أفادت وكالة "أسوشيتد برس"، يوم الأربعاء، بمقتل 3 ضباط في الجيش الهندي إلى جانب شرطي في اشتباكات منفصلة اندلعت في الجزء الهندي من إقليم كشمير مع "المتمردين" خلال اليومين الماضيين.

وذكرت الوكالة نقلا عن مسؤولين هنود، أن القوات الحكومية الهندية شنت عملية مشتركة ضد المسلحين في وقت متأخر من مساء يوم الثلاثاء في أنانتناغ بمنطقة كوكرناغ في كشمير.

وأوضح الجيش الهندي، في بيان رسمي، أنه أعقبت الاشتباكات يوم الثلاثاء فترة هدوء خلال الليل ثم استؤنف القتال من جديد يوم الأربعاء.

وقالت الشرطة إن ضابطين برتبة كولونيل وميجور وشرطي واحد قتلوا، فيما لم يعلق المسؤولون على سقوط ضحايا من المسلحين في كوكرناغ.

ووفقا لوكالة "اسوشيتد برس" اندلعت الاشتباكات الثانية في راجوري، وهي منطقة شديدة التسليح قريبة من خط السيطرة الذي يقسم إقليم كشمير بين الهند وباكستان.

وقال الجيش في بيان الأربعاء إن الهجوم أدى إلى مقتل جندي واثنين من المسلحين.

تجدر الإشارة إلى أن كلا من الهند وباكستان تطالبان بالسيادة الكاملة على إقليم كشمير المقسم بينهما، حيث يدعم معظم الكشميريين المسلمين هدف المتمردين المتمثل في توحيد الإقليم، إما تحت الحكم الباكستاني أو كدولة مستقلة، في حين قتل عشرات الآلاف من المدنيين والمتمردين والقوات الحكومية في الصراع منذ عام 1989، وفق وكالة "أسوشيتد برس".

 

المصدر: أ ب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الحوادث كشمير جماعات مسلحة شرطة

إقرأ أيضاً:

مقتل 13 شخصا بإطلاق للنار من جانب باكستان على بلدة هندية في كشمير

باكستان – قتل 13 شخصا وأصيب 59 آخرون بإطلاق للنار من الجانب الباكستاني على بلدة بونش في الجزء الهندي من إقليم جامو وكشمير، حسب الخارجية الهندية.

ونقلت وكالة أنباء “آسيا نيوز” الرسمية الهندية عن الوزارة إعلانها أن “13 مدنيًا قُتلوا في بونش، وأصيب 59 (بينهم 44 في بونش) إثر خروقات لوقف إطلاق النار من جانب باكستان بطول خط السيطرة”.

من جهتها أفادت وسائل إعلام باكستانية اليوم الخميس بوقوع انفجار في مدينة لاهور شرقي باكستان، وإسقاط الدفاعات الجوية مسيرة هندية قرب مطار المدينة.

وأعلنت الهند، ليلة 6 – 7 مايو الجاري، إطلاق عملية عسكرية ضد باكستان أطلقت عليها عملية “سِندور” قالت إنها تهدف لـ”ضرب بنى تحتية إرهابية في باكستان والجزء الذي تحتله باكستان من إقليم جامو وكشمير، وهي مواقع خُططت ووُجهت منها هجمات إرهابية ضد الهند”، بحسب وكالة الأنباء الهندية “آني”.

وأكد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، أمس الأربعاء، أن بلاده تحتفظ بحقها الكامل في الرد على العملية العسكرية التي شنتها الهند، وبدورها قالت الخارجية الباكستانية في بيان لها إن العملية العسكرية الهندية “عمل حربي صارخ” يهدد سيادة واستقرار باكستان.

وأعلن المدير العام للجناح الإعلامي للجيش الباكستاني أحمد شريف تشودري، الأربعاء، ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم الهندي على باكستان إلى 31 قتيلا و57 مصابًا من المدنيين.

ويشهد إقليم جامو وكشمير، الواقع في قلب النزاع المزمن بين الهند وباكستان، موجة جديدة من التصعيد عقب هجوم مسلح استهدف مدنيين وسياحا في منطقة بهالغام، في 22 أبريل الماضي، وأسفر عن مقتل 26 شخصا، وفق ما أعلنته وسائل إعلام هندية.

وتتهم الهند، باكستان بالوقوف وراء “الهجوم الإرهابي” في منطقة بهالغام بإقليم جامو وكشمير، بينما تنفى إسلام آباد تورطها في الهجوم، كما دعا وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف إلى إجراء تحقيق دولي حول الهجوم.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • مقتل 13 مدنيا وإصابة 50 برصاص القوات الهندية في كشمير الباكستانية
  • 13 قتيلا و 50 مصابا بالقصف الهندي على الجزء الباكستاني من كشمير  
  • 5 قتلى في هجوم باكستاني.. والجيش الهندي يصدر بيانا
  • الجيش الهندي: منع 400 مسيرة باكستانية من اختراق البلاد خلال يومين
  • مقتل 5 مدنيين في كشمير الباكستانية بقصف مصدره الهند
  • انفجارات قوية تهز مطار مدينة جامو في الجزء الهندي من إقليم كشمير
  • مقتل 13 شخصا بإطلاق للنار من جانب باكستان على بلدة هندية في كشمير
  • تجدد التصعيد بين الهند وباكستان.. اشتباكات دامية في كشمير وإسقاط مسيّرة هندية في لاهور
  • دوي انفجارات بلاهور بعد اشتباكات ليلية بين الهند وباكستان
  • اشتباكات ليلية بالمدفعية والأسلحة الرشاشة بين الهند وباكستان