إيران تستدعي السفير الأسترالي بسبب تصريحاته حول حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية، اليوم الخميس، أن إيران استدعت سفير أستراليا لدى الدولة الواقعة في الشرق الأوسط للاحتجاج على الجولة الأخيرة من العقوبات المفروضة على طهران بسبب ما تصفه العاصمة الأسترالية كانبيرا بأنه انتهاكات لحقوق الإنسان.
قال تقرير نشرته الأسوشيتد برس، إنه تم استدعاء القائم بالأعمال الأسترالي إلى وزارة الخارجية الإيرانية بسبب تصريحات تدخلية من أستراليا والعقوبات الجديدة التي تستهدف أربعة مواطنين إيرانيين.
يأتي هذا التطور في الوقت الذي يحتفل فيه الإيرانيون، يوم السبت، بالذكرى الأولى للاحتجاجات التي عمت البلاد ضد قانون الحجاب الإلزامي في البلاد. اندلعت الاحتجاجات بعد وفاة مهسا أميني، البالغة من العمر 22 عامًا، في 16 سبتمبر، والتي اعتقلتها شرطة الأخلاق الإيرانية بسبب حجابها.
تمثل المظاهرات أحد أكبر التحديات التي تواجه النظام الثيوقراطي في إيران منذ الثورة الإسلامية عام 1979. وأدت حملة القمع التي شنتها قوات الأمن في أعقاب الاحتجاجات إلى مقتل أكثر من 500 شخص واعتقال أكثر من 22 ألف شخص.
اتهمت الحكومة الإيرانية الغرب بإثارة الاضطرابات.
فرضت أستراليا، اليوم الأربعاء، عقوبات مالية وحظرت السفر على أربعة أفراد إيرانيين وثلاثة كيانات قالت كانبيرا إنها "مسؤولة عن قمع الناس في إيران، بما في ذلك النساء والفتيات".
من بين الذين فرضت عليهم العقوبات الشرطة الإلكترونية الإيرانية وقناة برس تي في التلفزيونية الحكومية الناطقة باللغة الإنجليزية، بالإضافة إلى المتحدث باسم الشرطة الإيرانية سعيد منتظر المهدي.
تستدعي إيران من حين لآخر المبعوثين الغربيين للاحتجاج على تصريحات مماثلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرق الاوسط كانبيرا ايران سفير
إقرأ أيضاً:
لقاء تشاوري في الحديدة لتعزيز حقوق الإنسان تزامناً مع اليوم العالمي
الثورة نت /..
ناقش لقاء تشاوري بمحافظة الحديدة، اليوم، نظمه مكتب الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان بالمحافظة، سبل تعزيز حماية حقوق الإنسان ودعم أنشطة فرع الهيئة، تزامناً مع الذكرى الـ77 لليوم العالمي لحقوق الإنسان.
وفي اللقاء أشار وكيل المحافظة لشؤون الخدمات محمد حليصي إلى اهتمام قيادة السلطة المحلية بالجانب الإنساني وحقوق الإنسان، انطلاقاً من المكانة التي أولاها الله تعالى للإنسان قبل أن تُجسّد في المواثيق والقوانين الدولية، مؤكداً أن هذا الاهتمام يتجلى في دعم المؤسسات المعنية بالحقوق والحريات وفي مقدمتها الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان وفروعها.
ولفت إلى حجم التحديات الراهنة الناتجة عن استمرار العدوان والحصار، وما يرافقهما من مؤامرات ومخططات لمحاولة اقلاق السكينة العامة عبر تجنيد الجواسيس والعناصر التخريبية، مشيراً إلى خطورة الاعترافات التي أدلى بها مؤخراً عدد من العناصر التي ضبطتها أجهزة الأمن، وما كشفته من حجم الاستهداف الممنهج لليمن وأمنه واستقراره.
ونوه الوكيل بدور الأجهزة الأمنية وما تبذله من جهود لحماية المجتمع وترسيخ الردع بحق كل من تسول له نفسه المساس بأمن اليمن أو التجسس والإضرار بالمصلحة العامة، داعياً العاملين في مجال حقوق الإنسان إلى تعزيز الشراكة مع الجهات الرسمية والتعامل المسؤول مع أي معلومات أو تحركات مشبوهة بما يسهم في حماية المجتمع.
وتطرّق حليصي إلى أهمية الدور المناط بمكتب الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان في الحديدة في رصد وتوثيق الانتهاكات والجرائم التي ارتكبها تحالف العدوان الأمريكي الإسرائيلي السعودي بحق أبناء المحافظة، وإعداد التقارير ورفعها للجهات القضائية المختصة تمهيداً لإحالتها إلى المحكمة الجنائية الدولية باعتبارها جرائم حرب لا تسقط بالتقادم.
من جانبه، تطرق الوكيل المساعد لشؤون المحافظات في الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان وليد ردمان إلى صمود أبناء محافظة الحديدة التي تُعدّ من أكثر المحافظات تضرراً جراء العدوان والحصار، موضحاً أن ذلك يزيد من حجم المسؤولية المشتركة في تعزيز حماية حقوق الإنسان والدفاع عن كرامة المواطن.
وأكد حرص قيادتي وزارة العدل وحقوق الإنسان والهيئة الوطنية لحقوق الإنسان على استمرار دعم فروع الهيئة في عموم المحافظات، وتمكينها من أداء دورها الإنساني والرقابي بما يسهم في خدمة المواطنين والمصلحة العامة للبلاد.
وأشار ردمان إلى أن انعقاد اللقاء بالتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان يمثّل محطة للتوقف أمام القيم والمبادئ التي يجسدها هذا اليوم، واستعراض حجم الانتهاكات والتحديات التي يواجهها الإنسان اليمني من حصار وقيود على وصول المساعدات وأوضاع إنسانية قاسية، لاسيما في المحافظات الأكثر تضرراً وفي مقدمتها الحديدة.
وأوضح أن مكتب الهيئة في المحافظة يتحمل مسؤولية كبيرة في مجالات الرصد والتوثيق والمتابعة لإيصال صوت المواطن وحقوقه إلى الجهات المختصة، مؤكداً استمرار قطاع الفروع في بذل الجهود لتعزيز قدرات الفرع وتفعيل الشراكة والتنسيق مع السلطة المحلية والجهات الرسمية ذات العلاقة.
وثمن الوكيل المساعد تعاون قيادة محافظة الحديدة المستمر مع مكتب الهيئة، وما قدمته من دعم وتسهيلات، وفي مقدمتها توفير مقر ملائم يسهم في رفع كفاءة الأداء، معتبراً ذلك تأكيداً لحرص القيادة المحلية على تعزيز العمل المؤسسي وخدمة المواطنين.
تخلل اللقاء، الذي حضره مدير مكتب الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان بالمحافظة حسن درويش، نقاشات ومداخلات من العاملين حول متطلبات تطوير الأداء والصعوبات التي تواجه العمل الحقوقي وسبل دراستها ووضع المعالجات المناسبة لها.