في عيد ميلاد ناهد رشدي .. سر بكائها وصلة قرابتها بـ داليا مصطفى
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
تحل اليوم عيد ميلاد ميلاد الفنانة ناهد رشدي، التي يعرفها الجمهور بشخصية سنية ابنة عبدالغفور البرعي في مسلسل "لن أعيش في جلباب أبي" للفنان نور الشريف.
ولدت ناهد رشدى فى 14 سبتمبر عام 1956، وتخرجت في المعهد العالي للفنون المسرحية قسم التمثيل عام 1982، وبدأت مشوارها الفني الذي استمر لما يقرب 40 سنة.
أبرز أعمالها
من أبرز أعمال ناهد رشدي، المسلسل الشهير "لن أعيش في جلباب أبي"، والذي جسدت فيه دور "سنية عبدالغفور البرعى"، الذي تصدر التريند مؤخراً بمشهد الفرح.
كانت ناهد رشدي، قد كشفت عن بعض كواليس مسلسل "لن أعيش فى جلباب أبى"، قائلة إن المخرج أحمد توفيق، أراد أن يكون مشهد الفرح طبيعياً، وبلغ الجميع قبل بدء التصوير بإلغاء الاستراحة وأن الطعام الموجود في بوفيه الفرح هو الطعام الوحيد الموجود للجميع، وتابعت أنه طلب منهم التصرف بتلقائية وتناول الطعام، واعتبر أن المشهد هو الاستراحة.
وأضافت رشدي، عن فارق السن بينها وبين الفنانة عبلة كامل، قائلة: "اللي يفرق بيني وبين عبلة تقريباً سنة، ومع ذلك كنا حاسين إنها أمنا جوه وبره الأستوديو، كانت كل يوم تأكلنا كلنا، يوم بطاطس بالتوم، ويوم فول بالتوم، لدرجة قلتلها في مرة خلاص يا عبلة جوزي هيطلقني بسبب التوم ده".
أما عن تصدر المسلسل للتريند خلال السنوات الماضية، فقالت ناهد رشدي إن المجتمع يفتقد الأسرة المصرية البسيطة الطيبة، ولهذا يلجأ إلى المسلسل لمشاهدتها.
صلة القرابة بين ناهد وداليا مصطفىوعن صلة القرابة التي تجمع بين ناهد رشدي وداليا مصطفى، فإن ناهد هي شقيقة والد الفنانة داليا مصطفى.
أما عن الأعمال التي خاضتها منذ بداية مشوارها وحتى الآن فهي 84 مسلسلاً من بينها "أرابيسك" و"هوانم جاردن سيتي" و"الطوفان" و"طيور الزمن الجريح" و"النساء قادمون" و"اللعب في الوقت الضائع" و"حبشي فى الهواء الطلق" و"الأرض الطيبة" و"لمن يهمه الأمر" و"حلم العمر" و"أنا وبعدي الطوفان" و"الاختبار"، وعن الأعمال المسرحية "أوديب وشفيقة " و"عريس بالكريمة" و"بيت المصراوي" و"الزوبعة"و"الأستاذ" و"الفلوس حبيبتي" و"مع خالص تحياتي" و"الحواجز"، والأعمال السينمائية: "الأخطبوط" و"الراقصة والشيطان "و"نعيمة فاكهة محرمة"و"لقاء في شهر العسل" و"صاحب العمارة" و"ثلاثة على واحد" و"الطريق إلى إيلات".
بكاء ناهد رشدي
بكت الفنانة ناهد رشدي، خلال حلولها ضيفة على برنامج “الستات” على فضائية النهار المصرية، بسبب الأزمة المرضية التي تعرضت لها مؤخرا.
وقالت الفنانة المصرية: “تعايشت مع تعبي وشفت كل واحد على حقيقته في فترة مرضي، ومش عايزة أقول المرض اللي كنت بعاني منه”
وأضافت: “التعب غير فيا حاجات كتير، وابتديت أشوف الناس على حقيقتهم ناحيتي، وكان فيه ناس فرحانين في مرضي وللأسف أقرب الناس ليا”.
وتابعت: “انا ما كتبتش على السوشيال ميديا ظروف مرضي ولا إيه المرض اللي أصبت به، عشان محدش يشمت فيا، ولو حد بيحبني هيزعل بجد”.
وأردفت: “عشت 30 أو 40 سنة مضحوك عليا من أصدقاء وأقارب، وأنا كنت مصدقاهم بس اكتشفتهم على حقيقتهم في فترة مرضي، وعرفت إنهم عايزين يشوفوني في أسوأ حالة، ودي بالنسبة لي خيانة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ناهد رشدي
إقرأ أيضاً:
وصلة .. مدّ جسور الحوار بين الأجيال المسرحية
يواصل المهرجان القومي للمسرح المصري برئاسة الفنان محمد رياض فعالياته الثقافية والفكرية ضمن محور "وصلة"، الذي يهدف إلى مدّ جسور الحوار بين الأجيال المسرحية المختلفة، حيث استضاف الفنان عبد المنعم رياض والفنان ميدو عبد القادر في جلسة حوارية ثرية أدارها المخرج أحمد فؤاد، وامتلأت بكثير من الشهادات والتأملات في معنى المسرح، وملامح الرحلة الفنية لكل منهما.
في مستهل اللقاء، عبّر المخرج أحمد فؤاد عن سعادته بهذا المحور المهم الذي يمنح فرصة للاحتفاء بالتجارب المسرحية، قائلاً:وأشكر إدارة المهرجان على هذا المحور الذي يتيح لنا التعرف عن قرب على تجارب أثبتت جدارتها على خشبة المسرح، ومنها تجربتا عبد المنعم رياض وميدو عبد القادر، اللذان حققا فارقًا واضحًا من خلال الإصرار والشغف بالفن المسرحي."
عبد المنعم رياض: كل ليلة عرض هي إعادة اكتشاف للنفس
من جانبه، أعرب الفنان عبد المنعم رياض عن امتنانه للمهرجان وإدارته، مؤكدًا أن فكرة التواصل بين الأجيال المسرحية تمنح فرصًا ثمينة لتبادل الخبرات والتجارب.
وقال: المسرح هو بيتنا الحقيقي، وهو أبو الفنون، وتأثيره لا يتوقف عند حدود العرض، بل يمتد لسنوات، لأن كل ليلة عرض تمنح الفنان فرصة لإعادة اكتشاف نفسه."
واستعاد رياض بداياته الفنية قائلًا:
"بدأت ككل فنان حقيقي من المسرح المدرسي، وتدرجت حتى المسرح الجامعي، الذي اعتبره المرحلة المفصلية في رحلتي، ثم جاءت تجربة العمل مع الفنان محمد صبحي في استوديو الممثل، وهي تجربة ساهمت في تكويني المهني."
وأضاف: المسرح ليس مجرد مهنة بل نمط حياة، ولا يمكن لأي فنان أن يهجره، فهو الاختبار اليومي الصادق للفنان، وكل شخصية قدمتها تورطت معها نفسيًا، ومن أصعب الشخصيات التي جسدتها كانت شخصية سرحان في (أفراح القبة) وشخصية كيوبيد، إذ عشت مع كل منهما صراعًا داخليًا غنيًا ومؤثرًا."
ميدو عبد القادر: المسرح تجربة مقدسة والفنان عبد المنعم رياض متصالح مع ذاته
أما الفنان ميدو عبد القادر، فتحدث عن رحلته مع المسرح بداية من مدينة الإسماعيلية، حيث صعد أول مرة على خشبة المسرح في الصف الخامس الابتدائي بدور "الحارس"، ثم في الإذاعة المدرسية، قبل أن تتبلور تجربته بشكل احترافي خلال دراسته الجامعية.
وقال: في الجامعة كانت الانطلاقة الحقيقية، ثم التحقت بعدة ورش مسرحية، وعملت مع الثقافة الجماهيرية، وشاركت في العديد من العروض في نوادي المسرح والفرقة القومية، ثم التحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وتعلمت الإخراج والتمثيل."
وأشار عبد القادر إلى عمق العلاقة الفنية التي جمعته بالفنان عبد المنعم رياض، قائلًا:
"عملنا معًا في عروض كثيرة مثل (الزير سالم) التي حصلت فيها على جائزة أفضل ممثل أول، و(طقوس الإشارات والتحولات)، و(أفراح القبة)، وهو فنان متصالح مع ذاته، ومحب لكل من حوله، وقد تعلمت منه الكثير. المقولة الشهيرة "عدوك ابن كارك" لا تنطبق على علاقتي بعبد المنعم، فهي علاقة ود وصداقة حقيقية."
عن قدسية المسرح وهمومه
وفي وصفه لسحر المسرح، قال عبد القادر: المسرح هو الفن الحي، المكان الوحيد الذي يكشف لك حقيقتك كفنان، ويمنحك تقييمًا حيًا لحضورك وتأثيرك. لا يمكن لأي فنان أن يعرف موضعه إلا من خلال تفاعل الجمهور المباشر معه، فهو مرآة صادقة، وفرصة متكررة لإعادة تشكيل الشخصية وتطوير الأداء."
وعن التحديات التي تواجه المسرحيين، أوضح أن من أبرز المشكلات التي تعاني منها الحركة المسرحية هي إهدار الوقت في البروفات التي قد تمتد لعام أو أكثر، قائلًا:زمننا اليوم يتسم بالسرعة، ويجب إيجاد حلول عملية لتوفير الوقت خلال إعداد العرض، إضافة إلى التقدير المادي الضعيف الذي يتقاضاه الممثل المسرحي مقارنة بالسينما والتلفزيون، رغم ما يبذله من جهد مضاعف، فهذه إشكاليات تتطلب إعادة النظر فيها بشكل جاد."
المسرح يربط الأجيال.. ويعيد اكتشاف الإنسان
وقدّم اللقاء صورة مُضيئة من صور الحوار الخلاق بين الأجيال الفنية المختلفة، حيث بدا واضحًا أن المسرح لا يشيخ، بل هو مساحة دائمة لتجديد الذات، وصناعة الوعي، وإعادة تشكيل الإنسان.
في هذا الإطار، بدا الفنان عبد المنعم رياض أكثر قربًا من مفردة "البيت" حين وصف المسرح، بينما قال ميدو عبد القادر إن المسرح تجربة "مقدسة"، لا يمكن لأي ممثل أن يدّعي اكتمال أدواته من دون خوضها، وهكذا، غادر الجمهور اللقاء محمّلًا بدروس وتفاصيل من داخل الكواليس، بين فنانين جمعتهما خشبة المسرح، وفرقتهما سنوات، ولكن وحّدهما عشق أبدي لفن لا يموت.