محكمة الجنح المفوضة بالكويت تؤيد حبس طبيب مصري لتزويره شهادة خبرة
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أيدت محكمة الجنح المفوضة بالكويت الحكم الغيابي الصادر بالحبس لمدة شهر والإبعاد من البلاد بعد تنفيذ العقوبة، لطبيب استشاري مصري، وذلك لتقديمه شهادة خبرة مزورة.
وقامت شركة متخصصة في توثيق ومراجعة المستندات بمراسلة المستشفيات التي عمل بها داخل الكويت للاستيثاق عن مدى صحة سنوات عمله وشهادات خبرته، لكن تبين أن شهادات خبرته مزورة.
وتبين أن الطبيب الذي يعمل في مستشفى خاص داخل الكويت، قدم سيرة ذاتية وشهادات خبرة للعمل في دولة خليجية أخرى.
وحضر المحامي د. فواز الخطيب، عن المستشفى الخاص في الكويت الذي كان يعمل به الطبيب، وشهد أمام المحكمة.
وذكر الخطيب أن "الفعل الذي ارتكبه المتهم غير أخلاقي ومخل بالأمانة قبل أن يكون مجرما، فقيام طبيب استشاري كبير بتزوير شهادة الخبرة وتقدمه للعمل بدولة خليجية أخرى يشكل تزويرا في أوراق رسمية".
وأوضح الخطيب، أنه "سيطالب بتأييد الإدانة وتشديد العقوبة حال طعن سلطة الاتهام أمام الاستئناف".
إقرأ المزيدالمصدر: "القبس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا السلطة القضائية قضاء
إقرأ أيضاً:
بسبب قعدة القهوة .. كريمة تطلب الخلع أمام محكمة الأسرة
كريمة سيدة ثلاثينية وقفت أمام محكمة الأسرة في مصر الجديدة طالبة الخلع من زوجها؛ بسبب عدم تحمله مسئولية المنزل، وقيامه بالسهر على المقهى مع أصدقائه بعد عودته من العمل دون الاهتمام بها وأبنائهم، فقررت الانفصال عنه، وحينما رفض؛ لجأت إلى محكمة الأسرة طالبة الخلع منه.
سردت كريمة قصتها مع زوجها لـ موقع صدى البلد، والذي استمرت معه قرابة 5 سنوات، قائلة: «إنها تزوجت حين كان عمرها في نهاية العشرينات زواج عن حب استمر 4 سنوات، وكانت العلاقة بينها وبين زوجها في قمة التفاهم، إلا أنها لم تتوقع أن ينتهي بها المطاف وتلك القصة أمام محكمة الأسرة في أحد الأيام».
وأوضحت كريمة عن قصتها مع زوجها «حينما كان عمري 24 عاما تعرفت على زوجي في إحدى الشركات حيث كنت أعمل بقسم المحاسبة حينها، وظلت العلاقة بيننا مستمرة طوال 4 سنوات بدأت بالنظرات حتى اعترف لها بحبه ثم طلب التقدم لأسرتها التي وافقت على خطوبتهم وحددت موعد للزواج في خلال 8 شهور من الخطوبة».
تابعت كريمة قائلة «خلال 8 أشهر كان زوجي مشغولا في تجهيزات الشقة حتى انتهينا من شقة الزوجية بالكامل وبدأنا التجهيز لاحتياجات الزفاف ومن ثم كان الزواج، وفي بداية زواجي منه كانت الأمور طبيعية ولا تشوبها سوى المشاكل الأسرية البسيطة التي تظهر في أغلب البيوت المصرية، دون وجود مشكلات في الشخصية بشكل عام».
أكملت كريمة «بعد مرور 3 سنوات على الزواج؛ بدأ زوجي في العودة من العمل إلى المقهى والسهر حتى ساعات الصباح الأولى والعودة للمنزل في وقت متأخر من الليل بشكل متكرر، وكنت رافضة ذلك حتى بات المقهى وأصدقائه أهم من المنزل، وباتت مشكلاتي أنا وأبنائي في درجة ثانية أمام زوجي، حتى أصبحت حاملة كل مسئوليات المنزل وحدي».
اختتمت كريمة قائلة «في خلال الـ 6 شهور الأخيرة تحدثت مع زوجي كثيرا؛ لوضع حلول لهذه المشكلة التي عصفت بكل شيء، إلا أنه لم يستجيب بكل الطرق وأصبحت حياتي مهددة وطلبت حينها الانفصال في هدوء، إلا أنه رفض ولم يحاول حتى التعديل من سلوكه، فقررت اللجوء إلى محكمة الأسرة طالبة الخلع منه».