موقع 24:
2025-05-09@21:53:18 GMT

ناجون يروون قصصاً مؤلمة ومرعبة عن كارثة "درنة" المؤلمة

تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT

ناجون يروون قصصاً مؤلمة ومرعبة عن كارثة 'درنة' المؤلمة

"الجثث في كل مكان، داخل المنازل، في الشوارع، في البحر".. بهذه الكلمات الحزينة سرد عدد من الناجون الليبيين أهوال ومخاطر الكارثة الطبيعية التي هزت مدن شرق ليبيا، لاسيما درنة، حيث تسابق فرق الإنقاذ والبحث الزمن للبحث عن الجثث، بعدما دمرت الفيضانات المميتة سدّين وجرفت أحياء سكنية، وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 5100 شخص، وسط مخاوف المسؤولين من تجاوز أعداد القتلى أرقاماً كارثية، فيما لا يزال هناك الآلاف في عداد المفقودين، وعشرات الآلاف بلا مأوى، وسط تحذيرات من تفشي الأمراض بسبب كثرة الجثث.

ارتفاع الأمواج لـ7 أمتار

وقال المعلم محمد درنة (34 عاماً) إنه هرع هو وأسرته وجيرانه إلى سطح المبنى السكني، مذهولين من حجم المياه المتدفقة، التي وصلت إلى الطابق الثاني في العديد من المباني، وشاهدوا الكثير من الناس في الأسفل، بما فيهم أطفال ونساء وهم يُجرفون بعيداً بفعل قوة المياه، حيث بلغ ارتفاع الأمواج 7 أمتار، حسب تصريح عضو باللجنة الدولية للصليب الأحمر في ليبيا.

فيلم رعب هوليوودي

وتابع محمد عبر الهاتف من مستشفى ميداني في درنة، "كانوا يصرخون.. النجدة النجدة.. لقد كان الأمر أشبه بفيلم رعب هوليوودي".

وتقع درنة على سهل ساحلي ضيق، تحت جبال شديدة الانحدار، ولا يزال هناك طريقان صالحان للاستخدام من الجنوب، وهما طريقان طويلان ومتعرجان عبر الجبال، وتسبب انهيار الجسور فوق النهر في تقسيم وسط المدينة، ما زاد من عرقلة الحركة.

عائلات اختفت بالكامل

وقال عامل إغاثة من بنغازي، عبر الهاتف من درنة: "أينما ذهبت تجد رجالاً ونساءً وأطفال قتلى.. فقدت عائلات بأكملها"، وتابع عماد الفلاح، إن فرق البحث قامت بتمشيط المباني السكنية المدمرة بحثاً عن جثث أو ناجين، وسط محاولات انتشال الجثث العائمة قبالة شاطئ البحر الأبيض المتوسط.

وقال المتحدث باسم مركز الإسعاف في شرق ليبيا، أسامة علي، إنه تم تسجيل ما لا يقل عن 5100 حالة وفاة في درنة، إلى جانب 100 آخرين في أماكن أخرى شرق ليبيا، وأصيب أكثر من 7000 شخص في المدينة، وقالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة إنه ما لايقل عن 30 ألف شخص في درنة نزحوا بسبب الفيضانات.

الوضع لا يوصف..راح كل شيء

"الوضع لا يوصف.. عائلات بأكملها ماتت في هذه الكارثة.. جرفت المياه بعضها إلى البحر"، هكذا وصف أحمد عبدالله، أحد الناجين من تلك الكارثة، مشيراً إلى أن فرق الإنقاذ كانوا يضعون الجثث في ساحة المستشفى، قبل نقلهم لدفنها في مقابر جماعية داخل المقبرة الوحيدة السليمة في درنة.

"راح كل شيء.. راحت المدينة بحد ذاتها".. هكذا عبرت ربة المنزل أحلام ياسين (30 عاماً) التي غادرت متجهة إلى مدينة طبرق شرقي البلاد، حزنها وأسفها الشديدين جراء ما حدث لموطنها، قائلة إنها خاضت مع عائلتها في مياه وصل منسوبها إلى مستوى الركب حتى تتمكن من مغادرة الحي الذي تقطنه.

وقال الناجي ربيع حنفي، إن عائلته الكبيرة فقدت 16 رجلاً في الفيضانات، ودفن 12 منهم، فيما أقيمت جنازة أخرى لأربعة آخرين في بلدة بشمال دلتا النيل.

أما أقارب محمود عبد البصير، فقد كانوا يعيشون على بعد أقل من كيلومتر من أحد السدين المنهارين، وقال إنهم نجوا بسبب إسراعهم إلى الطوابق العليا من مسكنهم المكون من 3 طوابق، ومن حسن حظهم أن المبنى ظل ثابتاً على الأرض.

كانت أمطار غزيرة.. فجأة امتلأت المدينة بالجثث

وقال محمد سارية وهو فلسطيني، أصله من مخيم عين الحلوة للاجئين في لبنان، إن عائلة عمه صالح سارية التي كانت تعيش في درنة منذ عقود، إن الستيني وزوجته وابنتيه قتلوا جميعاً، بعدما جرفت المياه منزلهم.

وقال رجاء ساسي (39 عاماً) الذي نجا من الفيضان مع زوجته وابنته الصغيرة بعد أن وصلت المياه إلى الطابق العلوي، إلا أن بقية أفراد أسرته لقوا حتفهم: "في البداية اعتقدنا أنها أمطار غزيرة، لكن في منتصف الليل للأسف سمعنا انفجاراً هائلاً وكان سبب الانفجار انهيار السد، ثم امتلأت المدينة بالجثث".

وقالت زوجته نورية الحصادي (31 عاماً) التي تشبثت بابنتها الصغيرة خلال هروبهما، إن نجاتهما كانت "معجزة".

وقالت صفية مصطفى، (41 عاماً)، وهي أم لولدين، إنهم تمكنوا من الفرار من منزلهم قبل انهيار المبنى، صعدوا إلى السطح وهربوا عبر أسطح المباني المجاورة.. وقال ابنها أوبي، 10 سنوات، إنه كان يصلي إلى الله من أجل بقائهم على قيد الحياة.

وقالت صالحة أبو بكر، وهي محامية تبلغ من العمر 46 عاماً، إنها نجت مع شقيقتيها من الكارثة، لكن والدتها توفيت.. وسرعان ما غمرت المياه المبنى، ووصلت إلى الطابق الثالث، واندفعت المياه إلى شقتهم حتى السقف تقريباً، وظلت متشبثة بقطعة أثاث لمدة 3 ساعات تحاول البقاء على قيد الحياة طافية، مشيرة إلى أنها تستطيع السباحة، وعندما حاولت إنقاذ عائلتها، لم تتمكن من فعل أي شيء، وانحسرت مياه الفيضان وغادروا المبنى قبل وقت قصير من انهياره ووالدتها بداخله.

ولا يزال أسامة الحصادي، وهو سائق خمسيني، يواصل بحثه سيراً على الأقدام، عن زوجته وأطفاله الخمسة منذ وقوع الكارثة، في المستشفيات والمدارس، قائلاً: "راح ما لا يقل عن 50 فرداً من عائلة والدي ما بين مفقود وقتيل".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إعصار دانيال الإعصار دانيال ليبيا فی درنة

إقرأ أيضاً:

غزة في المرحلة الخامسة.. كارثة المجاعة

يعيش قطاع غزة اليوم واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العصر الحديث، حيث تجاوزت مأساة الجوع في قطاع غزة حدود التحمل، وأصبحت نداءات المحتاجين لا تسمع، فبينما تنعم دولة الاحتلال بإمدادات وفيرة من الغذاء، وينعم العالم بما طاب من الطعام يموت أطفال غزة جوعًا وتواجه الغالبية الساحقة من سكان القطاع نقصًا حادًا في الغذاء والماء في ظل إغلاق مطبق لما يزيد عن الشهرين وانعدام كامل للأمن والمأوى.

الجوع في غزة: ليس وليد اللحظة

حتى قبل اندلاع الحرب في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، كان القطاع يئنُّ تحت وطأة الحصار والبطالة والفقر. بحسب تحليل للأمم المتحدة، كان أكثر من 68% من الأسر في قطاع غزة تعاني من انعدام الأمن الغذائي بدرجات متفاوتة، حيث كانت تعتمد بشكل كبير على المساعدات الغذائية، وبلغ معدل الفقر العام نحو 61% في نهاية العام 2022، فيما كانت البطالة بنسبة 45%.

وفي المقابل، تتمتع دولة الاحتلال بموارد غذائية كافية وسلامة غذائية مرتفعة، وتعتمد على إنتاج محلي واستيراد متنوع من دون معدلات جوع تذكر.

كما أن المعدل العالمي للجوع كان لا يتجاوز 9.2%، ونسبة الجوع في الدول العربية لا تتجاوز 14%، وبهذا تعتبر نسبة الجوع في قطاع غزة قبل الحرب من بين الأعلى في العالم، وذلك بسبب الحصار الذي فرضه الاحتلال على قطاع غزة منذ العام 2007 والذي بموجبه حظر الاحتلال مواد عديدة اعتبرها «ثنائية الاستخدام»، شملت أسمدة وأعلافًا وتحسينات زراعية.

إعلان

ورغم السيطرة الإسرائيلية على المعابر، كانت السلع الغذائية- من دقيق وخضراوات وألبان – تدخل ضمن حصص محدودة. ولم يكن الشعب يَجني من الإمدادات الواردة سوى ما تيسر وفقًا للقيود المشددة على المعابر.

استهداف مصادر الغذاء: إنذار بكارثة وشيكة

مع اندلاع الحرب في أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حدثت كارثة حقيقية للزراعة والثروة الحيوانية والسمكية في غزة. أظهرت تحليلات الأمم المتحدة والأقمار الصناعية أن 75% من الأراضي الزراعية أُحرقت أو دُمرت (11293 هكتارًا من أصل 15053 هكتارًا)، وبلغت خسائر الثروة الحيوانية ما يزيد عن 96% من الماشية والدواجن.

كما قضت الضربات على أكثر من ثلاثة أرباع بساتين الزيتون والفواكه. هذا التخريب الهائل قضى عمليًا على الإنتاج المحلي؛ والذي كان يغطي 40% من الطلب الغذائي قبل الحرب، والتي أصبحت الآن شبه معدومة.

البنية التحتية للمياه والري تضررت أيضًا، حيث أصبحت الآبار والطاقة متوقفة مع نقص الوقود. وأصبح وضع القطاع الزراعي على حافة الانهيار والناس في ظلام دامس يفتشون في آثار الدمار عن أي سماد أو بذرة.

ولم يكتفِ الاحتلال بذلك، بل قام باستهداف 37 مركزًا لتوزيع المساعدات الغذائية و26 تكية لتوزيع وجبات الطعام والعديد من شاحنات المساعدات المحملة بالمواد الغذائية، بالإضافة إلى الإغلاق الكامل الذي تكرّر عدة مرات أثناء الحرب والذي نعيش حاليًا أطول مدده والتي تجاوزت الشهرين.

بالإضافة إلى الدمار المباشر، أدّت الحرب إلى إغلاق المخابز والمستودعات. ففي نهاية مارس/ آذار 2025، أعلن برنامج الغذاء العالمي (WFP) أن مخابزه المدعومة كلها خرجت عن الخدمة لندرة الغاز والدقيق.

كما وصلت الأسعار إلى مستويات خيالية حيث سجل كيلو الدقيق ما بين 500% إلى 700% فوق سعره قبل الحرب. كما تكدست آلاف شاحنات المساعدات الغذائية على المعابر وحولها ولم يسمح بدخولها.

إعلان مجاعة غير مسبوقة: تحصد الأرواح

يكاد قطاع غزة يواجه كارثة مجاعة كاملة. حيث تشير ملاحظات عمال الإغاثة إلى خلو القطاع من أي مناطق «آمنة غذائيًا»، ويصفون القطاع بأنه الآن في «مرحلة 4» (طوارئ مجاعة) أو «مرحلة 5» (كارثة مجاعة)، ومن المتوقع أن يتم إعلان قطاع غزة في أي لحظة بأنه بالكامل في حالة كارثة مجاعة، خاصة بعدما أعلن برنامج الغذاء العالمي نفاد جميع مخزوناته الغذائية في غزة بحلول 25 أبريل/ نيسان 2025.

كما ارتفعت أسعار الغذاء إلى مستويات قياسية تراوحت ما بين (+400%) و(+2612%) مع انهيار كامل لسبل العيش. حيث أشار برنامج الغذاء العالمي إلى أن سعر الرغيف ارتفع 15 مرة فوق مستواه الرسمي قبل إغلاق المعابر، ونتيجة لحالة المجاعة وسوء التغذية، وثّق القطاع الصحي 57 حالة وفاة (منها 53 طفلًا) مرتبطة بحالة التجويع وعدم إدخال حليب الأطفال، ومستويات مرتفعة من سوء التغذية لدى الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات وكبار السن وذوي الإعاقة الذين لا يتمكنون من الوصول إلى الغذاء السليم.

وقد صرّح المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بتاريخ: 4-5-2025 بأن "أكثر من 3.500 طفل دون سن الخامسة يواجهون خطر الموت الوشيك جوعًا، فيما يقف نحو 290.000 طفل على حافة الهلاك، في وقت يفتقر فيه 1.1 مليون طفل يوميًا إلى الحد الأدنى من الغذاء اللازم للبقاء على قيد الحياة، كما وصل إلى المستشفيات ما يزيد عن 70.000 طفل؛ بسبب سوء التغذية الحاد"، وهذا قد ينذر بأن الخسائر البشرية الناتجة عن استمرار هذه المجاعة قد تتجاوز مجاعات الصومال واليمن وجنوب السودان.

التجويع ليس سلاحًا لتحقيق أهداف الحرب

جميع الأعراف الدولية تصف تجويع السكان أسلوبًا عدوانيًا محظورًا، وقد اعتُبر جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية. فيحظر على الدول أطراف اتفاقية جنيف الرابعة صراحةً "استخدام الجوع كسلاح" أو كعقاب.

وقد أكدت المحكمة الجنائية الدولية في لائحة اتهاماتها أن تجويع المدنيين (حرمانهم من المواد الضرورية للعيش) يعاقب عليه ضمن جرائم الحرب. كما نص الميثاق الدولي على أنّ "إلحاق المعاناة بالمدنيين عبر حرمانهم من الغذاء" يعد جريمة دولية.

إعلان

من الناحية العملية، تتعاضد العديد من الهيئات لمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم. فقد فتحت المحكمة الجنائية الدولية تحقيقًا، وأصدرت أمر اعتقال بحق رئيس الوزراء ووزير الدفاع الإسرائيلي لتورطهما في جرائم حرب منها «حرمان المدنيين من الغذاء».

كذلك، أنشأت الأمم المتحدة لجنة تحقيق وشكلت مفوضية دولية لمراقبة الانتهاكات في غزة، وأدرجت قضية «تجويع المدنيين» ضمن تقاريرها الحقوقية.

وبالرغم من هذه الإجراءات مازال الاحتلال يمعن باستخدام الجوع كسلاح لتحقيق أهداف الحرب، وذلك بسبب استخدام الولايات المتحدة الأميركية حقَ النقض (الفيتو) في مجلس الأمن، والذي يضفي الحماية والتشجيع للاحتلال على الاستمرار في تجويع السكان.

خطوات التحرك لإنقاذ غزة من كارثة المجاعة الضغط والمناصرة الدولية: لا بد من ضغوط متضافرة. لإصدار قرارات دولية ملزمة لفتح المعابر فورًا، واتخاذ تدابير لحماية المدنيين. وعلى مجلس حقوق الإنسان متابعة القضية وتكثيف التحقيقات، وعلى الجمعية العامة تحريك ميثاق الأمم المتحدة للاعتراف بتجويع السكان كجريمة ضد الإنسانية. وعلى المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية أن تُسرِّعا من إجراءاتهما.

كما على المنظمات الدولية وخاصة منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية تبني مواقف قوية لمقاضاة الاحتلال وقادته في المحافل الدولية. بالإضافة إلى تصعيد ضغوط المجتمع المدني والشارع العالمي الذي يسهم في إرغام صانعي القرار على الالتفات للمأساة.

الإجراءات الإسعافية داخل غزة: العمل بشكل عاجل على صيانة آبار المياه ومحطات التحلية وتشغيلها بما توفر من ألواح الطاقة الشمسية، وصيانة المخابز، والاهتمام بالزراعة الموسمية والزراعة المنزلية وحول الخيام؛ لتساهم في توفير ما يمكن من الغذاء، وتخصيص ما تبقّى من وقود لتشغيل المخابز وتجهيز وجبات الطعام، وتنسيق أفضل لعملية ترشيد وتوزيع ما تبقى من غذاء بشكل أكثر عدالة، ومعالجة احتكار الموردين ورفع الأسعار، واعتماد التبادل الشرائي بالعملات والتطبيقات الرقمية لتيسير عملية الشراء بدون تكاليف باهظة. التحضيرات الخارجية استعدادًا لفتح المعابر: تجهيز المساعدات الغذائية غير القابلة للتلف السريع وإيجاد حلول للمواد الغذائية القابلة للتلف مثل التعليب والتجفيف، بالإضافة إلى تجهيز حزم طارئة من البذور والأدوات الزراعية والأسمدة والحيوانات العلفية لدعم إعادة الإنتاج الزراعي الفوري عند فتح الحدود، وإعداد خطط لوجيستية فورية لتوصيل آلاف الحاويات من الإمدادات الغذائية وأنظمة توليد الطاقة الكهربائية وقطع الغيار لاستخراج وتنقية وتوصيل المياه. خطة مبدئية للقضاء على الجوع: تماشيًا مع هدف التنمية المستدام العالمي للقضاء على الجوع، يجب إعداد خطة مبدئية لمرحلة ما بعد الطوارئ للتركيز على البذور واستصلاح الأراضي وترميم المرافق الزراعية وإعادة بناء البيوت البلاستيكية وشق قنوات الري وإصلاح الآبار وتوريد الأسمدة والمعدات الزراعية وإعادة تكاثر الثروة الحيوانية المفقودة وإنشاء حاضنات زراعية لاستصلاح الأراضي الزراعية واسترجاع الثروة الحيوانية، ودعم المزارعين الحاليين وتأهيل مزارعين جدد. إعلان

الأزمة في غزة ليست مجرد صراع عابر، بل هي اختبار حقيقي للضمير الإنساني العالمي. كل يوم يمر دون حل يعني مزيدًا من المعاناة والموت للأبرياء. كما قال مفوض الأونروا فيليب لازاريني: "الإنسانية في غزة تمر بأحلك ساعاتها". الوقت ليس في صالح ضحايا هذه الكارثة، والعالم مطالب بالتحرك الآن قبل فوات الأوان.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • الهند وباكستان.. هل ينزلق صراع كشمير نحو الكارثة؟
  • «الرباعي» يرحلون عن وستهام
  • غارديان: ناجون من الحرب العالمية الثانية يتحدثون عن ذكرياتهم
  • بمشاركة نخبة من المتفوقين..  درنة تحتضن المسابقة المنهجية لطلبة التعليم الأساسي
  • أوديجارد: على أرسنال التماسك بعد الهزيمة المؤلمة أمام باريس سان جيرمان
  • غزة في المرحلة الخامسة.. كارثة المجاعة
  • محطة مطار نيويورك الجديدة تختار الشراكة مع الخطوط الملكية المغربية ضمن مجموعة محدودة من الشركات
  • حريق يلتهم محل مفروشات بشارع الجيش ببورسعيد والحماية المدنية تتدخل قبل الكارثة
  • عاجل- مصر وقطر تؤكدان استمرار جهودهما الموحدة لإنهاء الكارثة الإنسانية في غزة
  • وزارة الزراعة بالحكومة الليبية توقّع عقود استثمار لتفعيل مشاريع زراعية وحيوانية