أستاذ جيولوجيا: سد النهضة الإثيوبي يشكل تهديدًا لـ أمن مصر والسودان
تاريخ النشر: 4th, July 2025 GMT
أكد الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والمواد المائية في جامعة القاهرة، أن سد النهضة الإثيوبي يشكل تهديدًا لأمن مصر والسودان بسبب خزانه الكبير ووقوعه في منطقة جيولوجية صعبة.
وأضاف «شراقي»، في تصريحات عبر قناة «الحدث»، أن إثيوبيا خزنت نحو 60 مليار متر مكعب من المياه بنهاية سبتمبر الماضي.
وأوضح أن خزان سد النهضة كبير للغاية، ويقع في منطقة تحتوي على بعض المشكلات الجيولوجية، ما يشكل تهديدًا لأمن مصر والسودان، بخلاف ادعاءات إثيوبيا.
وأشار أستاذ الموارد المائية في جامعة القاهرة، إلى وجود خطورة من توقف توربينات سد النهضة الإثيوبي في ظل توقعات بهطول أمطار غزيرة في أغسطس المقبل وامتلاء البحيرة بالكامل.
وشدد «شراقي» على أن أي ضرر في سد النهضة قد يتسبب في طوفان يفني 30 مليون سوداني يعيشون على النيل الأزرق، وفي المقابل لن يضر أي مواطن إثيوبي، لأن السد تحت الهضبة الإثيوبية وهذه المنطقة خالية من السكان.
اقرأ أيضاًوزير الري: نرفض بشكل قاطع استمرار سياسة إثيوبيا في فرض الأمر الواقع بشأن سد النهضة
مجدي البدوي: عمال مصر يرفضون افتتاح سد النهضة أحاديًا.. دون اتفاق ملزم لجميع الاطراف
وزير خارجية عمان: نؤيد الموقف المصري في ملف سد النهضة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سد النهضة جامعة القاهرة سد النهضة الإثيوبي أمطار غزيرة أزمة المياه مياه النيل توربينات سد النهضة أمن مصر إدارة الموارد المائية فيضان النيل الهضبة الإثيوبية النيل الأزرق أمن السودان أستاذ الجيولوجيا خزان سد النهضة خطر السد تهديد بيئي سد النهضة
إقرأ أيضاً:
"الجامعة الوطنية" تستعرض إرث الدولة البوسعيدية ومسيرة النهضة العمانية
مسقط- الرؤية
نظّمت الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا، الأربعاء، ندوة وطنية رفيعة المستوى بعنوان "الدولة البوسعيدية وأسس السلام في عُمان: من إرث التاريخ إلى نهضة الحاضر"، بحضور معالي السيد سعود بن هلال البوسعيدي، محافظ مسقط، وذلك ضمن احتفال الجامعة بيومها السنوي، وبالتزامن مع مرور 281 عاما على تأسيس الدولة البوسعيدية التي شكّلت حجر الأساس في بناء الدولة العُمانية الحديثة وترسيخ نهج السلام والاستقرار.
وأكد معالي السيد سعود بن هلال البوسعيدي أنّ استحضار إرث الدولة البوسعيدية يمثل جسراً معرفياً يربط الماضي بالحاضر، ويعزّز وعي الأجيال بتاريخ وطنهم ودوره الحضاري والإنساني، مشيرا إلى أن مسيرة السلام التي أرساها الأئمة والسلاطين البوسعيديون استمرت عبر النهضة المباركة بقيادة السلطان الراحل قابوس بن سعيد -طيب الله ثراه- وتُستكمل اليوم في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق حفظه الله.
وشهدت الندوة مشاركة واسعة من الأكاديميين والمتخصصين من داخل السلطنة وخارجها، حيث تناولت ستة محاور رئيسية شملت: الجذور التاريخية للدولة البوسعيدية وبناء المؤسسات السياسية، قيم التعايش والتسامح والحياد الإيجابي في السياسة العُمانية، ملامح النهضة المباركة بقيادة السلطان قابوس بن سعيد رحمه الله، النهضة المتجددة في عهد جلالة السلطان هيثم بن طارق واستمرارية الإصلاح، الدور العُماني في معالجة القضايا الإقليمية والدولية والوساطات الدبلوماسية، مكانة ودور المرأة في الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية خلال العصر البوسعيدي.
وقدّم رياض بن عبدالله البوسعيدي الكلمة الرئيسية، مستعرضاً الإرث السياسي والفكري للدولة البوسعيدية، ودورها في ترسيخ قيم الحكمة والتسامح، وتعزيز حضور عُمان الحضاري في محيطها الإقليمي والدولي.
وأكد سعادة الدكتور علي بن سعود البيماني، رئيس الجامعة، أنّ تنظيم هذه الندوة يأتي ضمن التزام الجامعة بدورها العلمي والمعرفي، وإسهامها في تسليط الضوء على المحطات التاريخية التي أسست لنهج السلام العُماني، وبما ينسجم مع مستهدفات رؤية عُمان 2040 في تعزيز الهوية الوطنية وتنمية الوعي المجتمعي.
وحظيت الجلسات العلمية بتفاعل كبير من الحضور، وشكّلت منصة للحوار البنّاء وتبادل الخبرات بين الباحثين والمختصين، بما يعزز الفهم العميق لمسيرة الدولة العُمانية وإسهاماتها التاريخية في تعزيز الأمن والاستقرار والسلام.