دبي/ الخليج

برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله تنطلق اليوم فعاليات مسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للقرآن الكريم في نسختها السابعة بحضور سعادة المستشار ابراهيم محمد بوملحه مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والانسانية رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقران الكريم واعضاء اللجنة المنظمة وعدد من المسؤولين والضيوف وأولياء أمور المتسابقات والجمهور المتابع للفعاليات.


وأشاد المستشار إبراهيم محمد بوملحه رئيس اللجنة المنظمة للجائزة إن مسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للقرآن الكريم بالإقبال الكبير الذى تحظى به المسابقة التي تحمل اسم أم الإمارات ـ العزيز علينا جميعا ـ من خلال المشاركة الواسعة للدول الإسلامية والجاليات وحرصهم على التواجد سنويا، كما أشاد سعادته بالرعاية والدعم الكبيرين لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله لما يقدمه سموه بسخاء لهذه الجائزة وفروعها ومتابعة سموه لجميع فعاليات الجائزة وأنشطتها المختلفة وحيث يوجه سموه دائما بتقديم كل الدعم لتطورها وتميزها وتألقها لتصبح في مصاف المسابقات الدولية المتميزة حول العالم.
وذكر أحمد الزاهد عضو اللجنة المنظمة المتحدث الرسمي لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم أنه مع انطلاق فعاليات اليوم الأول لمسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للقرآن الكريم في الدورة السابعة نشهد زخما من الإقبال والاستعداد الكبير للمتسابقات من خلال مرورهن بلجنة الاختبار المبدئي والتنافس الشريف لحافظات كتاب الله المشاركات من قرابة 60 دولة من أنحاء العالم، حيث ينطلقن من قوله تعالى "وفي ذلك فليتنافس المتنافسون"، وعبر الزاهد عن سعادته بما شهدته المسابقة من تطور كبير على مدار سنواتها الماضية لتتخذ موقعا مرموقا ومتميزا ومكانة بارزة بين المسابقات القرآنية الدولية وباعتبارها مسابقة متخصصة لحافظات القرآن الكريم من الإناث ، ولتكون شجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها.
الجدير بالذكر أن لجنة تحكيم المسابقة الدولية تشكلت من كل من: فضيلة الشيخ سجاد بن مصطفى كمال من السعودية، د. سالم محمد الدوبي من الإمارات، د. عبدالله محمد الأنصاري من الإمارات، د. محمد العربي أحمد من مصر، د. سليمان بن علي بن عبيد المخمري من سلطنة عمان، فضيلة الشيخ وليد حسن علي جناحي من البحرين، أما لجنة التحكيم المبدئية فقد تشكلت من كل من الأستاذة منى مطر الفلاسي من الإمارات، د. ميسون أحمد دهمان من سورية، أ. نهلة نبيل حسن من مصر.
وقد رصدت الجائزة العديد من الهدايا النقدية والعينية التي يتم السحب عليها لجمهور الحضور المتابعين للفعاليات القرآنية اليومية بقاعة مسرح ندوة الثقافة والعلوم بمنطقة الممزر بدبي.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات دبي الدولیة للقرآن الکریم اللجنة المنظمة

إقرأ أيضاً:

منظمة حقوقية تتقدم بشكوى للجنائية الدولية ضد مؤسسة غزة الإنسانية

تقدمت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا بشكوى إلى مكتب المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية، دعت فيها إلى فتح تحقيق عاجل في جرائم خطيرة منسوبة لمسؤولين في ما تسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" وشركات أمنية متعاقدة معها.

وأوضحت المنظمة في بيان، اليوم الاثنين، أن الجرائم المرتكبة تندرج في صلب اختصاص المحكمة الجنائية الدولية، وتشمل أخطر الجرائم المنصوص عليها في نظام روما الأساسي، وهي: جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية، والمشاركة في جريمة الإبادة الجماعية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جريمة التجويع المركبة في غزةlist 2 of 2حصار الفاشر.. حين يتحول علف الحيوانات إلى طعام للبشرend of list

وأضافت أن الشكوى أُرفقت بأدلة وخرائط وصور التقطتها الأقمار الاصطناعية، تظهر أن مراكز توزيع المساعدات التابعة للمؤسسة أُنشئت بهدف القتل والتجويع والتهجير، وليس بغرض الإغاثة الإنسانية.

ووفقا للمنظمة، فإن الصور الجوية تبين أن هذه المراكز صُممت على نمط قواعد عسكرية، بمداخل ضيقة تمتد في اتجاه واحد لمسافات طويلة تصل إلى عدة كيلومترات، تؤدي إلى مناطق اختناق تدريجي، وكلما تقدم المدنيون في هذه الممرات، يبدأ إطلاق النار عليهم، وفي بعض الحالات تُطلق قذائف دبابات مباشرة نحو الجموع.

"مصائد قتل"

وأشارت المنظمة إلى أن عمليات القتل لا تزال تتصاعد داخل وحول مراكز توزيع المساعدات، وهي موثقة بشهادات ميدانية وتقارير أممية وإعلامية مستقلة، "ما يؤكد أن تلك المراكز تحولت إلى مصائد قتل تُدار ضمن أجندات عسكرية، وتستخدم كغطاء لعملية التجويع الممنهجة التي تُمارس بحق سكان قطاع غزة"، وفقا للبيان.

وفي الآونة الأخيرة، وصل تجويع الفلسطينيين في غزة جراء الحصار الإسرائيلي وحرب الإبادة المدعومة أميركيا إلى مستويات غير مسبوقة، وفقا لتقارير محلية ودولية، حيث تزايدت الوفيات جراء سوء التغذية والجفاف، وبلغ العدد الإجمالي 147 شهيدا بينهم 88 طفلا، وفقا للمصادر الطبية في القطاع.

إعلان

ومنذ أواخر مايو/أيار الماضي، تقود "مؤسسة غزة الإنسانية" مشروعا أميركيا إسرائيليا للسيطرة على توزيع الغذاء بالقطاع المحاصر بدلا من المنظمات الدولية التي رفضت هذا المشروع، ووصفته بأنه مصيدة لقتل المدنيين وأداة لتهجير السكان وإذلالهم.

ووثقت وزارة الصحة في قطاع غزة منذ بدء هذا المشروع استشهاد 1157 فلسطينيا، وإصابة أكثر من 7758 آخرين بنيران جيش الاحتلال في نقاط توزيع الغذاء وطوابير انتظار المساعدات.

وقالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا إن تلك المؤسسة "لعبت دورا محوريا في تعزيز موقف الاحتلال بمنع دخول المساعدات الإنسانية المقدمة من الأمم المتحدة والمنظمات المتعاقدة معها، مما أدى إلى وفاة العديد من المدنيين، بينهم أطفال، نتيجة نقص الغذاء والدواء، وبات الجوع يهدد حياة عشرات الآلاف".

تبرير الجرائم

وأضاف البيان أنه "رغم فداحة هذه الجرائم، لم يصدر عن المشتبه بهم في المؤسسة أي بيان جدي يوضح موقفهم أو يتناول مسؤوليتهم القانونية. وكل ما صدر عن المؤسسة كان مجرد بيانات باهتة تتسم بالجبن وانعدام الضمير، وصل بعضها إلى حد تبرير الجرائم أو التقليل من خطورتها".

وجددت المنظمة دعوتها إلى المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات فورية على مسؤولي المؤسسة، بموجب قانون العقوبات العالمي لحقوق الإنسان "ماغنيتسكي"، كما ناشدت المجتمع الدولي، بمن فيهم الحقوقيون والبرلمانيون، إلى تكثيف الجهود من أجل ملاحقة ومحاسبة هؤلاء المسؤولين في جميع الولايات القضائية المتاحة.

وأشارت المنظمة إلى أن العالم بأسره، بمن فيهم بعض الحلفاء التقليديين للاحتلال، بدأ ينتفض في وجه الجرائم المرتكبة، ويُدين سياسات التجويع الجماعي، بينما "يغرق النظامان العربي والإسلامي في وحل الصمت والتخاذل، فلم يظهر من بعض هذه الحكومات سوى قمع للمظاهرات الشعبية المؤيدة لغزة، واعتقالات تعسفية، ومحاكمات ميدانية للنشطاء".

ودعت المنظمة شعوب العالم العربي والإسلامي إلى الخروج في مظاهرات عارمة ترفض التواطؤ والتجويع، وتطالب بتحرك فاعل لإدخال المساعدات الإنسانية فورا.

كما شددت على ضرورة تحويل مدينة رفح إلى "نقطة انطلاق دولية لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، وإدخال المساعدات تحت راية الأمم المتحدة، رغما عن إرادة الاحتلال، وبمشاركة المجتمع الدولي والمنظمات المستقلة".

مقالات مشابهة

  • تحت رعاية الشيخة فاطمة.. الاتحاد النسائي العام يطلق خطة انطلاقة مبادرة “نزرع للاستدامة”
  • إسدال الستار على النسخة السابعة من ملتقى ظفار للقرآن الكريم
  • الأوقاف تعلن بدء التصفيات النهائية للمسابقة العالمية للقرآن الكريم بالعاصمة الإدارية
  • تحت رعاية الشيخة فاطمة .. الاتحاد النسائي العام يطلق خطة انطلاقة مبادرة “نزرع للاستدامة”
  • تكريم 24 فائزا في ختام ملتقى ظفار للقرآن الكريم
  • مؤسسة قفز الحواجز البريطانية تمنح فاطمة بنت هزاع جائزة تقديرية
  • المنظمة الدولية للهجرة: وفاة 18 مهاجرًا قبالة سواحل طبرق وفقدان 50 آخرين
  • المغرب أول مساهم في صندوق المرونة التابع للمنظمة الدولية للهجرة
  • رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة يكشف لشفق نيوز ما جرى لسفينة حنظلة
  • منظمة حقوقية تتقدم بشكوى للجنائية الدولية ضد مؤسسة غزة الإنسانية