قراءة أدبية لمختارات من القصص البولندية ترجمة فهد العبود بدار الثقافة بدرعا
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
درعا-سانا
قدم الأديبان محسن المقداد وعبد النور الهنداوي قراءة أدبية لمختارات من القصص البولندية، لمجموعة من المؤلفين نقلها إلى اللغة العربية الكاتب والقاص فهد العبود.
وتناول الهنداوي هذه المجموعة من القصص من زاوية اعتمدت على تحرك الشخوص وهواجسها وهمومها، حيث بين لمراسلة سانا أنه ركز على محتويات المجموعة القصصية وما تمتاز به كل قصة من خصوصية في الفكرة وفي طريقة السرد على اختلاف مواضيع القصص وطرائق تعبيرها، وأن هذه القراءة تمس نسبياً ما بعد الحداثة.
ولفت الهنداوي إلى أنه ما يميز القصة البولندية هو الوقت القصير للحدث، والذي عادة ما يرتكز حول حادثة واحدة، ويميزها أيضاً السرد المكثف الذي يأخذ على عاتقه إثارة خيال القارىء واستدعاء انتباهه.
وبين العبود أن هذه المجموعة القصصية هي منتجات كتاب خلال فترة زمنية طويلة من عام 1903 لغاية عام 1964 وخلال هذه الفترة قام كل كاتب منهم بطرح قصة محددة ذكر فيها شخوصاً معينين كابدت كثيرا مشقات الحياة.
وأشار إلى أن قراءته اعتمدت على أمر واحد وهو السؤال عن الخيط الناظم لجميع هذه القصص، مبيناً أن مداخلتهُ عبرت عن قلق جغرافي لأن بولندا انتقلت خلال فترة معينة بين الاتحاد السوفييتي وألمانيا كونها احتلت من الطرفين ومن ثم عادت لتكون كياناً مستقلاً، ما جعل جميع شخوص القصص معلقة في التاريخ بين شق سوفييتي وغرب أوروبي وبلد بكامله اسمه بولندا لم يكتمل.
القاص والكاتب فهد العبود الذي نقل هذه القصص البولندية إلى العربية قال: المجموعة صدرت حديثا عن دار نينوى للنشر بدمشق واستغرقت ترجمتها مجهودا كبيرا ووقتا ليس بالقصير كون اللغة البولندية أصعب لغات العالم، لكن دراسته فيها ساعدته في الإلمام بهذه اللغة وقواعدها.
ولفت إلى أنه اختار ترجمة قصتين أو ثلاث لكل مؤلف بناء على معايير منها طرافة الأحداث أو طرافة الشخصيات، إضافة لكون الكتاب يتبعون مختلف المدارس الأدبية، كالمدرسة الوضعية والرمزية والواقعية وليس من مدرسة أدبية واحدة.
وأوضح أن ترجمة هذه القصص نالت نجاحاً كبيراً، ولا سيما قصة “الرسالة” التي حولت إلى فيلم روائي قصير في مصر، وحصل هذا الفيلم على جائزة جامعة أبو ظبي في عام 2005.
ليلى حسين
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
«بناتي حبسوني».. إبراهيم سعيد ينهار بالبكاء بعد خروجه من السجن ويستغيث بدار الإفتاء
أثار الإعلامي ولاعب كرة القدم السابق إبراهيم سعيد، حالة من الجدل عبر منصات التواصل الاجتماعي، اليوم الأربعاء، وذلك بعدما كشف عنه تسبب "بناته" في حبسه لمدة 4 أشهر مقابل النفقة.
وخرج إبراهيم سعيد، في بث مباشر عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، يكشف عن حزنه واستيائه من تصرف بناته: «الخبطة جات من حد من دمي.. بناتي جوليا ولي لي هما اللي حبسوني، والناس بتتكلم إنهم صغيرين.. جوليا عندها 21 سنة ولي لي عندها 20 سنة».
وأضاف: «جوليا ولي لي أنا اللي عاملهم البطاقة.. فتخيل تطلع البطاقة الشخصية لبناتك وده يكون سبب أزمتك»، مضيفا: «أنا عايز أوصل رسالة لدار الإفتاء أو شيخ الأزهر، لو بناتك حبسوك أو سجنوك وراحوا شهدوا ضدك في المحكمة، ده عقابهم أي».
وتابع سعيد: «أنا مش عارف هتعامل مع بناتي أزاي بصراحة.. تخيل إن سبب سجني هما بناتي.. كان دايمًا بيتقال البنت حبيبة أبوها لا دلوقتي البنت بتسجن أبوها، هو ابتلاء، اللهم لا اعتراض، الحمد لله إنها جات فداء، وفي الأول والآخر هو قدر.. أنا كنت واثق إن ربنا هيقف جنبي لأني عمري ما ظلمت حد، حتى بناتي شافوا مني كل الخير والحب».
وجه إبراهيم سعيد، طلبا لدار الأوفتاء المصري: «عاوز أعرف من دار الإفتاء وشيخ الأزهر، أعمل أيه في أسرتي بعد اللي عملوه فيا؟ أدعيلهم ولا أدعي عليهم.. مينفعش حد يبعت فلوس لأولاده ويقولهم امضوا على الأكل واللبس اللي جبته، مش زعلانين وأنتم واقفين قدام القاضي وتشهدوا ضد أبوكم؟».
اقرأ أيضا:
مدير الشباب والرياضة ببورسعيد يشهد أمسية فنية ثقافية بمركز شباب أكتوبر
محافظ بورسعيد يتابع موقف منظومة المتغيرات المكانية ويشدد على منع التعديات على أملاك الدولة
«مبابي» يقود تشكيل ريال مدريد ضد باريس سان جيرمان في نصف نهائي كأس العالم للأندية