كشف الدكتور عبدالله علام، أستاذ الجيولوجيا بجامعة كفرالشيخ، أن مصر معرضة لخطر الأعاصير لوجودها في حوض البحر المتوسط بعد إعصار دانيال، مشيرا إلي أن سد النهضة سينهار عاجلا أم أجلا وذلك بسبب طبيعة المناخ وحركتها.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري، عبر برنامج "حقائق وأسرار"، المذاع على قناة صدى البلد، أن سبب كارثة فيضانات درنة، هي عناصر المناخ وتكونها من ضمن الأسباب والتي تتمثل في الحرارة وهو السبب والرئيسي ثم الضغط الناتج عن الحرارة، إلى جانب الرياح والأمطار بجميع أنواعها، مشيرا إلى عامل الحركة التكتونية وتكونها.

وشدد على أن سبب الكارثة الكبيرة في مدينة درنة، هو أن وادي درنة منحدر بشدة صوب البحر المتوسط وهو ما أدى للكارثة، بالإضافة إلى عدم صيانة السدود والاهتمام بالنية التحتية.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أستاذ الجيولوجيا اعصار دانيال البحر المتوسط الفترة المقبلة حوض البحر المتوسط

إقرأ أيضاً:

الشمس تتعامد على مدار السرطان من 20-23 الجاري

الشارقة: يمامة بدوان
قال إبراهيم الجروان، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للفلك، عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، إنه خلال الفترة الممتدة من 20- 23 يونيوالجاري، تتعامد الشمس على مدار السرطان، وينعدم ظل الزوال «أو الظهر»، وحينها يكون طول النهار قد بلغ أقصاه.
وبعد هذه الفترة، يبدأ طول النهار بالنقصان، علماً أن مدار السرطان يقطع المناطق الجنوبية من الدولة.


وأضاف: يقول أهل البادية «لا حر إلا بعد الانصراف»، أي أن الحر الحقيقي وشدة حرارة الصيف تكون أكثر بعد انصراف الشمس من أعلى ميل لها شمالاً، «أو انصرافها عن مدار السرطان»، كما قيل «هو انصراف طول النهار عن غايته وبدء نقصانه».
وأوضح أنه وفق معدلات درجات الحرارة في عموم الجزيرة العربية، تكون أعلى درجات الحرارة خلال شهري يوليو وأغسطس، حيث تكون درجات الحرارة المتوسطة في المناطق الساحلية بين 43 إلى 31 درجة مئوية، فيما تتراوح في المناطق الصحراوية الجافة بين 46 إلى 27 درجة مئوية، مع احتمالية التأثر بموجات حارة ترفع درجات الحرارة بمقدار لا يقل عن 3 درجات عن المتوسط المعتاد، ولفترة لا تقل عن يومين، حيث أطلق العرب على هذه الموجات الحارة اسم «وغرات».
وتابع: أشهر هذه الوغرات، «وغرة الثريا»، التي يتزامن موعدها بين 7 يونيو الجاري إلى 2 يوليو/تموز المقبل، كذلك «وغرة الجوزاء» بين الفترة من 3 إلى 28 يوليو المقبل، حيث وصف الشاعر جرير شدة حرها قائلاً «بيوم من الجوزاء مستوقد الحصى.. تكاد صياصي العين منه تصيح»، بينما قال شاعر آخر في وصف «رياح البارح» ب «أيا بارح الجوزاء مالك لا ترى.. عيالك قد أمسوا مراميك جوّعا»، إلى جانب «وغرة المرزم»، التي تتزامن من 29 يوليو إلى 10 أغسطس المقبل.

مقالات مشابهة

  • الشمس تتعامد على مدار السرطان من 20-23 الجاري
  • جامعة درنة تسجل أول مساهمة جينية ليبية عن القروش في قاعدة البيانات العالمية
  • لتحسين الربط في منطقة البحر الأبيض المتوسط.. السفارة الفرنسية وزعت هذا البيان
  • هل تلجأ مصر لتخفيف الأحمال وقطع الكهرباء الفترة المقبلة؟
  • علماء يحذرون: تسارع مؤشرات تغير المناخ أصبح يهدد مستقبل الكوكب
  • مخاطر المناخ غير مسبوقة.. موجة حر عنيفة تضرب العالم
  • فقدان 60 مهاجرًا في البحر المتوسط قبالة سواحل ليبيا
  • مدبولي: طرح أصول جديدة ضمن خطة الاستثمارات الحكومية الفترة المقبلة
  • هل تسبب قصف غزة بزيادة النشاط الزلزالي في المتوسط؟| تفاصيل
  • منخفض هندي يضرب البلاد.. شاهد تحذير عاجل من الأرصاد للمواطنين