روسيا تغلق القنصلية البولندية في كالينينجراد اعتبارًا من 29 أغسطس ردًا على قرار وارسو
تاريخ النشر: 11th, July 2025 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، أنها ستغلق القنصلية العامة لبولندا في مدينة كالينينجراد في 29 أغسطس المقبل، وذلك ردًا على قرار بولندا إغلاق القنصلية العامة الروسية في مدينة كراكوف اعتبارًا من 30 يونيو.
وجاء في بيان الخارجية الروسية وفق ما نقلته وكالة أنباء تاس الروسية: في 11 يوليو، تم استدعاء القائم بالأعمال البولندي إلى وزارة الخارجية الروسية، حيث تم تسليمه مذكرة تفيد بسحب الجانب الروسي موافقته على عمل القنصلية العامة البولندية في كالينينجراد، وذلك اعتبارًا من 29 أغسطس 2025، في إجراء ردٍّ على قرار وارسو إلغاء الاتفاق بشأن القنصلية الروسية في كراكوف.
وأوضحت الوزارة أن هذه الخطوة جاءت ردًا على ما وصفته بـ«الإجراءات غير المبررة وغير الودية من الجانب البولندي، التي تمثلت في تقليص الوجود القنصلي الروسي في بولندا بذريعة مختلقة».
وأكدت الوزارة أن الدبلوماسية الروسية ترتكز على مبدأ المعاملة بالمثل، ولن تمر أي خطوة عدائية ضد روسيا دون رد مماثل وتبعات.
وكان وزير الخارجية البولندي، رادوسلاف سيكورسكي، قد أعلن في 12 مايو عن إغلاق القنصلية العامة الروسية في كراكوف، مستندًا إلى تحقيق محلي زعم تورط روسيا في حريق كبير اندلع في مركز تجاري بشارع ماريويلسكا في شمال وارسو في مايو 2024.
ونفى السفير الروسي لدى بولندا، سيرجي أندرييف، صحة هذه المزاعم، مؤكدًا أن السلطات البولندية لم تقدم أي أدلة تدعم اتهاماتها.
من جانبها، حذرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، من أن موسكو سترد بإجراء مماثل، فيما صرّح نائب وزير الخارجية ألكسندر جروشكو لوكالة تاس سابقًا بأن موسكو تدرس إغلاق إحدى القنصليات البولندية إما في كالينينجراد أو إيركوتسك.
وفي أول رد فعل من وارسو، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية البولندية، بافل فرونسكي، إن بلاده سترد بشكل متناسب على الخطوة الروسية، لكنه لم يحدد طبيعة الإجراء المرتقب، مشيرًا إلى أن دبلوماسيًا بولنديًا واحدًا سيُجبر على مغادرة روسيا نتيجة إغلاق القنصلية.
ودعا «فرونسكي»، المواطنين البولنديين إلى تجنب السفر إلى روسيا في الوقت الحالي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا بولندا وارسو كالينينجراد الخارجیة الروسیة القنصلیة العامة
إقرأ أيضاً:
فرنسا: الأصول الروسية المجمدة قد تستخدم ضمانة لقرض أوروبي جديد لأوكرانيا
قالت وزارة الخارجية الفرنسية إن الأصول الروسية المجمدة في أوروبا قد تستخدم كضمانة لقرض جديد يعتزم الاتحاد الأوروبي منحه لأوكرانيا، في خطوة تراها باريس “آلية فعالة” لدعم الاستقرار المالي لكييف.
وأكدت الخارجية الفرنسية أن الولايات المتحدة تعهدت لأول مرة بمناقشة الضمانات الأمنية الخاصة بأوكرانيا ضمن مشاورات متقدمة مع الشركاء الأوروبيين، معتبرة أن هذا التطور "يعكس تغيرا في مقاربة واشنطن تجاه متطلبات الأمن الأوروبي".
وأوضحت الوزارة أن مشاورات مكثفة تجري مع الإدارة الأمريكية لتقييم نتائج محادثات موسكو الأخيرة بشأن أوكرانيا، مشيرة إلى أن باريس وواشنطن "تعملان بشكل منسق لتحليل التداعيات السياسية والأمنية" لهذه المحادثات على الوضع الإقليمي.