يقي من الشيخوخة.. تعرفي على الفوائد السحرية لعسل السدر
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
يتميز عسل سدر بطعمه المختلف عن الأنواع الأخرى من العسل، فيعتبر من أجود وأغلى أنواع العسل في العالم، بالإضافة إلى أنه علاج لعدد من الأمراض؛ كالتخفيف من التهابات الجيوب الأنفية، والسعال والبرد ومن آلام الدورة الشهرية، وغيرها من الفوائد الضرورية، وفيما يلي نقدم لك أهم فوائد عسل السدر.
عسل السدر والمناعة
يقدم عسل السدر أفضل رعاية صحية وقائية؛ إذ تعتمد قدرة جسم الإنسان على محاربة السموم والبكتيريا الضارّة على نظام المناعة الصحي.
يساعد المحتوى العالي من مضادات الأكسدة في عسل السدر على تقوية خلايا الدم البيضاء التي تحارب الأمراض بما في ذلك الإنفلونزا.
فوائد عسل السدر والسرطان
ثبت أن عسل سدر يساعد على الوقاية من سرطان العظام وعلاجه، وذلك عند طحن العسل والقرفة وتناوله 3 مرات في اليوم؛ فهذا الخليط يقدّم الفوائد في غضون بضعة أشهر.
مفيد ضد أنواع السرطان الأخرى، بما في ذلك أورام الدماغ، سرطان البنكرياس، ورم الكبد، وسرطان الثدي.
له خصائص مضادّة للشيخوخة.
ينصح كبيرات السن اللواتي تعانين من مشاكل في الحركة بإضافة هذا العسل إلى نظامهن الغذائي.
عسل السدر والصحة الجلدية
فوائد عسل سدر لا حصر لها عندما يتعلق الأمر بالجلد. إنه جزء من العديد من علاجات التجميل وله نتائج مثبتة.
يساعد في الحد من حب الشباب والعيوب، وله كذلك خصائص مضادّة للشيخوخة تساعد على الظهور بمظهر أصغر سناً.
فوائد عسل السدر قبل النوم
لعسل السدر عدد من الفوائد الصحية عند تناوله قبل النوم، ومنها: المساهمة في التخفيف من السعال خلال الليل، وهو ما يُسهم في تحسين جودة النوم وكفاءته بشكل عام.
فوائد عسل السدر لتعزيز المناعة
- يعتبر أحد مضادات الأكسدة القوية التي تُسهم في الوقاية من عدد من الأمراض والمشاكل الصحية، وبشكل خاص أمراض القلب والشرايين وبعض أنواع مرض السرطان.
- يجدر الذكر أن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى زيادة في الوزن، لذلك يجب الحرص على استهلاكه ضمن المعدلات الطبيعية لتجنّب هذه المشكلة.
- في حال كنتِ تعانين من الأرق، ننصحكِ بإضافة ملعقة واحدة من عسل السدر إلى كوب حليب ساخن قبل حلول موعد نومكِ وشربه، فقد أثبتت الدراسات أنه يساعد بشكل كبير على علاج الأرق، كما يزيد من نسبة هرمون الاسترخاء بالجسم.
فوائد عسل السدر والسكري
يوصى مريضات السكري بتناول عسل السدر؛ لأنه يساعد في السيطرة على نسبة السكر في الدم، وعلى تحسين مشاكل التمثيل الغذائي المرتبطة به.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
علماء: تناول البروتين قبل النوم يساعد على تحسين كتلة العضلات
أظهرت دراسة حديثة أجرتها جامعة بوسطن للعلوم الرياضية أن تناول وجبة تحتوي على البروتين قبل النوم له تأثير مباشر وملحوظ على تحسين كتلة العضلات، خاصة لدى الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام، وتهدف الدراسة إلى فهم كيف يمكن للعادات الغذائية الليلية أن تعزز عملية بناء العضلات وتحسين الأداء البدني.
وبحسب الدراسة، التي شملت أكثر من 200 مشارك من الذكور والإناث، تبين أن تناول حوالي 30 غرامًا من البروتين عالي الجودة قبل النوم يساهم في زيادة معدلات تخليق البروتين العضلي خلال الليل، مقارنة بمن لا يتناولون أي وجبة قبل النوم.
وأوضح الباحثون أن النوم يمثل فترة حاسمة للجسم لإصلاح وبناء العضلات، وأن البروتين المتوفر أثناء النوم يساعد في تلبية احتياجات الجسم من الأحماض الأمينية الضرورية لهذه العملية.
وأشار العلماء إلى أن البروتين المفضل لهذه الوجبة الليلية هو البروتين سريع الامتصاص، مثل الحليب أو الزبادي أو البروتينات النباتية المخلوطة، لأن الجسم يستطيع الاستفادة منه تدريجيًا طوال ساعات النوم، ما يعزز قدرة العضلات على التعافي بعد التمارين الرياضية المكثفة، كما أكد الباحثون أن هذه العادة لا تؤدي إلى زيادة الدهون عند الأفراد الذين يلتزمون بحمية غذائية متوازنة ونشاط بدني منتظم.
ووفقًا للنتائج، فإن الأشخاص الذين اعتمدوا تناول البروتين قبل النوم لمدة 12 أسبوعًا أظهروا زيادة ملحوظة في حجم العضلات وقوة الجسم، مقارنة بالمجموعة التي لم تتناول أي وجبة قبل النوم، وأكدت الدراسة أن هذه النتائج مهمة بشكل خاص للرياضيين وكبار السن الذين يحتاجون إلى الحفاظ على كتلة العضلات لتقليل مخاطر الإصابات وتحسين جودة الحياة.
ونوه الخبراء إلى أن هذه العادة لا تعوض عن وجبات البروتين الأساسية خلال اليوم، بل تُعد مكملًا مهمًا لدعم عملية النمو العضلي الليلية. كما حذّروا من تناول وجبات دسمة أو غنية بالسكريات قبل النوم، لأنها قد تؤدي إلى مشاكل في الهضم أو زيادة الوزن، بعكس البروتين الخفيف الذي يُستفيد منه الجسم بشكل كامل.
ويؤكد الباحثون أن إدراج وجبة بروتينية صغيرة قبل النوم يمكن أن يكون خطوة بسيطة وفعالة لتعزيز صحة العضلات وتحسين الأداء البدني، مشيرين إلى أن الالتزام بالعادات الغذائية السليمة، مع ممارسة الرياضة بانتظام، هو العامل الأساسي للحصول على أفضل النتائج.