بالتفاصيل.. الهجرة تكشف تطورات الوضع في ليبيا
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
قالت سها الجندی وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، إن السلطات الطبية في ليبيا تعرفت على جثمان ١٥٠ مصريا، وأن مصر أرسلت طائرات لإحضار الجثامين، متابعة: تم التعرف على ٨٨ جثمانا وتم نقلهم مباشرة إلى مصر.
وأضافت سها الجندي خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج مصر جديدة، المذاع على قناة etc، أن التعرف عليهم تم من خلال ذويهم أو أصدقائهم في ليبيا، مشيرة إلى أن معظم الضحايا من نفس القرية وهو ماسهل التعرف عليهم وتم اخذهم من قبل ذويهم حتى يتم دفنهم .
ولفتت الي أن التقديرات المبدائية للضحايا المصريين تصل إلى ٣٠٠ مصري ولكن لم يتم الاستدلال عنهم، متابعة: القوات المسلحة توجهت اليوم بإرسال 4 طائرات، لاستطلاع وجود المصريين في الاماكن المنكوبة.
وناشدت الأهالي بالتواصل على أرقام الوزارة في حالة وجود أي معلومات، من خلال غرفة الطوارئ او صفحات وسائل التواصل الاجتماعي لوزارة الهجرة أو من خلال الارقام ٠١٠٠٤١١٤٦٧٢٨ او ٠١٢٢٢٨٢٦١١١ .
وتابعت يوجد الكثير من المصريين العالقين ولايوجد اعداد محدده لفترة طويله لان الكثير منهم سافر بشكل غير شرعي وتحتاج المزيد من المجهود لمعرفة الاعداد بدقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ليبيا الهجرة القوات المسلحة مصر وسائل التواصل الإجتماعي
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يتباهى بتصوير الأسرى عراة.. لا تظهر عليهم المجاعة
اعترف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الثلاثاء، باعتقال آلاف الفلسطينيين في غزة وتصويرهم عراة، زاعما أنه لا تظهر عليهم آثار سياسة التجويع الممنهج التي تنتهجها إسرائيل في القطاع المحاصر منذ 600 يوم.
وقال نتنياهو مبررا سياسة التجويع ضد المدنيين في غزة، "نأخذ آلاف الأسرى ونصورهم ونطلب منهم خلع قمصانهم للتأكد من عدم وجود أحزمة ناسفة".
وأضاف، "آلاف وآلاف من الأسرى يخلعون قمصانهم، ولا ترى أي واحد منهم هزيلا منذ بداية الحرب وحتى اليوم، بل ترون العكس تماما"، وفق تعبيره.
وأوصلت سياسات الاحتلال 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر لمدة 90 يوما بوجه المساعدات الإنسانية ولاسيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
وشرع الاحتلال عبر "مؤسسة غزة للإغاثية الإنسانية" المدعومة إسرائيليا وأمريكيا ومرفوضة أمميا، بتوزيع مساعدات شحيحة في ما تُسمى "مناطق عازلة" جنوب القطاع، لكن المخطط الإسرائيلي سجل فشلا، فتحت وطأة المجاعة، اقتحم آلاف الفلسطينيين الجائعين مركزا لتوزيع مساعدات، فأطلق عليهم الجيش الإسرائيلي الرصاص، ما أصاب عددا منهم، وفق المكتب الإعلامي بغزة.
وبخصوص الآلية الإسرائيلية المستحدثة لتوزيع المساعدات في غزة المرفوضة من الأمم المتحدة، قال نتنياهو: "اليوم وقعت عدة حوادث (خلال توزيع مساعدات)، وكان هناك فقدان مؤقت للسيطرة، لكننا استعدنا السيطرة على الوضع"، حسب ادعائه.
وفي وقت سابق، ادعت مؤسسة "غزة للإغاثة الإنسانية" أن "سكانا في غزة واجهوا تأخيرات لعدة ساعات في الوصول إلى نقطة توزيع".
وزعمت أن سبب ذلك هو "حواجز أقامتها حركة حماس" وأن فريقها انسحب "بشكل منظم ومخطط له وسمح لمجموعة صغيرة من السكان باستلام المساعدات".
من جانبه، عبر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، عن استغرابه "الشديد لما ورد في تحديثات المؤسسة فيما تضمّنته من مزاعم باطلة".
وأوضح أن هذه المزاعم "تتعلق باتهام فصائل المقاومة الفلسطينية بعرقلة الوصول إلى ما يُسمّى مواقع التوزيع الآمن".
وقال إن "الادعاء القائل بأن المقاومة فرضت حواجز منعت المواطنين من الوصول إلى المساعدات هو محض افتراء لا يمت للواقع بصلة ويشكل انحرافا خطيرا في خطاب مؤسسة تزعم أنها تتمتع بالحياد الإنساني".
وأضاف، أن "الحقيقة الموثقة بالتقارير الميدانية والإعلام العبري ذاته هي أن السبب الحقيقي للتأخير والانهيار في عملية توزيع المساعدات هو الفوضى المأساوية".