عدن الغد:
2025-12-13@17:02:31 GMT

حكم تكفاة !! قصيدة

تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT

حكم تكفاة !! قصيدة

عدن((عدن الغد )) خاص

البارحة تذكرت ساعة رموني ،، 
وسط نهر عشق ما منه نجاة !! 
 
ريتهم على جسر المسيب سيبوني ،، 
أعيش تحت ربي و إستنشق هواه !! 
 
و في ساحة السباع مرمروني ،، 
أيش من ذنب قلبي قد جناه ؟؟ 
 
نزعوا قلبي المتيم و به عذبوني ،، 
و قدام عيني في المحمس قلاه !! 
 ---  
 
طارت بروج عقلي و جن جنوني ،، 
هذه عمايل قط ما فعلها طغاة !! 
 
بكيت و بـالدمع فاضت عيوني ،، 
يشهد علي نجم ربي في سماه !! 
 
لا سأل عن حالي ولا أيش لوني ،، 
و نسى أيام المودة و الصفاة !! 
 
و صوته لـهسه يتردد في أذوني ،، 
اتذكره لا و لم و لن أنسى صداه !! 
 ---  
 
أشعل نار بـجوفي و هيج شجوني ،، 
ساكن وسط فؤادي ولا أحد سواه !! 
 
جميع الأهل و الأصحاب لاموني ،، 
و قالوا: ضنينك قد تجاوز مداه !! 
 
قلت: معي قلب و لا تزعجوني ،، 
معلق بـأهدابه ولا طاع ينفاه !! 
 
يسري الليل ولا تطبق جفوني ،، 
سهران قليبي و روحي فداه !! 
 
وينكم يا عرب هلكت ما تلحقوني ،، 
ما بغيت شيء قط إلا حياتي معاه !! 
 
كظمني المضنون و خيب ظنوني ،، 
حكم علي في المحبة حكم تكفاة !! 
ـــــــــــــــــــــــــــ  
 
      #حامد_جعفر_الحامد  
          

.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

مسؤول بارز في حكومة صنعاء يكشف عن مؤامرة هي الأخطر في اليمن “تفاصيل”

صنعاء|يمانيون

كشف وزير المالية في حكومة التغيير والبناء عبد الجبار احمد، عن مؤامرة اقتصادية تعد الأخطر يديرها النظامات السعودي والاماراتي على بلدنا اليمن.

وقال عبد الجبار في منشور له: إن النظامان السعودي والاماراتي يديران مؤامرات كثيرة ضد الاقتصاد اليمني لكن أخطرها والتي تعد جريمة بحد ذاتها هو تحويل اليمن الى سوق استهلاكية دائمة لمنتجاتها تستتنزف عوامل النمو فيه ما يجعله بلدا فقيرا يعاني من البطالة إلى ما لانهاية.

وأضاف بأن حماقة النظام اليمني السابق على مدى عقود، ساهمت في تدمير النظام الاقتصادي الذي أرساه الرئيس الشهيد الحمدي بتشجيع وتحفيز الانتاج المحلي وحمايته من الاغراق بالمستوردات الخارجية.

وأوضح أن هذه المؤامرة تلخص كيف ندفع تكلفة السلع المستوردة من السعودية والإمارات مرتين؟؟ ومادورها في تدمير مصانعنا المحلية المتبقية ؟؟

وأورد وزير المالية كمثال للتوضيح، “تقوم السعودية والامارات باستيراد الفواكه من اليمن”، ( رمان وتفاح وموز وبرتقال وغيرها) بأبخس الاثمان ثم تقوم بتحويلها الى مركزات وعصائر بإضافة منكهات صناعية وماء وسكر ثم تعيدها إلى اليمن مغلفة ومعلبة بالدولار وبأغلى الاثمان وتكون هي المستفيدة من القيمة المضافة وفرص العمل وغيرها بينما نحن كشعب يمني نكون قد دفعنا الثمن مرتين للأسف وهكذا تستمر المؤامرة بتحويل اليمنيين إلى شعب مستهلك لمنتجاتهم.

وأكد أن هذا يحدث في الوقت الذي تمنع هذه الدول تصدير المنتجات اليمنية المصنعة محليا اليها بل تقبل فقط المواد الخام لأنها تستفيد منها.

وأشار إلى أن المصانع المحلية الصامدة تحت ضغط الاغراق للسوق بمنتجات السعودية والاماراتية يبقى اقتصادنا عاجزا عن النمو ويبقى الشعب اليمني متسولا لفرص العمل في هذه البلدان.

وعرج وزير المالية إلى أن قانون الاستثمار الجديد وما فيه من برامج حماية وتشجيع للمنتج المحلي اليمني من قبل حكومة التغيير والبناء كضرورة لا بديل عنها ومعالجة للسياسات الاقتصادية السابقة التي أعاقت اليمن من النمو والنهوض بذاته وقدراته ورأس ماله الوطني وكل الدول التي نهضت صناعيا نهضت بهذه الطريقة تشجيع وحماية للإنتاج وليس تشجيعا ودعما فقط فلا فائدة لذلك دون وجود حماية.

مقالات مشابهة