السعودية توقع ثلاث مذكرات تفاهم لتمكين الشركات الراغبة في الاستثمار
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
وقعت وزارة الاستثمار بالمملكة العربية السعودية، ثلاث مذكرات تفاهم مع مصرف الراجحي ومصرف الإنماء والبنك السعودي الفرنسي لتعزيز دور القطاع المصرفي الرقمي.
وبحسب وكالة أنباء السعودية الرسمية “واس”، فقد جاء ذلك بهدف تمكين الشركات الراغبة في الاستثمار، والارتقاء بالخدمات البنكية وتقديم العديد من التسهيلات للمستثمرين، وفقًا لأفضل الممارسات العالمية.
وتهدف الاتفاقيات الثلاث إلى تعزيز البيئة الاستثمارية في المملكة ودعم المستثمرين على توسيع استثماراتهم وتقديم التسهيلات للشركات بهدف إثراء الرحلة الاستثمارية، وبما يعمل على تعزيز نمو وتنويع الاقتصاد الوطني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السعودية الاستثمار الشركات مصرف الانماء الاقتصاد الوطني
إقرأ أيضاً:
سوريا توقع اتفاقا في مجال الطاقة بقيمة 7 مليار دولار
أعلنت الحكومة السورية، الخميس، عن توقيع اتفاق ومذكرة تفاهم في مجال الطاقة مع ائتلاف من أربع شركات دولية بقيمة سبعة مليارات دولار، بحسب ما أعلن وزير الطاقة محمّد البشير، في حفل حضره الرئيس الانتقالي أحمد الشرع والمبعوث الأميركي توماس باراك.
وقال البشير خلال كلمة القاها قبيل توقيع الاتفاق بحضور ممثلين عن شركتين قطرية وأميركية وشركتين تركيتين "نوقع اليوم اتفاقا ومذكرة تفاهم تعد الاولى في حجمها ونوعها وقيمتها في سوريا، حيث بلغت قيمة الاستثمار سبعة مليارات دولار مع تحالف من الشركات الدولية الرائدة في مجال الطاقة"، في خطوة من شانها "الاستثمار في قطاع الطاقة لتوليد خمسة الاف ميغاواط".
من جانبها أيضا، أعلنت شركة أورباكون القابضة القطرية في بيان صدر الخميس أن سوريا وقعت مذكرة تفاهم مع تحالف من شركات عالمية بقيادتها لتطوير مشروعات كبرى لتوليد الكهرباء باستثمارات أجنبية تقارب سبعة مليارات دولار.
وتشمل المذكرة بناء أربع محطات غاز لتوليد الكهرباء تعمل بنظام الدورة المركبة بطاقة إجمالية أربعة آلاف ميغاوات بالإضافة إلى محطة طاقة شمسية بقدرة ألف ميغاوات في جنوب سوريا.
ويُتوقع أن يبدأ البناء بعد إبرام الاتفاقات النهائية والانتهاء من الاتفاق على الجوانب المالية، ومن المستهدف الانتهاء من البناء في غضون ثلاثة أعوام بالنسبة لمحطات الغاز، وأقل من عامين لمحطة الطاقة الشمسية.
وبعد حرب استمرت قرابة 14 سنة، يعاني قطاع الكهرباء في سوريا من أضرار جسيمة في الشبكة والمحطات بالإضافة إلى البنية التحتية المتهالكة والنقص المستمر في الوقود، إذ لا يزيد الإنتاج يوميا على 1.6 غيغاوات مقابل 9.5 غيغاوات قبل 2011.