هزة أرضية ارتدادية جديدة تضرب المغرب
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
ضربت هزة أرضية ارتدادية جديدة المغرب، اليوم الخميس، بقوة 3.3 درجة على مقياس ريختر، مع مرور أسبوع على الزلزال المدمر الذي أودى بحياة نحو 3 آلاف شخص.
وكانت هزات أرضية ارتدادية أخرى قد وقعت في وقت سابق من اليوم، لكنها كانت أقل قوة.
ووفقا لما أوردته “سكاي نيوز عربية” فقد دعا المعهد الوطني للجيوفيزياء إلى ضرورة التزام الحيطة والحذر بالمناطق المنكوبة، إذ قد تخلف هذه الهزات مزيداً من الأضرار.
ومنذ وقوع الزلزال المدمر في إقليم الحوز بمنقطة مراكش، وسط المغرب، ليل الجمعة ويوم السبت، تكررت الهزات الأرضية.
وفي سياق متصل بتداعيات الزلزال، نفت وزارة التجهيز والماء المغربية تضرر بعض السدود بإقليم الحوز، لا سيما سدود لالا تاكركوست، يعقوب المنصور، وأبو العباس السبتي.
وأكدت الوزارة في بيان لها: أن السدود المذكورة في حالة جيدة وتضطلع بوظائفها بشكل عادي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المغرب زلازل زلزال المغرب مناطق منكوبة هزة أرضية
إقرأ أيضاً:
مصر.. تسجيل هزة أرضية جديدة شمال الغردقة
رام الله - دنيا الوطن
سجّلت الشبكة القومية للزلازل، مساء الأحد، هزة أرضية بقوة 3.3 درجة على مقياس ريختر في البحر الأحمر، على بُعد 44 كيلومتراً شمال مدينة الغردقة، وبعمق بلغ 10.16 كيلومتراً.
وأكد المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن الهزة لم تسفر عن أي خسائر في الأرواح أو الممتلكات، إلا أن بعض المواطنين شعروا بها، خاصة في المناطق القريبة من مركز الزلزال.
وفي إطار التوعية، أصدر المعهد مجموعة من الإرشادات للمواطنين في حال حدوث هزات أرضية، أبرزها:
تجنّب استخدام المصاعد الكهربائية خلال الزلازل.
فصل التيار الكهربائي والغاز فور الشعور بالهزة.
الحفاظ على الهدوء وتجنّب الذعر.
الابتعاد عن النوافذ والرفوف الثقيلة، والاحتماء تحت طاولة أو كنبة قوية.
الابتعاد عن الشواطئ لتجنّب مخاطر محتملة كموجات فيضانية، وعدم العودة إليها قبل مرور 12 ساعة.
في المدارس، يُنصح بالخروج إلى المساحات المفتوحة عبر مخارج الطوارئ.
وأشار المعهد في دليل استرشادي إلى أن المناطق الأكثر تأثراً بالنشاط الزلزالي في مصر تشمل شرق البحر المتوسط، مما ينعكس على مدن الساحل الشمالي مثل الإسكندرية، رشيد، دمياط، ويمتد أحياناً إلى مناطق من الدلتا ونهر النيل.
وسبق أن شهدت المنطقة زلزالاً كبيراً عام 1955 بلغت قوته 6.8 درجات على مقياس ريختر، وتسبب آنذاك في دمار محدود ووفاة 22 شخصاً.
و تُعد مصر من الدول التي تشهد نشاطاً زلزالياً معتدلاً، وخاصة في مناطق البحر الأحمر وخليج السويس، نتيجة وقوعها على امتداد الصدع الجيولوجي الأفريقي-الآسيوي المعروف بـ"الصدع الأحمر".
وتقوم الشبكة القومية للزلازل، التابعة للمعهد، برصد ومتابعة هذا النشاط بشكل مستمر باستخدام تقنيات متطورة، بهدف تقييم المخاطر وتوفير الإنذارات المبكرة قدر الإمكان.
وتُعد الهزة الأخيرة بقوة 3.3 درجة ضمن النطاق الطبيعي للنشاط الزلزالي في المنطقة، وهي من النوع الذي نادراً ما يسبب أضراراً، لكنها تلفت الانتباه إلى أهمية الجاهزية والتوعية، خاصة في المناطق الساحلية مثل الغردقة، التي تُعد من أبرز الوجهات السياحية في مصر.