أصدرت جامعة "أكسفورد" البريطانية كتابا جديدا لرئيس حركة النهضة التونسية الشيخ راشد الغنوشي، تحت مسمى "حول الديمقراطية الإسلامية".

الكتاب الذي تشارك في تأليفه الغنوشي مع الأكاديمي أندرو مارش، عضو هيئة التدريس قسم العلوم السياسية بجامعة ييل الأمريكية، في جامعة ييل، قسم العلوم السياسية، يأتي بعد نحو عام من ترجمة الجامعة ذاتها، كتابا للغنوشي حول الحريات العامة في الدولة الإسلامية.



وقالت الصفحة الرسمية للشيخ الغنوشي المعتقل منذ شهور، إن "الاهتمام تصاعد بفكر الأستاذ راشد منذ اعتقاله من قبل نظام قيس سعيد، وبرز ذلك في عدد من العرائض الدولية التي وقع عليها عدد من كبار المفكرين في العالم".

ووفقا لمقدم الكتاب، فإن الغنوشي قدم في الكتاب حوارًا فلسفيًا لاهوتيًا مطولًا مع مارش، ناقشا خلاله العوامل المؤثرة في فكر الغنوشي وتطوره، ومعاني عدد من المفاهيم، مثل الديمقراطية، والتعددية، والعدالة، والقانون، في الأدبيات الفلسفية الإسلامية والغربية.

‏‎ويقدم الكتاب وجهة نظر شاملة حول فكر راشد الغنوشي، مدعوم بـ"نقاشات مثيرة لم تنشر من قبل حول مواضيع ذات أهمية عالية في السياسة الإسلامية".

وينقسم الكتاب إلى عشرة فصول، هي "الحريات الأساسية في الإسلام، وجدلية الوحدة والاختلاف والتعددية السياسية في الإسلام، ومتى يكون الإسلام هو الحل؟، والحرية أولا، وبين سيد قطب ومالك بن نبي".

إضافة إلى "الإسلام والمواطنة، وإشكاليات الخطاب الإسلامي المعاصر، والعلمانية وعلاقة الدين بالدولة من منظور حزب النهضة، ومضامين ومتطلبات دستور ما بعد الثورة، وحقوق الإنسان في الإسلام".

يشار إلى أن الشيخ الغنوشي (82 سنة)، حصل على شهادة أصول الدين من جامعة الزيتونة، وأجيز بالفلسفة خلال دراسته في سوريا، علما أنه التحق بعد ذلك في جامعة السوربون بفرنسا، لكنه لم يكمل تعليمه.

رابط الكتاب في موقع "أكسفورد" (هنا)


المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية التونسية الغنوشي الديمقراطية تونس الغنوشي الديمقراطية قيس سعي د سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الأونروا: بيان المملكة والدول الإسلامية جاء في توقيت حاسم

علقت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، على بيان وزراء خارجية كل من؛ المملكة العربية السعودية، ومصر، والأردن، والإمارات، وإندونيسيا، وباكستان، وتركيا، وقطر، لدعم دور المنظمة في  قطاع غزة. 

وقالت منظمة (الأونروا) في تصريح مقتضب لقناة الإخبارية"، إن بيان المملكة العربية السعودية والدول الإسلامية جاء في توقيت حاسم.

وأكدت هذه الدول على الدور الذي لا غنى عنه لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) في حماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين ورعاية شؤونهم, فعلى مدار عقود، قامت الأونروا بتنفيذ ولاية فريدة من نوعها أوكلها لها المجتمع الدولي، تُعنى بحماية اللاجئين وتقديم خدمات التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية والمساعدة الطارئة لملايين اللاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها، وفقًا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 302 لعام 1949، ويعكس اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لقرار تجديد ولاية الأونروا لمدة ثلاث سنوات إضافية، الثقة الدولية في الدور الحيوي الذي تؤديه الوكالة واستمرارية عملياتها.

ودانت اقتحام القوات الإسرائيلية لمقر وكالة الأونروا في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية، لما يمثله هذا الاعتداء من انتهاك صارخ للقانون الدولي وحرمة مقار الأمم المتحدة، وهو ما يعد تصعيدًا غير مقبول، ويخالف الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية في 22 أكتوبر 2025، الذي ينص بوضوح على التزام إسرائيل كقوة احتلال بعدم عرقلة عمليات الأونروا، بل على العكس من ذلك تسهيلها.

وشددت على الدور الأساسي الذي تضطلع به الوكالة في توزيع المساعدات الإنسانية عبر شبكة مراكز التوزيع التابعة لها، بما يضمن وصول الغذاء والمواد الإغاثية والمستلزمات الأساسية إلى مستحقيها بعدالة وكفاءة، وبما يتسق مع قرار مجلس الأمن رقم 2803, كما تُعد مدارس الأونروا ومرافقها الصحية شريان حياة لمجتمع اللاجئين في غزة، حيث تواصل دعم التعليم وتوفير خدمات الرعاية الصحية الأساسية رغم الظروف شديدة الصعوبة، وهو ما يدعم تنفيذ خطة الرئيس "ترمب" على الأرض وتمكين الفلسطينيين من البقاء على أرضهم وبناء وطنهم.

وأكدت الدول على أن دور الأونروا غير قابل للاستبدال، إذ لا توجد أي جهة أخرى تمتلك البنية التحتية والخبرة والانتشار الميداني اللازم لتلبية احتياجات اللاجئين الفلسطينيين أو لضمان استمرارية تقديم الخدمات على النطاق المطلوب، وأي إضعاف لقدرة الوكالة سيترتب عليه تداعيات إنسانية واجتماعية وسياسية خطيرة على مستوى المنطقة بأسرها، وعليه، يدعو الوزراء المجتمع الدولي إلى ضمان توفير التمويل الكافي والمستدام لها، ومنحها المساحة السياسية والعملياتية اللازمة لمواصلة عملها الحيوي في كافة مناطق عملياتها الخمسة، إن دعم الأونروا يمثل ركيزة أساسية للحفاظ على الاستقرار وصون الكرامة الإنسانية وضمان حقوق اللاجئين الفلسطينيين، إلى أن يتم التوصل إلى حل عادل ودائم لقضيتهم وفقًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بما في ذلك قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194.

الأونروا للإخبارية:

بيان المملكة والدول الإسلامية جاء في توقيت حاسم

— الإخبارية السعودية - آخر الأخبار (@alekhbariyaNews) December 12, 2025 المملكةالأونرواغزةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • مسؤول إسرائيلي: قوة استقرار غزة لن تقتصر على الدول الإسلامية والعربية
  • الشؤون الإسلامية تكثّف برامجها العلمية في البرازيل والنمسا وجورجيا
  • “بعثات محمد بن راشد الحكومية”تعلن بدء التسجيل للالتحاق ببرامجها الأكاديمية 2026
  • الأونروا: بيان المملكة والدول الإسلامية جاء في توقيت حاسم
  • افتتاح منافذ لهيئة الكتاب بجميع قصور الثقافة في المحافظات (تفاصيل)
  • تأجيل النظر بقضية المسامرة الرمضانية ضد الغنوشي إلى يناير المقبل
  • «بعثات محمد بن راشد الحكومية» تعلن بدء التسجيل للالتحاق ببرامجها الأكاديمية 2026
  • هل يجوز للمرأة حضور صلاة الجمعة؟ الإجابة الشرعية من الكتاب والسنة
  • هيئة الكتاب تصدر جزءًا جديدًا من «تاريخ الدول والملوك» لابن الفرات ضمن سلسلة التراث الحضاري
  • رسالة الغنوشي من سجنه: هذه بداية نهاية الديكتاتورية والثورة المضادة