50 دولة تتنافس على تقديم أحدث الابتكارات في صناعة الأغذية بمعرض "فوديكس السعودية"
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
تتنافس 50 دولة حول العالم على تقديم أحدث الابتكارات في صناعة الأغذية خلال فعاليات المعرض السعودي الدولي المتخصص في قطاع الأغذية "فوديكس السعودية"، والذي يحظى في نسخته العاشرة بدعم استراتيجي من هيئة فنون الطهي، ورعاية جناح الإتحاد الأوروبي الذي يشارك لأول مرة في السعودية، وبرعاية الرواد الوطنيين في قطاع الأغذية المطاحن الأولى ودواجن الوطنية.
ويشهد المعرض، الذي تنطلق فعالياته الأحد المقبل 17 سبتمبر الجاري، بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، ويستمر على مدار 4 أيام، مجموعة كبيرة من العروض الحية والفعاليات المشوقة والمسابقات وورش العمل بعد النجاحات الكبيرة التي حققها على مدار السنوات الماضية.
وكشفت اللجنة المنظمة لأكبر معرض سعودي دولي متخصص في قطاع الأغذية أن النسخة الجديدة التي تحتضنها العاصمة السعودية، تحظى بمشاركة 559 علامة تجارية، 79% منها شركات دولية، و21% من الشركات المحلية، وتأتي الشركات المتخصصة في قطاع المعلبات والأغذية المحفوظة في الصدارة بنسبة 21%، تليها الحلوى والوجبات الخفيفة والمعجنات بنسبة 17%، والبذور والحبوب بنسبة 14%، في مقابل 11% للأغذية الطازجة والمبردة والمجمدة، و10% للعصائر والمشروبات، و7% لتكنولوجيا الأغذية، و6% للمنتجات المتخصصة و5% للحوم والدواجن، ومثلها لمنتجات الألبان، و3% فقط لخدمات الأغذية.
وأكدت مديرة المعرض رؤى الحازمي أن النسخة العاشرة من "فوديكس السعودية" تشهد مشاركة العديد من العلامات التجارية التي تمثل أكثر من 50 بلد تشارك للمرة الأولى تحت سقف واحد في تقديم منتجات غذائية جديدة، تساهم في تبادل الخبرات، وتعزيز القدرات الكبيرة التي يتمتع بها العارضين في المعرض المتخصص في قطاع الأغذية والمشروبات بنسبة 100%.
وأضافت أن المعرض يستهدف أكثر من 10 آلاف زائر متخصص في قطاع الأغذية خلال أيامه الأربع، وينتظر توقيع الكثير من الصفقات الكبيرة بين الشركات الوطنية والدولية، بعدما ساهم بشكل لافت في تحقيق نمو سنوي في سوق الأغذية بالمنطقة بنسبة 18%، وجذب أنظار الطهاة المحترفين حول العالم، حيث تحظى النسخة الحالية بمشاركة أكثر من 200 طاهي ضمن المسابقة الدولية التي تقام بشكل سنوي، كما يشهد المعرض العديد من العروض والفعاليات الحية والمسابقات المشوقة، التي تقام جنباً إلى جنب مع مجموعة من ورش العمل، ولقاءات تبادل الخبرة.
وأشارت إلى أن "فوديكس السعودية" تحول إلى منصة سنوية مميزة للعارضين والعلامات التجارية من مختلف دول العالم، ويشهد تنافساً مثيراً للشركات العالمية على اقتناص فرصتها في أكبر سوق غذائي بمنطقة الخليج والشرق الأوسط، حيث تمتاز المملكة بقدرة اقتصادية واستهلاكية هائلة، كما يتمتع سوقها بمرونة وجاذبية رائعة حيث يضم شرائح متنوعة من المستهلكين، مشيرة إلى النمو الكبير الذي شهده المعرض منذ انطلاقة النسخة الأولى قبل 10 سنوات، مؤكدة أنه ساعد على ترسيخ مكانة السعودية كواحدة من أكبر الأسواق الغذائية الواعدة في العالم ورفع سقف الطموحات داخل سوق التجزئة، وساهم في توفير الكثير من الفرص الاستثمارية الناجحة، كونه يتيح للزوار فرصة التعرف على منتجات غذائية من أكثر من 50 دولة، ويؤدي إلى تبادل الأعمال والخبرات مع العارضين واكتشاف أحدث المنتجات والتقنيات في صناعة الأغذية.
ويقدم المعرض أحدث المنتجات من أغذية طازجة ومبردة ومجمدة ومنتجات ألبان وخدمات الأغذية والمعلبات واللحوم والدواجن والوجبات الخفيفة والحلوى، وتستمر الفعاليات على مدار 4 أيام، حيث يفتح أبوابه من الرابعة عصرا إلى الحادية عشرة مساء في مركز الرياض للمؤتمرات والمعارض.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: صناعة الأغذية فی قطاع الأغذیة أکثر من
إقرأ أيضاً:
إيرواني: يجب على العالم أن يتحرك بحزم لإنهاء الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة
الثورة نت/وكالات شدد ممثل إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيراواني، على أن الإبادة الجماعية لا يمكن محوها بالصمت، مؤكدا أن على العالم أن يتحرك بحزم وجماعية وفوراً لإنهاء جريمة الإبادة الجماعية، وخاصة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة. وأفادت وكالة “مهر” الإيرانية للأنباء اليوم الأربعاء، بأن تصريحات إيرواني، جاءت خلال جلسة الجمعية العامة بمناسبة الذكرى العاشرة لـ”اليوم الدولي لإحياء كرامة ضحايا جريمة الإبادة الجماعية”. وقال إيراواني خلال الجلسة: “لا يمكن محو الإبادة الجماعية بالصمت. صوتنا مؤثر في سبيل العدالة. يجب أن يحوّل ألم ضحايا الإبادة الجماعية حزننا إلى إرادة واحدة حازمة لإنهاء هذه الجريمة نهائياً”. وأضاف: “تقع على عاتق جميع الدول الأعضاء مسؤولية عالمية لمنع الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، والامتناع عن تقديم أي مساعدة أو دعم لمرتكبيها. إن حظر الإبادة الجماعية قاعدة آمرة في القانون الدولي، لا يجوز لأي دولة تجاهلها أو إضعافها أو تطبيقها بشكل انتقائي. يجب السعي لتحقيق العدالة بلا هوادة، لأن الإفلات من العقاب لا يؤدي إلا إلى استمرار ارتكاب المزيد من الجرائم”. وتابع: “في هذا الصدد، نشيد بالعمل المهني والمبدئي للجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي توصلت إلى استنتاجات مقلقة للغاية بشأن أعمال الكيان الصهيوني في غزة، والتي تم تقييمها على أنها ترقى إلى جريمة الإبادة الجماعية”. وأكد السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة أن الكيان الصهيوني قد تحدى القانون الدولي مراراً وتكراراً وبشكل علني، وانتهك حقوق الإنسان والحقوق الإنسانية الدولية بطرق موثقة على نطاق واسع من قبل آليات الأمم المتحدة. وأضاف: “أن محكمة العدل الدولية، في فتواها الاستشارية، وصفت ما حدث للشعب الفلسطيني في غزة بالإبادة الجماعية. وقد أدت العمليات العسكرية للكيان الصهيوني إلى عمليات قتل وإلحاق أضرار جسيمة غير مسبوقة، وفرض حصار شامل وتجويع، وتدمير ممنهج للأنظمة الصحية والتعليمية، وارتكاب أعمال عنف جنسي وتعذيب واسعة النطاق، واستهداف النساء والأطفال بشكل مباشر، وشن هجمات واسعة النطاق على المواقع الثقافية والدينية، وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة”. وأوضح المندوب الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة قائلا : “كما ورد في تقرير المقررة الخاصة، السيدة ألبانيزة، فإن العديد من الحكومات الغربية، متسترةً وراء الدبلوماسية، سهّلت وشرّعت، بل وطبعت في نهاية المطاف، هذه الحملة الإبادية، وأعادت إنتاج الروايات الاستعمارية وتشويهات الكيان الصهيوني للقانون الدولي”.