اختتم سلاح الجو في الجيش الاسرائيلي اليوم الخميس، مناورة عسكرية مع سلاح الجو في الجيش اليوناني، تضمنت "مهاجمة أهداف في عمق العدو والتزود بالوقود في الجو واستخدام الذخيرة الحية".

خبراء عسكريون يحذرون من خطة إسرائيلية خطيرة تجاه مصر


هذا وأصدر الجيش الإسرائيلي بيانا بخصوص التدريب الجوي قال فيه: "خلال التمرين، أقلعت عشرات الطائرات وحلقت لعدة ساعات لمسافة آلاف الكيلومترات، من إسرائيل إلى أعماق الأراضي اليونانية وبالعكس، وفي الأراضي اليونانية، وتدربت الطائرات المقاتلة على التحليق على ارتفاعات منخفضة وإسقاط ذخائر حية في مناطق محددة من الأراضي اليونانية".

وأضاف البيان: "تم تنفيذ الرحلة في ظل ظروف جوية صعبة بشكل خاص، وكانت إصابة الذخائر دقيقة وتم تدمير جميع الأهداف، ويتم تنفيذ الرحلات الجوية العميقة الطويلة المدى بالتعاون من جناح إلى جناح مع القوات الجوية اليونانية مع التعلم المتبادل وتبادل المعرفة التشغيلية".

وأردف: "ويأتي التمرين ضمن سلسلة من التدريبات والنماذج التي نفذتها القوات الجوية العام الماضي والغرض منها تحسين الكفاءة التشغيلية والذهنية للرحلات بعيدة المدى والتزود بالوقود والهجوم العميق وتحقيق التفوق الجوي، كما سيتم إجراء تدريبات إضافية من هذا النوع في وقت لاحق من هذا العام".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الجيش الإسرائيلي تويتر طائرات حربية غوغل Google فيسبوك facebook مناورات عسكرية سلاح الجو

إقرأ أيضاً:

خسائر غير مسبوقة في صفوف سلاح الهندسة “الإسرائيلي” بفعل تكتيكات المقاومة

#سواليف

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن #سلاح_الهندسة في #جيش_الاحتلال الإسرائيلي تعرض خلال الأشهر الأخيرة لأكبر موجة #خسائر_بشرية منذ بدء العدوان على قطاع غزة، بفعل اعتماد #المقاومة_الفلسطينية، وعلى رأسها #كتائب_القسام، تكتيكات قتالية نوعية تستهدف “العمود الفقري” للقوات البرية.

ووفقا لما أورده المراسل العسكري لموقع “واللا نيوز”، أمير بوخبوط، فإن الفترة الممتدة من استئناف #المعارك في مارس/ آذار الماضي وحتى يوليو الجاري، شهدت مقتل أكثر من 38 جنديا إسرائيليا، وإصابة نحو 98 آخرين، في كمائن محكمة وعمليات قنص دقيقة، فيما بلغ إجمالي عدد القتلى منذ مطلع عام 2024 نحو 50 قتيلًا، و118 جريحًا.

وشكل شهر يونيو/ حزيران الماضي ذروة الخسائر، حيث سُجلت أعلى حصيلة بشرية، بلغت 20 قتيلاً من الضباط والجنود، إلى جانب عشرات المصابين، بحسب تأكيدات وسائل إعلام عبرية.

مقالات ذات صلة جنود إسرائيليون: حماس قادرة على إعادة تنظيم صفوفها 2025/07/11

سلاح الهندسة في مرمى النيران

وبحسب التقارير ذاتها، فإن سلاح الهندسة القتالية في جيش الاحتلال تكبد وحده أكثر من 70 قتيلا منذ انطلاق معركة “طوفان الأقصى”، بينهم 23 قتيلا سقطوا منذ مارس الماضي، إلى جانب تدمير عدد كبير من الآليات الهندسية، والجرافات، وناقلات الجنود المدرعة، في كمائن متقنة نفذتها المقاومة في مختلف محاور القتال.

ويرى المراسل بوخبوط، نقلا عن مصادر أمنية إسرائيلية، أن كتائب القسام نجحت في جمع معلومات استخباراتية دقيقة عن تحركات القوات الإسرائيلية، وخاصة وحدات الهندسة، ما أتاح لها تنفيذ هجمات دقيقة باستخدام نيران القناصة، والقذائف المضادة للدروع، وعبوات ناسفة تعمل بأساليب متنوعة، سواء عن بُعد أو عبر التفجير السلكي، بالإضافة إلى نيران الأسلحة الخفيفة وقذائف الهاون.

لماذا سلاح الهندسة بالتحديد؟

تُعد وحدات الهندسة في الجيش الإسرائيلي الركيزة الأساسية لأي عملية توغل بري، حيث تضطلع بمهام متعددة، أبرزها اكتشاف الأنفاق وتدميرها، تفكيك العبوات الناسفة، تمهيد الأرض لوحدات المشاة، وتدمير البنى التحتية والمرافق الحيوية.

ويؤدي تعطيل هذه الوحدات إلى شل القدرة العملياتية للقوات البرية، وإبطاء التقدم الميداني، بل وإرباك خطط الاحتلال في المناطق التي سبق وأعلن “تطهيرها” أو “تفكيك بنيتها القتالية”، فكل آلية هندسية مدمرة تعني عمليا توقف جبهة بأكملها عن العمل.

ويقول أحد القادة الميدانيين في كتائب القسام لـ”قدس برس”: “مقاتلونا في العقد القتالية الأمامية باتوا يمتلكون خبرة عالية في تمييز طبيعة القوات الإسرائيلية وتحديد مهام كل وحدة، لذلك نحرص على استهداف العناصر الأكثر حساسية، وعلى رأسها وحدات الهندسة”.

ويضيف: “اعتمدنا على تكتيكات متنوعة، أبرزها الكمائن المحكمة، وخطط الخداع والاستدراج، لتنفيذ ضربات قاتلة تُفقد القوة الإسرائيلية قدرتها على المناورة، وغالبا تكون فرص النجاة من تلك الكمائن معدومة.”

هيكل ووظائف سلاح الهندسة

يتوزع سلاح الهندسة في جيش الاحتلال إلى ثلاثة أقسام رئيسية، على النحو التالي:

الهندسة الثقيلة: تُعنى بتجريف الأراضي، وتدمير البنية التحتية، وهدم المباني.

الهندسة المدرعة: ترافق المدرعات والدبابات وتؤمن مساراتها ضد الكمائن والعبوات.

هندسة المهام الخاصة (مثل وحدة “ياحالوم”): متخصصة في كشف وتفكيك الأنفاق، والعمليات المتقدمة عالية الخطورة.

وتتركز مهام هذه الوحدات في البحث عن الأنفاق وتفجيرها، زرع أو تفكيك العبوات الناسفة، هدم المباني المفخخة، وفتح ممرات آمنة أمام القوات البرية، إضافة إلى أعمال تخريب منهجي للبنى التحتية في مناطق التوغل.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي: قصف 250 هدفا في غزة خلال 48 ساعة
  • الفريق ركن خالد حفتر يزور قاعدة بنينا الجوية  
  • سلاح الجو السلطاني يقوم بعملية نقل جثماني مواطنين
  • مقتل جندي وإصابة آخر في كمين مسلح استهدف دورية عسكرية بمحافظة أبين
  • 100 مليون دولار لتطوير سلاح الجو اللبناني.. واشنطن تحكم قبضتها على الحدود!
  • ‏سلاح الجو الأوكراني: روسيا أطلقت 623 مسيّرة وصاروخا على أوكرانيا خلال الليل
  • الجيش اللبناني يوقف 56 سوريا بتهمة التجول غير الشرعي داخل الأراضي اللبنانية
  • خسائر غير مسبوقة في صفوف سلاح الهندسة “الإسرائيلي” بفعل تكتيكات المقاومة
  • الكرملين : نشر قوات عسكرية أجنبية على الأراضي الأوكرانية أمر غير مقبول
  • بعمق 800 متر.. الجيش الاسرائيلي ينفذ عملية تسلل في لبنان