أعباء الدين العالمية ترتفع إلى 235 تريليون دولار في 2022
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
كشف صندق النقد الدولي، عن ارتفاع أعباء الديون العالمية 200 تريليون دولار في عام 2022 وحده إلى 235 تريليون دولار وظل أعلى من مستويات عام 2019 (قبل كورونا) بنسبة 9%.
وبحسب البيانات الصادرة عن الصندوق اليوم، مثلت ديون الصين والولايات المتحدة نحو نصف إجمالي الدين العالمي بنهاية عام 2022، ببلوغها 117.5 تريليون دولار في الوقت الذي بلغ فيه الدين العالمي 235 تريليون دولار.
وزادت الصين الدين العالمي في العقود الأخيرة مع تجاوز الاقتراض النمو الاقتصادي، وارتفع الدين كحصة من الناتج المحلي الإجمالي إلى نفس المستوى تقريبا في الولايات المتحدة.
وفي حين أن إجمالي ديون الصين بالقيمة الدولارية بلغ 47.5 تريليون دولار بنهاية 2022 إلا أنه لا يزال أقل بشكل ملحوظ من نظيره في الولايات المتحدة البالغ 70 تريليون دولار، ورغم ذلك تعد الديون الخاصة في الصين الأكبر لتمثل نحو 28% من الإجمالي العالمي.
وقبل الجائحة، كانت نسب الدين العالمي إلى الناتج المحلي الإجمالي في ارتفاع لعقود من الزمن، وتضاعف الدين العام العالمي 3 مرات منذ منتصف السبعينيات ليصل إلى 92% من الناتج المحلي الإجمالي (أو ما يزيد قليلا عن 91 تريليون دولار) بحلول نهاية عام 2022.
وتضاعف الدين الخاص 3 مرات ليصل إلى 146% من الناتج المحلي الإجمالي (أو ما يقرب من 144 تريليون دولار)، ولكن على مدى فترة زمنية أطول بين عامي 1960 و2022.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الناتج المحلی الإجمالی تریلیون دولار الدین العالمی
إقرأ أيضاً:
الأسواق تتقلب بين مخاوف الدين الأمريكي وصعود الملاذات الآمنة
(رويترز): شهدت الأسواق المالية العالمية اليوم تراجعًا ملحوظًا في قيمة الدولار الأمريكي، مدفوعًا بمخاوف متصاعدة إزاء الدين العام الأمريكي وضعف الإقبال على سندات الخزانة، بينما واصلت عملة بتكوين صعودها القياسي وسجل الذهب مستويات مرتفعة وسط إقبال المستثمرين على الملاذات الآمنة.
تراجع الدولار إلى أدنى مستوى له في أسبوعين مقابل الين الياباني، ليسجل 143.15 ين في التعاملات المبكرة، متأثرًا بضعف الطلب على سندات الخزانة لأجل 20 عامًا، التي طرحتها وزارة الخزانة الأمريكية بقيمة 16 مليار دولار. وجاء هذا التراجع في ظل قلق الأسواق من مشروع قانون شامل للضرائب والإنفاق يسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتمريره في الكونجرس، والذي قد يضيف ما بين 3 إلى 5 تريليونات دولار إلى الدين العام، وفقًا لتقديرات مكتب الميزانية في الكونجرس.
وفي هذا السياق، صرّح جيمس نيفتون، خبير التداول في العملات لدى "كونفيرا"، قائلاً: "على الرغم من هبوط الأسهم، لم يشهد الدولار الأمريكي طلبًا تقليديًا كملاذ آمن، في حين استفاد الذهب واليورو والين من حالة القلق السائدة في الأسواق".
وتزامن تراجع الدولار مع صعود الذهب، الذي ارتفع في المعاملات الفورية بنسبة 0.2% ليصل إلى 3320.37 دولار للأوقية، مسجلًا أعلى مستوياته منذ 9 من مايو. كما ارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 0.3% إلى 3322.20 دولار، في ظل بحث المستثمرين عن أدوات تحوط تحميهم من اضطرابات الأسواق.
أما العملة الرقمية الأشهر، بتكوين، فواصلت تحطيم الأرقام القياسية، مسجلة أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 111862.98 دولار، بزيادة نسبتها 3.3% عن إغلاق يوم الأربعاء. وجاء هذا الارتفاع وسط إقبال المستثمرين على الأصول الرقمية كبديل آمن للأصول التقليدية الأمريكية، التي تتأثر بتقلبات السياسات المالية.
وفي أسواق العملات الأخرى، استقر اليورو عند 1.1326 دولار بعد مكاسب استمرت لثلاث جلسات متتالية، وصعد الجنيه الإسترليني إلى 1.3431 دولار. كما زاد الفرنك السويسري بنسبة 0.1% إلى 0.8246 مقابل الدولار، بينما قفز الوون الكوري الجنوبي إلى أعلى مستوياته منذ نوفمبر 2023 مسجلًا 1368.90 أمام الدولار، بعد تقارير عن ضغوط أمريكية على كوريا الجنوبية لتعزيز قيمة عملتها.
في ظل هذه التحركات، تتزايد المخاوف في وول ستريت بشأن مسار الدين العام الأمريكي، مع استمرار حالة الانقسام داخل الكونجرس حول مشروع قانون الضرائب، واحتمالات تأثيره على الموازنة العامة وثقة المستثمرين، ما يزيد من الضغوط على الدولار ويدفع المستثمرين للبحث عن بدائل أكثر استقرارًا في أوقات الاضطراب.