بعد دول العشرين وبريكس.. الإمارات تدعم مبادرة الحزام والطريق الصينية
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
قال وزير الاقتصاد عبدالله بن طوق المري، إن الإمارات والصين ترتبطان بعلاقات استراتيجية راسخة، تشهد تطوراً مستمراً في مختلف المجالات، والقطاعات، خاصة في الاقتصاد الجديد، والاستثمار، والتكنولوجيا، وريادة الأعمال، إذ تعد الإمارات بوابة للشركات العالمية للوصول إلى أسواق الشرق الأوسط.
وقال بن طوق إن الصين تعد أكبر شريك تجاري للإمارات التي بدورها أكبر شريك لبكين في الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا في التجارة غير النفطية، التي سجلت نمواً بـ 27% على أساس سنوي لتصل إلى 77 مليار دولار في 2022، وهو أعلى مستوى على الإطلاق مقارنة مع 61 مليار دولار في 2021.وأضاف أن الصين تعد ثالث أكبر مصدر لتدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر بـ 6.3 مليارات دولار مع ارتفاع الاستثمار الثنائي بين البلدين خلال السنوات الأخيرة إلى مستوى قياسي قدره 15 مليار دولار في 2022.
وجهة مفضلةوأشار المري إلى أن دولة الإمارات تعد الوجهة المفضلة للشركات الصينية المهتمة بالتوسع في دول مجلس التعاون، والشرق الأوسط، وشمال إفريقيا، بفضل البنية التحتية ذات المستوى العالمي، بما فيها الموانئ، والمراكز اللوجستية، ومناطق التجارة الحرة، ما يتيح التواصل التجاري السلس مع مختلف دول العالم.
وتابع أن التعاون مع الشركات الصينية مثل Huawei، وLenovo، وXiaomi، وJD.co، وByteDance، وNIO وغيرها، يسهم في التحول الرقمي، ونمو قطاع التكنولوجيا في الإمارات، ويساعد في دفع عجلة الابتكار وريادة الأعمال.
وأكد عبدالله بن طوق المري دعم الإمارات لمبادرة الحزام والطريق لتعزيز الرخاء المشترك والتنمية الاقتصادية انطلاقا من رغبتها، وموقعها الاستراتيجي لتعزيز التعاون بين مبادرة الحزام والطريق، ودول الشرق الأوسط بتبادل المعرفة وبناء القدرات.
ومن جهة أخرى قال إن للإمارات وهونغ كونغ، العديد من أوجه التشابه، وهما مركزين للتجارة والاستثمار الدوليين وبوابة للشرق الأوسط وشمال إفريقيا والبر الرئيسي في الصين.
وأضاف أن إجمالي تجارة الإمارات غير النفطية مع هونغ كونغ سجل 12 مليار دولار في 2022، بنمو يقارب 50% في 10 سنوات فيما بلغ رصيد الاستثمار الأجنبي المباشر من هونغ كونغ في الإمارات، 2.1 مليار دولار، خاصة في تجارة التجزئة والسيارات بـ 73 %، والتصنيع 19 %، والنقل والتخزين 5 %".
وقال إن هونغ كونغ تضع الإمارات في المركز الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، باعتبارها دولة منخفضة المخاطر على جميع المؤشرات، في العمليات التجارية، وسوق العمل. والتجارة والاستثمار والخدمات اللوجستية، والجريمة والأمن.
وأكد أن الإمارات تؤمن بالنظام الاقتصادي متعدد الأقطاب بالتعامل مع جميع الشركاء حول العالم ، مشيرا إلى التزامها الإمارات بالتنمية المستدامة من خلال أجندتها الطموحة بما في ذلك رؤية "نحن الإمارات 2031" وهدف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، الذي تتقاسمه الإمارات مع الصين.
بريكسوعن انضمام الإمارات إلى مجموعة بريكس، قال عبدالله بن طوق إنه يعد اعترافاً دوليا بالدور الإيجابي والمهم الذي لعبته الدولة في السنوات الماضية في التجارة، والاستثمار، والتعاون الدولي، والدبلوماسية الاقتصادية ما يعكس دورها المتنامي إقليمياً ودولياً، كما يتضح من مشاركتها النشطة في منظومة الأمم المتحدة، وفي مجموعة العشرين، وأخيراً انضمامها إلى مجموعة بريكس عضواً كامل العضوية.
وأضاف أن "الإمارات تنظر إلى بريكس من منظور جغرافي اقتصادي، لتعزيز قدرتها التنافسية الاقتصادية وفتح شراكات اقتصادية جديدة، مشيراً إلى العمل على تيسير إطار جديد للتعاون الاقتصادي مع الجنوب العالمي، لدفع التجارة والتنمية المستدامة الأمر الذي سيكون في مصلحة الجميع .
وعن استعدادات الإمارات لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ COP28، قال بن طوق إن تغير المناخ يعد أخطر التحديات التي تواجه البشرية في هذا القرن حيث تؤمن الإمارات بالتعددية والحلول العالمية للمشاكل العالمية.
وأشار إلى أن مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة أكد دعم بلاده للإمارات في استضافة المؤتمر، وأشار إلى تجربة الصين في تطوير التكنولوجيا النظيفة مضيفاً أن من الممكن أن تلعب الصين والدول الكبرى أيضاً دوراً رئيسياً في ضمان حل أزمة المناخ بشكل عادل وفعال في مختلف المجالات بما في ذلك التمويل، ونقل التكنولوجيا، وبناء القدرات، وتابع أن القطاع الخاص في البلدين يوحد جهوده أيضاً لقيادة التحول الأخضر عبر صندوق التكنولوجيا الخضراء الذي طور بين شركة Mensha Ventures والبنك الآسيوي للتنمية والاستثمار، لبناء شركات استثمار في التكنولوجيا الخضراء في دول مجلس التعاون.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الإمارات مبادرة الحزام والطريق ملیار دولار فی وشمال إفریقیا الأمم المتحدة الشرق الأوسط هونغ کونغ
إقرأ أيضاً:
أفضل 10 علامات تجارية قيمة في الشرق الأوسط لعام 2025
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – لا تزال السعودية والإمارات اللاعبين المهيمنين في تصنيفات العلامات التجارية في المنطقة، وتصدرت العلامات التجارية السعودية قائمة العلامات التجارية بقيمة إجمالية قدرها 112.4 مليار دولار أمريكي، مساهمةً بنسبة 46% من إجمالي قيمة العلامات التجارية في المنطقة.
وأصدرت شركة براند فاينانس، الرائدة في مجال تقييم العلامات التجارية في العالم تقريرها السنوي عن العلامات التجارية الأكثر قيمة وأقوى في الشرق الأوسط. وفي تقريرها "الشرق الأوسط 150" لعام 2025 عكست تصنيفات النموّ الملحوظ في قيمة العلامات التجارية في جميع أنحاء المنطقة، مما يُبرز فترةً من التنوع السريع والتقدم التكنولوجي.
ولا تزال أرامكو محافظة على مكانتها كأكثر العلامات التجارية قيمة في الشرق الأوسط للعام السادس على التوالي بقيمة وصلت لـ 41.7 مليار دولار أمريكي، تلتها أدنوك كثاني أكثر العلامات التجارية قيمة في المنطقة للعام السادس على التوالي، لتصل إلى 19.0 مليار دولار أمريكي، مسجلةً نموًا تجاوز 300% منذ عام 2017.
وتحتفظ STC (بزيادة 16% لتصل إلى 16.1 مليار دولار أمريكي) بمكانتها كثالث أكثر العلامات التجارية قيمة في المنطقة بحلول عام 2025.
وتقدمت e& 22 مركزًا لتصبح رابع أكثر العلامات التجارية قيمة في التصنيفات الإقليمية بزيادة 701% وصلت إلى 15.3 مليار دولار أمريكي.
واحتفظ بنك قطر الوطني بمكانته كخامس أكثر العلامات التجارية قيمة في المنطقة، معززًا مكانته كقوة مالية، بزيادة 11% وصلت إلى 9.4 مليار دولار أمريكي.
وحافظت طيران الإمارات على المركز السادس، مما يعكس أداءها الثابت ومكانتها المتميزة في قطاع الطيران العالمي، التي ارتفعت قيمة علامتها التجارية بنسبة 27% لتصل إلى 8.4 مليار دولار أمريكي.
إليكم في الإنفوغرافيك أعلاه أفضل 10 علامات تجارية قيمة في الشرق الأوسط لعام 2025:
الإماراتالسعوديةالكويتقطرانفوجرافيكنشر الأربعاء، 28 مايو / أيار 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.