جنيف-سانا

أفادت بيانات منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة الصادرة اليوم بأن الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك هي أكثر طرق الهجرة البرية في العالم التي تشهد سقوط قتلى، حيث يفقد الكثيرون حياتهم أثناء الرحلة القاسية لمحاولة عبور الصحراء التي تفصل البلدين.

ونقلت رويترز عن المنظمة قولها: إنه “تم توثيق 686 حالة وفاة واختفاء بين المهاجرين عند الحدود العام الماضي، ومن المرجح أن يكون الرقم الحقيقي أكبر بسبب بعض البيانات المنقوصة بما فيها تلك الصادرة عن مكاتب الطب الشرعي بمقاطعة تكساس الحدودية وهيئة البحث والإنقاذ المكسيكية”.

ولفت مسؤولو الحدود الأمريكية إلى أن “المنطقة الصحراوية القاحلة تتسبب في وقوع المهاجرين الذين يحاولون عبورها في براثن ضربة الشمس في الصيف والانخفاض الحاد في درجة حرارة الجسم في الشتاء”، مشيرين إلى أن “بعض الجثث لا يتم العثور عليها أبداً”.

بدوره قال بول دليون المتحدث باسم المنظمة: إن “الأرقام المسجلة تمثل أدنى تقديرات متاحة، وهي أرقام مثيرة للقلق وتعد تذكيرا صارخا بالحاجة إلى تحرك حاسم لإيجاد سبل قانونية ومنتظمة للهجرة”.

ويمثل عدد حالات الوفيات والاختفاء التي وثقتها منظمة الهجرة الدولية على طول الحدود نصف الحالات البالغ عددها 1457 والتي سجلت في أنحاء الأمريكيتين العام الماضي.

وكانت بنما أعلنت الأسبوع الماضي عن إجراءات جديدة للحد من عبور المهاجرين المتزايد من خلال منطقة (دارين جاب) والتي سجل المرور عبرها ارتفاعاً قياسياً خلال العام الجاري.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

«الوزراء»: عدد المهاجرين بسبب المناخ سيصل 40 مليون في جنوب آسيا بحلول 2050

ذكر مركز معلومات مجلس الوزراء أنَّ التغير المناخي يؤدي إلى زيادة تواتر وشدة الظواهر الجوية المتطرفة، مثل: الفيضانات والجفاف وموجات الحرارة، ونظرًا لمعاناة المواطنين في الجنوب العالمي من آثار التغير المناخي، فإن آليات التكيف وإدارة المخاطر الفعالة تشكل ضرورة أساسية.

وأوضح مركز معلومات الوزراء في تقرير صادر عنه بعنوان «مقتطفات تنموية» أنَّ الحكومات والمنظمات الدولية تستثمر في البنية التحتية وتدابير المرونة، ومن بين استراتيجيات التكيف الأكثر شيوعًا: الهجرة سواء داخل الحدود الوطنية، أو عبرها والتي تتيح للناس أن يتحركوا بعيدًا، لتجنب تعرضهم وقابليتهم للتغير المناخي والكوارث الناجمة عن المخاطر الطبيعية.

حدة الكوارث الناجمة عن المناخ في آسيا والمحيط الهادي تتزايد

وأشار تقرير معلومات الوزراء إلى أنَّ حدة الكوارث الناجمة عن المناخ في آسيا والمحيط الهادي، تتزايد مما يؤثر في الهجرة، ويسبب ضغوطًا اقتصادية، ومن ثم فإنّ الحاجة إلى استراتيجيات التكيف الفعالة والتعاون الدولي أمر ملح؛ لأن التحويلات المالية تؤدي دورًا حيويًا في إدارة المخاطر.

العالم يعاني العديد من العواقب المترتبة على الهجرة الناجمة عن التغير المناخي

ويُقدر البنك الدولي أنَّ عدد المهاجرين بسبب المناخ سيصل إلى 40 مليون مهاجر في جنوب آسيا وحدها بحلول عام 2050، وقد بدأ العالم يعاني العديد من العواقب المترتبة على الهجرة الناجمة عن التغير المناخي، وخاصة في الدول التي كانت مقصدا للمهاجرين.

تزايد القيود المفروضة على الهجرة الدولية

وأوضح أنَّ تزايد القيود المفروضة على الهجرة الدولية يؤدي إلى تشديد الضوابط على الحدود، وزيادة انتقائية المهاجرين إلى تأثيرات في تدفقات التحويلات المالية التي يمكن أن تخفف صدمات الدخل المرتبطة بالمناخ، وهو ما يمكن أن ينجم عنه عبء مزدوج على الدول المرسلة تقليديا للمهاجرين.

الإغاثة في حالات الكوارث يمكن أن تعالج التأثير المباشر للأحداث

في حين أنَّ التدابير القائمة مثل: الإغاثة في حالات الكوارث يمكن أن تعالج التأثير المباشر للأحداث، فإنّ تعزيز المرونة الاقتصادية، وتقليل الاعتماد على التحويلات المالية، يمكن أن يقلل التعرض للقيود المفروضة على الهجرة حتى قبل وقوع الكوارث.

مقالات مشابهة

  • «الوزراء»: عدد المهاجرين بسبب المناخ سيصل 40 مليون في جنوب آسيا بحلول 2050
  • تحقيق سري أممي: انتهاكات مروعة أثناء طرد المهاجرين من تونس لليبيا
  • الهجرة الدولية: وفاة 49 مهاجراً وفقد 140 في غرق سفينة قبالة ساحل اليمن
  • منظمة الهجرة الدولية: أكثر من 10 ملايين نازح داخل السودان
  • منظمة الهجرة الدولية: السودان يسجل أكثر من عشرة ملايين نازح داخل البلاد
  • منظمة الهجرة الدولية: مصرع 39 شخصا جراء غرق مركب مهاجرين قبالة سواحل اليمن
  • أطباء بلا حدود: تكشف عدد الإصابات بالكوليرا في اليمن
  • أنباء عن قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على الحدود السورية اللبنانية
  • الهجرة الدولية: نزوح 1530 أسرة يمنية منذ مطلع العام الجاري
  • رحلات لمهاجرين غير شرعيين من ليبيا إلى أمريكا.. اتهامات لحفتر وروسيا