بقوة 740 حصانا.. سعر أشهر السيارات الخارقة في تاريخ لامبورجيني
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
تعتبر سيارة لامبورجيني فينينو واحدة من أكثر سيارات الشركة الإيطالية الخارقة تميزًا، تم بناء 13 نموذجًا فقط بين عامي 2013 و 2014 (4 كوبيه و 9 سيارات رودستر).
كشفت شركة لامبورجيني الإيطالية عن السيارة النادرة لأول مرة في عام 2013 احتفالاً بذكرى مرور 50 عاماً على انشائها، وتم انتاج 5 نسخ كوبيه منها فقط كانت أولى النسخ للاختبارات والثانية احتفظت بها الشركة بينما عُرضت النسخ الثلاث الآخرى للبيع، بالإضافة لـ 9 نسخ مكشوفة.
حصلت لامبورجيني فينينو على تصميم خلفي رائع، حيث جاءت بعادم رياضي رباعي، وتم تزويدها بجنوط رياضية بقياس 22 بوصة في الأمام و 23 بوصة في الخلف، ومشتت الهواء الخلفي، وجناح الهواء الأيروديناميكي العملاق.
تتميز لامبورجيني فينينو بمعدل ثبات وديناميكية عالية بفضل رشاقتها وخفة وزنها، حيث تعمل مقدمة السيارة المنخفضة والمدببة كجناح هواء أمامي يساعد في تدفق تيار الهواء أثناء القيادة عبر فتحات تهوية للمحرك، وتم تزيين المقدمة بمصابيح على شكل حرف المميز للشركة الإيطالية.
مواصفات السيارة لامبورجيني فينينو
جاءت سيارة لامبورجيني فينينو الخارقة بمحرك V12سعة 6.5 لتر مستعار من أفينتادور جيد لـ 740 حصانا، يمكن أن تصل Veneno إلى 60 ميلاً في الساعة في 2.9 ثانية فقط للنسخة الكوبيه بينما تتسارع النسخة المكشوفة في 2.9 ثانية، بسعة خزان الوقود 90 لتر، وسرعة قصوى هائلة تبلغ 221 ميلاً في الساعة.
بلغ سعر السيارة لامبورجيني فينينو الى 3.5 مليون دولار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لامبورجيني الكوبية
إقرأ أيضاً:
الحرارة الخارقة.. عصر مناخي جديد يهدد العالم| ما القصة؟
تشهد الأرض هذه الأيام موجة غير مسبوقة من الارتفاع في درجات الحرارة، تجاوزت خلالها القيم المسجلة حدودا لم يعرفها الإنسان من قبل.
عصر الحرارة الخارقةلم يعد الحديث عن "الاحتباس الحراري" مجرد مصطلح بيئي، بل في ما يسمى عصر "الحرارة الخارقة"، وهي مرحلة مناخية جديدة تشير إلى تحولات جذرية في النظام البيئي العالمي.
في يوليو 2023، سجل برنامج "كوبرنيكوس" الأوروبي لمراقبة المناخ بيانات تعد الأكثر إثارة للقلق منذ بدء التوثيق المناخي، معلنا أن ذلك الشهر كان الأشد حرارة على الإطلاق، حيث تجاوز متوسط الحرارة العالمية 17 درجة مئوية.
وعلق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بأن: "عصر الاحترار العالمي قد انتهى، وبدأ عصر الغليان العالمي".
الظواهر المتطرفة تتحول إلى نمط موسميتشير دراسات علمية حديثة إلى أن موجات الحر الشديدة لم تعد استثناء، بل أصبحت سمة موسمية متكررة.
ففي بحث نشر في مجلة Nature Sustainability في يونيو 2024، أظهرت البيانات أن أكثر من 60% من سكان العالم تعرضوا لموجات حر قاسية خلال السنوات الخمس الماضية، مع ارتفاع واضح في معدلات الوفيات المرتبطة بدرجات الحرارة.
الشرق الأوسط تحت الاختباريعد صيف 2025 دليلا حيا على هذا التغير المناخي العنيف، خصوصا في مناطق الشرق الأوسط، ففي العراق والكويت، لامست الحرارة حاجز 53 درجة مئوية، بينما عاشت مدن مثل القاهرة والرياض ليالي لم تنخفض الحرارة خلالها عن 35 درجة مئوية، وهو ما يُعرف بـ"الليالي الحارة المتطرفة"، والتي تعيق الجسم عن التبريد الذاتي، ما يزيد من مخاطر السكتات القلبية والدماغية.
أسباب علمية وتحذيرات أمميةيرى خبراء المناخ أن السبب الرئيسي لما يحدث يعود إلى تراكم انبعاثات الغازات الدفيئة، ما أدى إلى اختزان الأرض لكميات هائلة من الطاقة الحرارية التي لم يعد بالإمكان تبديدها.
خطر صحي عالميوفي تقرير أصدرته منظمة الصحة العالمية في مايو 2024، حذرت من أن موجات الحرارة الشديدة قد تصبح أحد أبرز أسباب الوفاة حول العالم خلال العقود المقبلة، ما لم تتخذ خطوات عاجلة للتكيف، مثل توسعة المساحات الخضراء، وتعديل ساعات العمل، وتحديث البنى التحتية للتبريد في المؤسسات العامة.
ما الذي ينتظرنا؟بينما تتجه درجات الحرارة لمزيد من التصاعد، بات من الضروري الاعتراف بأن العالم يواجه "واقعا حراريا جديدا"، يتطلب تحركات سياسية واقتصادية ومجتمعية عاجلة للحد من الخسائر وتقليل المخاطر التي تهدد الصحة والبيئة والاستقرار.