الكايد لـ"الرؤية": 25% الحصة السوقية لبنك نزوى في الصيرفة الإسلامية
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
الرؤية- فيصل السعدي
قال خالد الكايد المدير التنفيذي لبنك نزوى، إن قطاع الصيرفة الإسلامية يشهد نموا متسارعا في السنوات الأخيرة باعتباره صناعة جاذبة للاستثمار ويحقق نتائج مبشرة، الأمر الذي انعكس على الحصة السوقية للقطاع بإجمالي أصول تتجاوز 16% و18% نسبة التمويلات والودائع، وهي نسبة مرشحة للزيادة إلى 20% بحلول عام 2025.
وأضاف- في تصريحات لـ"الرؤية" أنه من المتوقع أن يكون ثلث التمويلات والودائع الموجودة في الجهاز المصرفي العماني من البنوك الإسلامية، موضحا: "هذه المؤشرات دليل على نجاحة هذه الصناعة، كما أن هناك إقبالا مجتمعيا على قطاع الصيرفة الإسلامية، وسوف تحمل المرحلة المقبلة المزيد من النجاحات للقطاع". وذكر الكايد أن الحصة السوقية لبنك نزوى من القطاع المصرفي الإسلامي تبلغ من 24 إلى 25% من الودائع والتسهيلات، أي ما يقارب من 4 إلى 5% من إجمالي الجهاز المصرفي العماني، مشيرا إلى أن هذه النسبة مرشحة للنمو باعتبار أن بنك نزوى أظهر نسب نمو قوية خلال الفترة الماضية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. كأس السوبر الإماراتي العماني للأكاديميات ينطلق غدًا بدبي
مسقط- الرؤية
تنطلق غدًا الجمعة النسخة الأولى من كأس السوبر الإماراتي العماني للأكاديميات بمشاركة 20 أكاديمية، في حدث يُعد الأول من نوعه على مستوى الأكاديميات الكروية بين البلدين، ويمثّل ثمرة التعاون المشترك بين مركز OFAL العُماني وDOFA الإماراتي، في خطوة استراتيجية تعزّز العمل الخليجي المشترك وتفتح آفاقًا جديدة لتطوير كرة القدم في الفئات السنية.
وتكتسب هذه البطولة أهمية خاصة لكونها تجمع أبطال دوري الأكاديميات في عمان والإمارات تحت مظلة تنافسية واحدة، ما يخلق بيئة مثالية للاحتكاك، وصقل المواهب، ورفع مستوى الأداء الفني للاعبين الصغار، وهي عناصر أصبحت اليوم ركائز أساسية لتطوير كرة القدم الحديثة.
أهمية البطولة في المشهد
الرياضي الإقليمي والدولي..
مثل هذه البطولات ليست جديدة على الساحة العالمية؛ فقد شكّلت أساس نجاح العديد من البرامج الكروية حول العالم.
ففي إسبانيا، تُعد بطولة LaLiga Promises واحدة من أهم منصات اكتشاف النجوم، وخرج منها لاعبين أصبحوا لاحقًا نجوماً في أكبر الأندية.
وفي إنجلترا، لعبت بطولات Premier League Youth Cup دورًا محوريًا في صناعة مواهب مثل فيل فودين وبوكايو ساكا.
أما ألمانيا، فكانت بطولات الأكاديميات المشتركة بين الأندية المحلية والاتحادات الإقليمية سببًا رئيسيًا في صعود جيل 2014 الذي حقق كأس العالم.
وعلى المستوى الخليجي، جاءت هذه النسخة الأولى من كأس السوبر العُماني الإماراتي لتؤكد أن المنطقة تدرك اليوم أهمية بناء قاعدة قوية من اللاعبين الواعدين، عبر تنظيم بطولات ذات طابع احترافي تتيح للاعبين التسابق على أعلى مستوى وتحمل مسؤولية المنافسة والظهور المشرف.
بطولة..وبداية مشوار أكبر
النسخة الأولى ليست مجرد بطولة، بل إشارة انطلاق لمشروع مستقبلي واسع يستهدف توسيع دائرة المشاركة الخليجية، وتعزيز الشراكات الرياضية، وصناعة جيل يستطيع تمثيل الكرة الخليجية في المحافل الإقليمية والعالمية.
غدًا يبدأ المشوار..وغدًا تتشكل أولى ملامح المنافسة الجديدة بين جيل يحمل طموح المستقبل.