دولة أوروبية تستعد لإرسال أكبر حزمة مساعدات عسكرية لـ أوكرانيا
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الدنماركية، أنها سترسل لأوكرانيا 833 مليون دولار حتى نهاية عام 2025 لشراء أسلحة ومعدات عسكرية، وستصبح هذه أكبر حزمة مساعدات تقدمها.
وقالت الدفاع الدنماركية في بيان، إن “حزمة المساعدات الجديدة لأوكرانيا البالغة 833 مليون دولار ستزود الدفاع العسكري للبلاد بالدبابات ومركبات المشاة القتالية وذخيرة الدبابات والمدافع المضادة للطائرات".
يشار إلى أن هذه هي حزمة المساعدات الثانية عشرة والأكبر التي ترسلها الدنمارك إلى أوكرانيا. سيتم تحويل معظم هذه الأموال هذا العام.
وفي وقت سابق من اليوم، قال ضابط الاستخبارات الأمريكية السابق، أندرو بوستامانتي، إن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، لن يكون أمامه خيار سوى اتخاذ خطوة نحو المفاوضات مع روسيا.
وأوضح بوستامانتي، أن “زيلينسكي أدرك، أنه لا يستطيع الاستمرار في الحديث عن انتصار أوكرانيا”.
وقال: “أدرك زيلينسكي أخيرًا أن صبر الغرب بدأ ينفد من التقدم الذي تحرزه أوكرانيا. ويُنظر إلي أوكرانيا باعتبارها دولة غير جديرة بالثقة، ويتعين عليها أن تفكر جدياً في الكيفية التي ستتفاوض بها على نوع ما من اتفاق السلام المعقول مع الروس، أو على الأقل وقف إطلاق النار”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوكرانيا الدفاع الدنماركية
إقرأ أيضاً:
ضابط صهيوني رفيع : اليمن فتح جبهة تهديد بزاوية 360 درجة
الثورة /
أقر ضابط صهيوني رفيع في الدفاع الجوي للكيان الصهيوني، بأن القوات المسلحة اليمنية قد فتحت جبهة تهديد ملحوظة بزاوية 360 درجة، مما يثير تحديات كبيرة تجاه الكيان المحتل ويتطلب إعادة تقييم الاستراتيجيات المتبعة حاليًا.
وقال الضابط الصهيوني ، في تصريح لصحيفة غلوبس، إن الهجوم الذي تعرض له مطار «بن غوريون» يبرز عدم وجود دفاع محكم، مما يدل على اختراق فعّال لوسائل الدفاع الجوي التابعة للكيان.
كما أكد أنه يتم التعلم من الهجمات اليمنية لتحسين الأداء، مُشيرًا إلى أن اليمن أصبحت ساحة تتدفق فيها المعلومات والتكنولوجيا، مما يعكس التقدم في قدراتهم الهجومية والذي دفع الكيان لدراسة أساليبهم.
وشدد على أن استخدام القوة العسكرية ضد اليمنيين ليس حلاً نهائيًا، مؤكدًا أن هذه الأزمة تستدعي حلاً شاملًا.
وتعكس هذه التصريحات القلق المتزايد داخل الأوساط العسكرية للكيان الصهيوني من الهجمات اليمنية المتزايدة على قلب تل ابيب.