التفاصيل الكاملة حول زلزال الحسكة شرقي سوريا.. ماذا جرى؟
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
لم تسلم سوريا من الكوارث الطبيعية التي ضربت دول كثيرة من الوطن العربي خلال شهر سبتمبر الجاري حيث ضربت هزة أرضية محافظة الحسكة شمال شرق سوريا فجر اليوم الخميس بقوة 4.5 درجة على مقياس ريختر وعلى عمق 10 كيلومترات.
زلزال الحسكة في شرق سورياضرب زلزال فجر اليوم محافظة الحسكة السورية دون وقوع أي أضرار أو ضحايا حسبما قال المركز الأورومتوسطي لرصد الزلازل، مضيفًا أن الهزة الأرضية التى ضربت البلاد جاءت بقوة 4.
وكانت قد تعرضت سوريا في فبراير الماضي لزلزال عنيف والذي أسفر عن مقتل 6000 شخص بالإضافة إلى مئات المصابين وإلحاق الضرر بعدد كبير من المنشآت والمباني واضر بالبنية التحتية للاراضي السورية.
كوارث طبيعية في الوطن العربييتعرض الوطن العربي في الوقت الحالي لمجموعة من الكوارث الطبيعية التي اسفرت عن مقتل آلاف الأشخاص فضلا عن مئات المرضى والمصابين إصابات مميتة نتيجة حدوث زلزال عنيف في المغرب تسبب في تدمير مناطق متعددة وهدم مدن بأكملها وأبرزهم مدينة مراكش التاريخية التي دمرها الزلزال.
وتحدث في ليبيا عاصفة مرعبة أودت بحياة آلاف الأشخاص بالإضافة إلى حدوث فيضانات وسيول على أجزاء كبيرة من المدن الساحلية على الشواطئ الليبية اسفرت عن غرق مدن كثيرة وإبرازها مدينة درنة التي غطت المياة 25% من مساحتها وفقد نحو 2000 شخص حياتهم بالإضافة لفقدان نحو 7000 أسرة عالقين في المباني وتحاول فرق الأنقاذ بدل اقصى جهد لها للعثور عليهم فيما تقوم الدول العربية بمساندة ليبيا الشقيقة لعبور هذه الأزمة بسلام.
وتعتبر الدول العربيه اكثر عرضه للخطر الزلزال بسبب وقوع عدد من الدول العربيه بحدود 3 احزمه زلزالية رئيسيه وهي الحزام الزلزالي الاسيوي - الاوروبي والتي تمر في ايران والعراق.
والحزام العربي الافريقي عبر البحر الابيض المتوسط مرورا بتركيا ولبنان وسوريا والاردن حتي يصل إلى مصر.
والثالث هو حزام صدع شرق القاره الافريقية ويمتد من لبنان وسوريا وفلسطين والاردن وصولا للبحر الاحمر وأديسا أبابا
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: زلزال الحسكة زلزال سوريا مدينة الحسكة
إقرأ أيضاً:
تراجع الاعتراف الإفريقي بجبهة البوليساريو يعزز موقع المغرب في قضية الصحراء.. التفاصيل
تشهد مواقف الدول الإفريقية تجاه قضية الصحراء الغربية تحولًا ملحوظًا، مع تزايد عدد الدول التي قررت سحب اعترافها بجبهة البوليساريو.
ويُنظر إلى هذا التغير كجزء من توجه إقليمي نحو دعم المبادرة المغربية للحكم الذاتي، التي تُعدها العديد من العواصم الإفريقية حلًا واقعيًا ومستدامًا لهذا النزاع الممتد.
خلال السنوات الأخيرة، أعلنت عدة دول إفريقية سحب اعترافها بالجبهة، في خطوة عكست مراجعة شاملة لمواقفها السياسية، وتوجهًا لتعزيز علاقاتها مع الرباط. ومن أبرز هذه الدول:
غانا
مدغشقر
بوروندي
توغو
غينيا الاستوائية
بنين
ليبيريا
كينيا
وبحسب مصادر دبلوماسية، فإن هذه الانسحابات المتتالية قلّصت عدد الدول الإفريقية التي تعترف بالبوليساريو من 36 دولة سابقًا إلى نحو 16 فقط في الوقت الراهن.
تشير تقارير دبلوماسية إلى أن عدة دول إفريقية تدرس حاليًا إمكانية مراجعة موقفها من الجبهة، من بينها:
موريتانيا
مالي
نيجيريا
إثيوبيا
ويرتبط هذا التوجه بعوامل عدة، أبرزها تنامي العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية مع المغرب، إلى جانب ما يعتبره مراقبون اقتناعًا متزايدًا بجدية ومصداقية المبادرة المغربية للحكم الذاتي في الصحراء.
ورغم هذا التحول اللافت، لا تزال بعض الدول الإفريقية متمسكة باعترافها بجبهة البوليساريو، وفي مقدمتها:
الجزائر
جنوب إفريقيا
أنغولا
الموزمبيق
زيمبابوي
ناميبيا
بوتسوانا
ليسوتو
وتُعتبر هذه الدول من أبرز داعمي الجبهة في القارة، حيث تلعب الجزائر دورًا محوريًا في دعم البوليساريو سياسيًا ولوجستيًا.
يرى مراقبون أن تراجع الاعتراف بجبهة البوليساريو يعكس تحولًا تدريجيًا في خريطة التحالفات داخل الاتحاد الإفريقي، قد يُفضي مستقبلًا إلى تقليص هامش المناورة السياسي للجبهة على المستوى القاري. كما أن التوجه نحو دعم مبادرة الحكم الذاتي المغربية ينسجم مع الطرح الدولي الذي بات يميل إلى الواقعية وتغليب الحلول السلمية المستدامة.
في ظل هذا السياق، يبدو أن المغرب يحقق مكاسب دبلوماسية متنامية في إفريقيا، مستندًا إلى سياسة خارجية نشطة، واستراتيجية شراكة تقوم على المصالح المتبادلة مع عدد من الدول الإفريقية.
ختامًا، تشي هذه التطورات بأن ملف الصحراء الغربية يشهد مرحلة جديدة في القارة السمراء، قد تعيد رسم ملامح المواقف الإفريقية من النزاع، وتدفع نحو مقاربة أكثر توافقًا مع الطرح المغربي المدعوم دوليًا.