صراحة نيوز:
2025-07-31@06:04:12 GMT

جريمة مروعة في مصر

تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT

جريمة مروعة في مصر

صراحة نيوز – قررت النيابة العامة في محافظة الشرقية شمالي القاهرة حبس موظف بالمعاش، لارتكابه جريمة قتل مروعة ضحيتها طفلا جاره، بسبب “انزعاجه من لعبهما أمام منزله”.

ووفق سجلات مديرية أمن الشرقية، فقد تلقى مركز شرطة بلبيس بلاغا من عامل يدعى السيد حسن، باختفاء طفليه رحيم (6 سنوات) وإسلام (5 سنوات)، بعد خروجهما للعب أمام المنزل.


وكشف مصدر أمني لموقع “سكاي نيوز عربية” أن تحريات فريق البحث توصلت إلى أن جاره الموظف بالمعاش محمد صابر (65 عاما)، قتل الطفلين وتخلص من جثتيهما “لتسببهما في الضوضاء خلال لهوهما أمام منزله”.

وأوضح المصدر أنه “بالقبض على المتهم اعترف بأنه حذر الطفلين وطالبهما بالابتعاد عن منزله لكنهما رفضا، فما كان منه إلا أن خطفهما وأدخلهما منزله واعتدى عليهما بالضرب والخنق حتى فارقا الحياة”.
وتابع: “المتهم اعترف كذلك بأنه استعان بابنه البالغ من العمر 33 سنة، وخلال الليل ألقيا جثتي الطفلين في ترعة الإسماعيلية”.
وبالقبض على نجل المتهم تطابقت اعترافاته مع أقوال والده، فتمت إحالة الاثنين للنيابة التي قررت حبسهما.
وتمكنت قوات الإنقاذ النهري من انتشال جثتي الطفلين في حالة تحلل، ونقلتهما للتشريح بمعرفة الطب الشرعي. سكاي نيوز

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي منوعات عربي ودولي الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة

إقرأ أيضاً:

جريمة التجويع في غزة .. كارثة إنسانية بصمت العالم

في ظل عدوان طال أمده، وحصار خانق يضيق يومًا بعد يوم، يواجه قطاع غزة جريمة التجويع مكتملة الأركان، منظمة “العمل ضد الجوع” حذرت من تفاقم كارثة إنسانية تفتك بأطفال غزة ونسائها، حيث كشفت عن نقل 20 ألف طفل إلى المستشفيات بسبب سوء التغذية الحاد، فيما يحتاج 300 ألف طفل دون سن الخامسة و150 ألف امرأة حامل أو مرضعة إلى مكملات علاجية عاجلة.

يمانيون / خاص

 

أرقامٌ صادمة تكشف عمق الكارثة

سلّطت منظمة العمل ضد الجوع الضوء على أبعاد المأساة، مؤكدة في بيانها أن المجاعة تتسع رقعتها في القطاع مع استمرار تعطل سلاسل الإمداد الغذائي وانهيار المنظومة الصحية، وفي الوقت ذاته، أعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم عن وفاة سبعة أشخاص جدد خلال 24 ساعة، نتيجة المجاعة وسوء التغذية، ما يرفع العدد الإجمالي للوفيات إلى 154 حالة، من بينهم 89 طفلًا.

هذه الأرقام، وإن كانت مفزعة بحد ذاتها، فإنها تمثل جزءًا من مشهد أكبر، تزداد فيه مؤشرات الانهيار الغذائي والصحي، في وقتٍ لم تُفتح فيه الممرات الإنسانية بالقدر الكافي، ولا تزال المساعدات تواجه عقبات إدارية وأمنية ولوجستية، على الرغم من المطالب الدولية المتكررة.

جريمة حرب بصيغة التجويع

ما يحدث في غزة لا يمكن فصله عن القانون الدولي الإنساني، الذي يجرّم استخدام التجويع كسلاح حرب، والتي تعتبر تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب يُعد محظورًا،  ومع ذلك، لا تزال ممارسات الحصار الممنهج، ومنع دخول الغذاء والماء والدواء، قائمة على قدم وساق، دون محاسبة تُذكر.

المنظمات الحقوقية والإنسانية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، حذّرت مرارًا من تحول الأوضاع في غزة إلى مجاعة شاملة، خصوصًا في شمال القطاع، حيث يصعب وصول المساعدات، لكن هذه التحذيرات لم تقابلها خطوات دولية حازمة لوقف الانتهاك، أو حتى مساءلة الجناة.

النساء والأطفال .. الضحايا الأضعف في قلب المأساة

ما يزيد من فداحة الكارثة، أن ضحايا هذه المجاعة الفئات الأكثر ضعفاً وتضرراً وهم الأطفال والنساء،  حيث تشير التقارير الطبية إلى تفشي أمراض ناتجة عن نقص حاد في الفيتامينات والبروتينات الأساسية، كالهزال الشديد، وفقر الدم، ونقص النمو، واضطرابات في المناعة، وفي غياب الرعاية الطبية الكافية، تتحول هذه الأمراض إلى حكم بالإعدام البطيء.

صمت دولي مريب 

أمام هذه الجريمة، يبرز الصمت الدولي كواحد من أكثر الجوانب قسوةً، فالاكتفاء بالبيانات الصحفية، أو الوعود غير المُلزِمة، لا يغير من الواقع شيئًا، في المقابل، تستمر آلة الحرب في قطع طرق الإغاثة، وتقييد دخول القوافل، في مشهد يختزل مأساة العصر، الموت جوعًا في القرن الحادي والعشرين.

خاتمة 

المجاعة التي تضرب قطاع غزة اليوم  جريمة تجويع تُمارس عمدًا، وبشكل ممنهج، ضد شعب بأكمله، أمام أنظار العالم. الأرقام الصادرة من غزة ليست مجرد إحصاءات، بل شهادات دامغة على عار الإنسانية الصامتة.

ويبقى السؤال مفتوحًا أمام الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي بأكمله ،  كم من الأطفال يجب أن يموتوا جوعًا، قبل أن تُحرّك ضمائركم؟

 

مقالات مشابهة

  • جريمة مروعة في فرجينيا..إضرام النار في مسؤول محلي داخل مكتبه
  • جريمة التجويع في غزة .. كارثة إنسانية بصمت العالم
  • من أمام معبر رفح.. إكسترا نيوز ترصد استمرار إدخال المساعدات لأهالي قطاع غزة
  • ضبط مرتكب جريمة قتل في اب
  • لحظة مرعبة.. صعق وسرقة “ملك الساعات” أمام منزله في نيويورك.. فيديو
  • مصرع شاب على يد جاره في مشاجرة بسبب خلافات الجيرة بالقليوبية
  • مصرع شاب على يد جاره بسبب خلافات بينهما في شبرا الخيمة
  • جريمة قتل مروعة في شط العرب.. تفاصيل صادمة تكشفها 10 أيام من التحقيقات
  • حبس المتهم بإصابة جاره بجرح نافذ بسبب لهو الأطفال بأوسيم
  • مقتل شاب وفصل رأسه عن جسده في جريمة مروعة هزت صنعاء