شاهد/ مدارس شهيد القرآن في حجة تحتفي بالمولد النبوي بطريقتها الخاصة
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
وكانت مدارس مديريات محافظة حجة قد نظمت فعاليات وأنشطة بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وأكد نائب مدير مكتب التربية بالمحافظة جمال الغشيمي في فعالية خطابية بثانوية أروى للبنات بمركز المحافظة أهمية إحياء هذه المناسبة الدينية واستلهام الدروس والعبر من سيرة الرسول الأعظم والتزود من القيم والأخلاق والمبادئ المحمدية.
وتطرق إلى دلالات إحياء ذكرى المولد النبوي في ترسيخ الارتباط بالرسول الأعظم وتجديد الولاء له صلى الله عليه وآله وسلم.
وأشار إلى دور الكوادر التربوية في تعريف الأجيال بالسيرة النبوية الصحيحة وغرس القيم والمبادئ والأخلاق المحمدية في قلوب الطلاب.
فيما أشارت كلمات الفعاليات في مدارس مديريات وضرة وأفلح الشام وقفل شمر والمدينة والمغربة وقارة وكشر، إلى أن تميز اليمنيين في إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف يعكس قوة العلاقة التي تربطهم برسول الرحمة والإنسانية.
واعتبرت كلمات الفعاليات في مدارس مديريات بني قيس وخيران المحرق والشغادرة ووشحة وكحلان عفار وأسلم وبكيل المير، الابتهاج بمولد المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم يجسد قوة الارتباط بالرسول الكريم وآل بيته وأعلام الهدى.
تخللت الفعاليات التي شاركت فيها القيادات التربوية ومجالس الآباء، فقرات إنشادية وقصائد معبرة عن المناسبة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الدكتور أسامة قابيل: انطلاقة النبي من المدينة في حجة الوداع تُلهم الحجاج الاقتداء بالجمال النبوي
أكد الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، أن انطلاق النبي محمد صلى الله عليه وسلم من المدينة المنورة لأداء حجة الوداع تمثل مشهداً عظيماً في السيرة النبوية، وتجسد الجمال الحقيقي في رحلة الحج.
وأوضح العالم الأزهري، خلال حوار مع الإعلامية إيمان رياض، ببرنامج "من القلب للقلب"، المذاع على فضائية "mbcmasr2"، اليوم الاثنين: "النبي صلى الله عليه وسلم لم يحج إلا حجة واحدة، وهي حجة الوداع، وكانت بدايتها من المدينة، حيث أحرم منها وبدأ مناسك الحج، معلماً الأمة قولَه: خذوا عني مناسككم".
وأشار إلى أن المدينة المنورة لم تكن مجرد نقطة انطلاق جغرافية، بل كانت بداية روحية ومعنوية لحج النبي، داعياً الحجاج إلى التأسي بهذا المسار النبوي واعتباره من معاني الاقتداء المحبة، لا من أركان الفريضة.
كما ثمّن الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية، قيادةً وشعباً، في خدمة ضيوف الرحمن، مشيداً بالتطور المستمر في البنية التحتية وخدمات النقل، خصوصاً "قطار الحرمين" الذي سهّل الوصول بين المدينتين المقدستين.
وأضاف: "كل عام نرى تحسينات ملموسة، والتنظيم يزداد روعة وجمالاً، وكل قلوبنا تمتلئ بالدعاء والتقدير لكل من يشارك في خدمة الحجيج، من رجال الأمن والإدارة والمرافقين".
وتابع: "نسأل الله أن ييسر للحجاج حجهم، وأن يعودوا إلى أوطانهم سالمين غانمين، محمّلين بالبركة والسكينة، وأن تبقى المدينة المنورة دائماً منبعاً للجمال النبوي الذي يُلهمنا الاتباع والحنين".
https://www.facebook.com/watch/?v=2152214905221406