ضياء رشوان يطالب بدعم الأحزاب ماديًا.. مستقبل مصر بدونهم في خطر
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، إن مستقبل مصر دون أحزاب سياسية سيكون في خطر، معتبرًا أن الفراغ السياسي سوف تملؤه الشياطين، منوهًا إلى أن ألمانيا مازالت تدعم الأحزاب بنحو 150 مليون يورو سنويا بصرف النظر عن مستوى معيشة المواطن، ولكن حفاظا على الديمقراطية.
وطالب دعم الأحزاب في مصر لأنه سيشجعها على العمل وملء الساحة السياسية، وسيتمكن المواطن من المشاركة الفاعلة في الحياة السياسية، كاشفًا أن المقيد في لجنة الأحزاب في مصر نحو 106، العامل منهم في لجنة الأحزاب نحو 85 حزبا.
وأكد أنه لا يمكن دمج الأحزاب بالقوة، بل يجب أن يكون برغبة الأحزاب الأخرى، وأن هناك معضلة في قانون الأحزاب الذي يشترط لإنشاء حزب ألا يكون هناك حزب يشبهه، بينما حين الدمج ستندمج الأحزاب مع ما يشبهها، وهذا تعارض، مقترحا أن يكون هناك تحالفات أولا تتحول إلى دمج مع الوقت.
وذكر خلال حواره مع الإعلامية منة فاروق في برنامج "حديث الأخبار" على شاشة "إكسترا نيوز"، أن لجنة الأحزاب ستنتهي من كل ما يتعلق بالأحزاب السياسية في مصر يوم الخميس المقبل.
مناقشة الحالة السكانيةولفت إلى أن الحوار الوطني يناقش غدا الأربعاء في جلسة خاصة، تشخيص الحالة السكانية في مصر وتحسين الخصائص السكانية، ضمن لجنة القضية السكانية في المحور المجتمعي، وقد طرحت كل الآراء في الجلسات العامة، واستعرضوا جميع تجارب دول العالم.
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، أن الحوار الوطني حريص دائما على أن تكون الجلسات العامة فيها تعبير عن كل الآراء، وأن تكون الجلسات الخاصة لتحويل الآراء إلى اتجاهات واضحة باقتراحات محددة.
وأضاف أن كل ما يطرح في جلسات الحوار الوطني وكل ما يناقش ويتفق عليه هو يتم من أجل المواطن، وكل المشاركين هدفهم صالح الوطن والمواطن في الأساس، حتى حين مناقشة أزمة غلاء الأسعار كان هناك إجماع على وجود مشكلة حقيقية، وضرورة وجود حلول وليس مسكنات.
وذكر أن الحوار الوطني يجمع بين المركزية واللامركزية، ففي بداية تشكيل اللجان اختار مجلس الأمناء المقررين والمقررين المساعدين، واعتمد على وجود توازن فإذا كان مقرر اللجنة مؤيدا يكون المقرر المساعد معارضا، وبالعكس،
جلسات مغلقة وليست سريةونوه إلى أن الجلسات الخاصة في الحوار الوطني من طبيعتها أن تعقد بعدد محدود، نحو 20 شخصا، بعد جلسة أو جلستين من الجلسات العامة.
وأكد أن الجلسة الخاصة مغلقة وليست سرية، وكل ما يدور فيها يكون متاحا للجميع الاطلاع عليه، وهي تضم المؤيدين والمعارضين والمتخصصين، ممثلين لكل الآراء التي طرحت في الجلسات العامة، بينما يدير المتخصصون النقاش.
وذكر أن الجلسة الخاصة بالأكاديمية الوطنية للتدريب اليوم كانت عن التضخم وغلاء الأسعار، لصياغة المقترحات الخاصة بها، ولا يحدد في الجلسات الخاصة وقت المتحدث مثل الجلسة العامة، ويمكن لكل المتحدثين التحدث أكثر من مرة، وهي غالبا تكون فيها اختلاف في الاتجاهات وليس الآراء، ونتفق على نقطة نقطة بالترتيب بعد تبادل الحجج، حتى نستقر على رأي أو رأيين أو ثلاثة، ويتم بلورتهم ورفعها لمجلس الأمناء، الذي يرفعها لرئيس الجمهورية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر مستقبل مصر الأحزاب احزاب سياسية الفراغ السياسي الجلسات العامة الحوار الوطنی فی مصر
إقرأ أيضاً:
عليه العوض.. تصريحات قيس سعيد تثير جدلا على مواقع التواصل
أثارت تصريحات الرئيس التونسي قيس سعيد جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن زعم أنه يشارك بتغيير العالم.
وقال سعيد إن "المجتمع اليوم يتغير في مستوى العالم وأنا سأكون من صانعي هذا التغير وهذا التحول في العالم كله".
وأضاف، "نريد من العالم أن يسمع تونس ليست أرضا بلا شعب بل شعبا يريد أن يعيش حرا”.
وتابع، "إذا كان الاستعمار يظن أن تونس صغيرة فإن الشعب أكبر من كل قوة تريد إذلاله".
وتعليقا على ذلك نشر الإعلامي التونسي محمد كريشان على منصة "إكس" قائلا: "عليه العوض ومنه العوض... الله المستعان".
عليه العوض ومنه العوض...
الله المستعااااااان. pic.twitter.com/vC8uJ6wYcG — محمد كريشان (@MhamedKrichen) December 6, 2025
اليوم يقول: "من صانعي…"
وغدًا سيقول: "أنا صانع …"
خطوات الشيطان فرعون — The Holler الهاتف (@mygreentea2024) December 6, 2025
هناك جنون العظمة عند ترامب . و جنون القزمة عند سعيد — pinza pinza (@SLebrik56696) December 6, 2025
استغرب كيف يدير هذا الرحل بلدا جميلا مثل تونس ... — مديح الظل (@FahmiLwa) December 6, 2025
والسبت خرجت مسيرة حاشدة لآلاف التونسيين، جمعت أغلب الأحزاب السياسية من مختلف التيارات الفكرية، بمشاركة واسعة من المنظمات والجمعيات والشخصيات الحقوقية رافعة شعار "المعارضة ليست جريمة".
وجاءت المسيرة التي دعت لها كبرى الأحزاب المعارضة، بعد حملة الإيقافات الأخيرة والتي طالت المعارض والمحامي ورئيس جبهة "الخلاص" أحمد نجيب الشابي البالغ من العمر 82 عاما ، والمحامي البارز العياشي الهمامي، والناشطة السياسية شيماء عيسى، وذلك تنفيذا للأحكام الصادرة بحقهم في ما يعرف بملف "التآمر 1".
ويعد التحرك الاحتجاجي خطوة بارزة في توحيد المعارضة وهو التحرك الأبرز منذ سنوات في ظل الانقسام الحاد بينها فمن بين الأحزاب المشاركة من كانت داعمة لمسار 25 يوليو 2021، ثم انشقت عنه.
ورفع المتظاهرون شعارات "يسقط الانقلاب، يسقط قيس سعيد، "حريات دولة البوليس وفات"، "فاشل الرئيس يحكم فينا بالبوليس"، "شغل حرية كرامة وطنية".
وكانت قوى سياسية على اختلاف توجهاتها قد اجتمعت الخميس الماضي، واتفقت على توحيد جهود المعارضة في مواجهة حملات الاعتقال التعسّفية التي تستهدف كل من يخالف السلطة أو ينتقد خياراتها، والمطالبة بالإفراج الفوري عن جميع معتقلي الرأي من مختلف التوجهات الفكرية والسياسية.
ووفق بيان مشترك للأحزاب، فقد توصل المجتمعون إلى قرار "ينص على توحيد الجهود الميدانية وتكثيف التحركات الاحتجاجية السلمية تحت شعار جامع يرفض الظلم ويدافع عن الحق في المعارضة وحرية الرأي والتعبير والصحافة واستقلال القضاء".