وفد «الشباب والرياضة» يواصل جولاته بمراكز وأندية شمال سيناء
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
يواصل وفد وزارة الشباب والرياضة، المكلف من الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، لليوم الثاني على التوالي، جولاته التفقدية وزياراته لمراكز الشباب والأندية والهيئات الرياضية بمحافظة شمال سيناء.
وقام الوفد الذي ضم اللواء عبد الرحمن شلش وكيل الوزارة، رئيس الإدارة المركزية لشئون الوزير، والدكتور عمرو حداد مساعد الوزير للتنمية الرياضية، وإيمان عبد الجابر وكيل الوزارة رئيس الإدارة المركزية للتعليم المدني، وإيهاب حسن عبدالوهاب مدير مديرية الشباب والرياضة بشمال سيناء، وممثلي الإدارات المركزية بالوزارة والمديرية، بجولات تفقدية لمركز تدريب اللياقة البدنية «النسور» ومركز تدريب الفتاة المعروف باسم مركز تدريب «1000 فتاة.
وفي ذات السياق، نظمت مديرية الشباب والرياضة بـ شمال سيناء مهرجان الرياضة من أجل التنمية تحت شعار «مهارتي.. لياقتي» بالتعاون مع اليونيسف بمركز شباب الشيخ زويد، ومعسكر «يالا كامب» على شاطئ مدينة الشيخ زويد.
من جانبه، أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، أن الرياضة تعد بمثابة أداة للتنمية المجتمعية، وتكوين الشخصية المتكاملة، ولها أدوار عديدة في بناء الإنسان، مبينًا أن إطلاق الوزارة لمشروعات وبرامج التنمية الرياضية يأتي ضمن سلسلة من البرامج التي تنفذها الوزارة على مستوى جميع المحافظات وخاصة المحافظات الحدودية وسيناء بالتعاون مع مديريات الشباب والرياضة، وذلك في ضوء الدور التنموي للوزارة داخل المجتمع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشباب الشباب والرياضة وزير الشباب شمال سيناء الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل عدوانه على جنين وطولكرم شمال الضفة
تدخل مدينتا طولكرم وجنين ومخيماتهما مرحلة غير مسبوقة من العدوان الإسرائيلي، وسط تصعيد دموي ممنهج، وعمليات عسكرية متواصلة طالت كلّ مظاهر الحياة، وأجبرت عشرات الآلاف على النزوح، في ظل صمت دولي مطبق. وتواصل قوات الاحتلال عدوانها العسكري على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ 108 على التوالي، وسط عمليات اقتحام يومية وتكثيف للهجمات في مخيم نور شمس المستهدف لليوم الـ 95. ودفعت قوات الاحتلال تعزيزات عسكرية جديدة من بوابة “نتساني عوز” غرب المدينة، وسط انتشار آلياتها في الشوارع وإطلاقها للأبواق بشكل استفزازي، وعرقلة حركة المرور بشكل متعمد. ويفرض الاحتلال حصاراً خانقاً على مخيمي طولكرم ونور شمس، مع منع الأهالي من دخول منازلهم أو إخلاء حاجياتهم الأساسية، وسط دوي انفجارات وإطلاق كثيف للنار. وشهد مخيم نور شمس خلال الأيام الماضية عمليات هدم وتفجير ممنهجة لمنازل في أحياء المنشية، والمسلخ، والجامع، والعيادة، ضمن خطة إسرائيلية لهدم 106 بنايات في كلا المخيمين. وأسفر العدوان على طولكرم ومخيميها عن استشهاد 13 فلسطينيًّا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل، إضافة إلى عشرات الإصابات والاعتقالات. ودمر العدوّ أكثر من 400 منزل بشكل كلي، و2573 منزلًا بشكل جزئي، إلى جانب إحراق ونهب ممتلكات ومركبات ومحال تجارية. وتسبب العدوان بنزوح قسري لأكثر من 4200 عائلة تضم أكثر من 25 ألف مواطن، مع إغلاق شامل للمخيمين بالسواتر الترابية وتحويلهما إلى مناطق منكوبة. وفي جنين، تواصل قوات العدوّ عمليات التجريف والتدمير الشامل داخل المخيم، بهدف طمس معالمه وهويته الفلسطينية وسط منع كامل للدخول إليه. وأشارت بلدية جنين إلى أن قوات الاحتلال هدمت نحو 600 منزل بشكل كامل في المخيم حتى الآن، فيما تضررت بقية المنازل بشكل جزئي. ولا تزال القوات تطلق الرصاص الحي بكثافة في أنحاء المخيم، وسط دمار هائل طال البنية التحتية والأحياء السكنية. وامتدت آثار العدوان إلى مدينة جنين نفسها، خاصة في الحي الشرقي وحي الهدف، حيثُ تعرضت المنازل والمنشآت لأضرار جسيمة. وأجبر العدوان آلاف العائلات في جنين ومحيطها على النزوح، وقدرت بلدية المدينة عدد النازحين بأكثر من 22 ألف شخص حتى الآن. وتجاوزت الخسائر الاقتصادية في جنين، 300 مليون دولار؛ نتيجة إغلاق المحلات وتدمير البنية التحتية، خصوصاً في الأحياء الغربية. وتشهد قرى محافظة جنين اقتحامات يومية وانتشارًا مستمرًّا لدوريات الاحتلال، ما يعمق من حالة التوتر والعجز لدى السكان. وفجر اليوم، اعتقلت قوات العدوّ أربعة شبان من بلدتي عنزا وميثلون، مع تصاعد التحركات العسكرية في محيط مستشفى جنين الحكومي. واقتحم العدوّ بلدة السيلة الحارثية وأطلق الرصاص الحي تجاه المدنيين، في تصعيد مستمر منذ 21 يناير الماضي. وأسفر العدوان على مدينة جنين ومخيمها عن استشهاد 40 مواطنًا، إلى جانب عشرات الإصابات والاعتقالات، ودمار شامل للمخيم.