أوفدت المديرية العامة للأمن الوطني مخبزتين متنقلتين إلى منطقة تحناوت بضواحي مراكش، للمساهمة في إمداد السكان والضحايا المتضررين بالخبز وتمكينهم من وسائل الإعاشة الضرورية.

وهذه الوحدات المتنقلة لإعداد وطهي الخبز هي عبارة عن مخبزات متكاملة، يَسهُل قَطرها عبر شاحنات، وتتكون من آلات كهربائية للعجين بطاقة إنتاجية كبيرة، وأفرنة للطبخ والطهي، ومُعدات لإعداد الخبز على مدار الساعة، وهي تَعمل في العادة رهن إشارة الوحدات المتنقلة لحفظ النظام.

وتَبلُغ الطاقة الانتاجية اليومية للوحدتين المتنقلتين اللتان وضعتهما المديرية العامة للأمن الوطني رهن إشارة السكان والضحايا، ما بين 6200 و8000 خبزة (baguettes) في اليوم، ويُمكن تجاوز هذا السقف عند الضرورة ووفق الطلب.

وقد سَخَّرت المديرية العامة للأمن الوطني 42 موظفا لإنجاح هذه المهمة التضامنية في بُعدها الإنساني، مُعَزَّزين بطبيبين بيطريين يَسهَران على التحقُّق ومراقبة شروط السلامة الصحية.

وتُباشر هاتين المخبزتين عملهما بالتنسيق مع السلطات المحلية بالمنطقة، التي تتكلف بإيصال الكميات المعدة من الخبز إلى السكان المتضررين عن طريق المركبات المخصصة لهذا الغرض.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

الحوز.. تأهيل 7 جماعات بمجازر نموذجية لمكافحة الذبيحة السرية

زنقة 20 ا الرباط

تعمل مصالح وزارة الداخلية والجماعات الترابية بإقليم الحوز على بلورة مشروع واسع النطاق يروم تحسين ظروف الذبح وجودة اللحوم عبر إحداث مجازر نموذجية بعدد من الجماعات، في إطار ورش إعادة تأهيل الأسواق الأسبوعية بالإقليم.

وبحسب مصادر مطلعة، تعكف السلطات الإقليمية بعمالة الحوز على دراسة ملفات سبع جماعات ترابية مرشحة لاحتضان هذه المجازر النموذجية، التي من شأنها تعزيز مراقبة سلامة اللحوم والرفع من جودة الخدمات المقدمة للمهنيين والمستهلكين.

ويُعد هذا الورش واحداً من أهم التدخلات الهادفة إلى الحد من ظاهرة الذبيحة السرية، باعتبار المجازر حلقة مركزية في تنمية سلسلة اللحوم الحمراء وضمان الشروط الصحية الأساسية المرتبطة بها.

ويهدف المشروع إلى معالجة مجموعة من الاختلالات التي تعاني منها المذابح الحالية، من بينها هشاشة البنيات التحتية، ضعف التجهيزات، غياب معايير النظافة، ونمط تدبير غير ملائم لا يساير المعايير الوطنية المعتمدة.

وتناقش اللجنة الإقليمية حالياً، بمقر العمالة، وضع مخطط شامل لتحديد أولويات إنشاء المجازر النموذجية، وفق معايير تستحضر حجم الإنتاج الحيواني الموجه للذبح والطلب المتزايد على اللحوم الحمراء داخل الإقليم.

كما يتجه التصور الجديد إلى إعادة هيكلة الشبكة الوطنية للمجازر عبر تعزيز المجازر الإقليمية أو بين الجماعية، مع إمكانية إغلاق عدد من المذابح غير المطابقة للمعايير، بما يضمن تغطية متوازنة لحاجيات الإنتاج والاستهلاك.

هذا المشروع يأتي في سياق توجه وطني يرمي إلى تطوير منظومة توزيع اللحوم الحمراء والرفع من مستوى مراقبتها الصحية، بما يعزز حماية المستهلك ويحارب الممارسات العشوائية المرتبطة بالذبيحة السرية.

مقالات مشابهة

  • ضمن مشروع «صانع أثر 4».. مبادرة مديرية صيرة تدشّن لوحات بلغة الإشارة في العاصمة عدن
  • وقفة مسلحة في مديرية الحصن بصنعاء إعلانا للجهوزية وتفويضا للقيادة الثورية
  • في حملات على الأسواق.. الداخلية تضبط 10 أطنان دقيق مدعم خلال 24 ساعة
  • توماس فريدمان يقدم قراءته التحليلية لإستراتيجية ترامب للأمن القومي
  • مديرية الأمن العام وجمعية المقاصد تبحثان تعزيز التعاون المشترك
  • الحوز.. تأهيل 7 جماعات بمجازر نموذجية لمكافحة الذبيحة السرية
  • عقيدة ترامب للأمن القومي.. من أكثر المتضررين في العالم؟
  • ترتفع لـ15 كيلومترًا وتضبط المخالفات البيئية.. الأمن البيئي يستعرض مُسيرة مزودة بتقنيات الذكاء الاصطناعي
  • أبناء مديرية شعوب يعلنون النفير والجاهزية لمواجهة الأعدا
  • إعلان من الأمن العام.. هذه مواعيد الاختبارات الرياضية للمتطوعين برتبة مأمور ومفتش