنولوجيا الحيوية بالجامعة، لكن يشير كاكاروجكاس إلى أن هناك مجالًا للنمو، موضحاً أن نطاق الشراكة يُمكن أن يمتد لما هو أشمل من هذا البرنامج، حيث يُمكن لأقسام التصنيع والبحث والتطوير في مينا فارم أن تُوفر أيضاً فرصًا لطلاب الجامعة في أقسام الهندسة وإدارة الأعمال.
وتأتي هذه الشراكة الجديدة في إطار التزام الجامعة الأمريكية بالقاهرة بتعزيز البحث والابتكار مع خلق فرص للطلاب لاكتساب الخبرة العملية في مجال التكنولوجيا الحيوية، وهي صناعة حيوية لمستقبل القطاع الصحي والتنمية الاقتصادية في مصر والعالم.