معرض «رؤية الإمارات للوظائف» ينطلق الثلاثاء في دبي
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
دبي/ وام
تنطلق فعاليات معرض «رؤية الإمارات للوظائف»، المعرض الرائد في سوق العمل وتطوير المهارات والتواصل، يوم الثلاثاء المقبل وتستمر حتى 21 سبتمبر الجاري في مركز دبي التجاري العالمي، بمشاركة أكثر من 100 شركة رائدة تتطلع لاستقطاب الكفاءات الإماراتية للعمل لديها.
ويعمل المعرض على دعم الشركات الرائدة في الدولة لتحقيق أهداف التوطين لديها، بالوصول إلى معدل نمو في التوطين بنسبة 2% في الوظائف المهارية قبل نهاية عام 2023، وإلى 10% بحلول نهاية عام 2026.
وقالت أسماء الشريف، مساعدة نائب الرئيس لشؤون التنمية المستدامة وإدارة المعارض في مركز دبي التجاري العالمي، إن معرض «رؤية» يأتي بهدف تطوير كفاءات المواطنين الإماراتيين وتوفير فرص وظيفية مناسبة لهم، وبالتالي المساهمة في تعزيز التنمية الاقتصادية بالدولة وذلك بما ينسجم مع رؤية وتوجيهات الدولة في هذا الإطار، مضيفة أن المعرض يوفر فرصة للمؤسسات والشركات المحلية والعالمية الرائدة للتواصل بشكل مباشر مع الكفاءات والمواهب الإماراتية الشابة.
ويقدم المعرض منصة رائدة تجمع بين أصحاب العمل والمواهب والكفاءات الإماراتية الشابة لمساعدة المواطنين على إيجاد فرص وظيفية مناسبة، فضلاً عن تشجيعهم على تطوير خبراتهم وتوسيع دائرة علاقاتهم وتزويدهم بكل ما يحتاجون إليه من توجيه وأدوات للارتقاء بمسيرتهم المهنية إلى أفضل المستويات.
ويتضمن جدول أعمال المعرض مجموعة من الجلسات النقاشية والعروض الحية لأكثر من 30 مواطناً من أصحاب التجارب الملهمة، وورش عمل تفاعلية، ومسابقات متنوعة.
وتمتاز الدورة الجديدة بتوفير منصة التوظيف «توظف»، والتي تتيح للباحثين عن عمل والراغبين في تطوير مناصبهم الوظيفية الفرصة لإجراء مقابلات مدتها 15 دقيقة، مع الشركات المشاركة في المعرض للحصول على فرص وظيفية مناسبة لهم.
كما يقدم المعرض منصة «معاً لتمكينها»، وهي جلسات توجيهية للنساء الباحثات عن عمل، تشمل ورش عمل، وحلقات نقاشية يقودها عدد من الخبراء والمسؤولين التنفيذيين، الذين يتمتعون بدراية أعمق بالتحديات التي تواجه المرأة في رحلة البحث عن عمل.
كما يوجد في المعرض هذا العام خبراء من منصة «لينكد إن»، وذلك لتمكين الشباب الإماراتي وتوجيههم حول كيفية تقديم أنفسهم بأفضل صورة عبر ملفاتهم الشخصية، وسيستضيف «Project You» ورش عمل وأنشطة مختلفة تهدف إلى رفع مستوى المهارات الأساسية المطلوبة من أجل التوظيف وتأهيل الشباب لسوق العمل.
وبالتزامن مع «عام الاستدامة» في الدولة، يتيح «رؤية الإمارات للوظائف» الفرصة لأكثر من 2000 طالب من أكثر من 30 مدرسة رائدة في الدولة لتقديم إبداعاتهم، واستعراض مهارات حل المشكلات، وعرض رؤيتهم لمستقبل أكثر استدامة من خلال عدد من المسابقات التي تتناول موضوع الاستدامة.
من جانب آخر ستقوم مسابقة «رائد الأعمال القادم» التي تديرها وزارة التربية والتعليم بالشراكة مع «دبي نكست»، أول منصة تمويل جماعي حكومية للشركات الناشئة في دبي، بدعوة رواد الأعمال الشباب لعرض أفكار أعمال مستدامة للفوز بجوائز نقدية تتيح لهم إمكانية تطبيق أفكارهم في الواقع.
كما تقدم فرصة العمل عن قرب مع مشرفين لإنشاء العروض التقديمية النهائية، وذلك لعرضها في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ «COP28» الذي سيعقد في دبي نوفمبر المقبل.
وتشمل المسابقات الأخرى، بالشراكة مع مجموعة ماجد الفطيم، مسابقة تصميم الأزياء الصديقة للبيئة «Fashion Reborn» التي تشجع الطلاب على خلق اتجاهات جديدة في الموضة المستدامة من خلال إعادة تدوير الملابس غير المرغوب فيها، إضافة إلى مسابقة الفطيم للسيارات «Greenwheel»، لإعادة التعريف بمفهوم السيارة المستدامة وإعادة النظر في صناعة السيارات.
وبدوره يشارك مصرف أبوظبي الإسلامي، المؤسسة المالية الإسلامية الرائدة، في دورة العام الجاري بصفته راعياً بلاتينياً للحدث الذي يهدف إلى تشجيع الشباب الإماراتي على تطوير مهاراتهم للحصول على فرص مميزة، واكتساب المهارات لاتخاذ الخطوة التالية (أو الأولى) نحو تحقيق مستقبل مهني أفضل.
للمزيد من المعلومات حول معرض «رؤية الإمارات للوظائف 2023»، أو للتسجيل (لمواطني دولة الإمارات العربية المتحدة فقط)، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: https://www.ruyacareers.ae/.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات دبي
إقرأ أيضاً:
هيئة الأدب والنشر والترجمة تُطلِق معرض جدة للكتاب 2025
أَطلقت هيئة الأدب والنشر والترجمة اليوم الخميس فعاليات معرض جدة للكتاب 2025 في مركز جدة سوبر دوم، تحت شعار “جدة تقرأ”، بمشاركة أكثر من 1000 دار نشر ووكالة محلية ودولية تمثل 24 دولة، توزعت على 400 جناح، في حدث ثقافي يشكل إحدى المنصات الثقافية الكبرى في المملكة، ووجهة للناشرين والمبدعين وصنّاع المعرفة، ومقصدًا للمهتمين بالكتاب من داخل المملكة وخارجها.
وأوضح الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز الواصل أن المعرض يعكس مسارًا متقدمًا للهيئة في تطوير صناعة النشر، ودعم المواهب الإبداعية، وتعزيز حضور الناشرين، والكتّاب السعوديين، مضيفًا أن هذه النسخة تتضمن مبادرات جديدة، توسّع حضور الأدب المحلي، وتقدم برامج نوعية ترتقي بتجربة الزوار.
وأشار الواصل إلى أن المعرض يضم لأول مرة برنامجًا خاصًا بالإنتاج المحلي للأفلام، يقدّم عروضًا يومية لأفلام سعودية حظيت بتقدير فني وجماهيري، وذلك على المسرح الرئيسي، بدعم من برنامج “ضوء لدعم الأفلام” وبشراكة نوعية مع هيئة الأفلام، في خطوة تعزز التكامل بين قطاعات الثقافة والفنون، وتُبرز الحضور المتنامي للقصة السعودية المرئية.
وعلى صعيد برنامجه الثقافي يقدّم المعرض أكثر من 170 فعالية ثقافية، تتنوع بين الندوات والجلسات الحوارية، والمحاضرات، والأمسيات الشعرية، إضافة إلى ورش عمل متعددة في مجالات مختلفة، بمشاركة نخبة من أبرز الأدباء والمفكرين.
كما تتضمن الفعاليات منطقة للطفل ببرامج تفاعلية، تجمع بين الثقافة والترفيه، وتستهدف صقل المهارات الإبداعية لدى الأطفال واليافعين.
ويواصل المعرض دعم المبدع المحلي عبر ركن المؤلف السعودي، الذي يحتضن عناوين للنشر الذاتي، ويتيح للأدباء عرض أعمالهم مباشرة أمام الجمهور، كما توفر منصات توقيع الكتب فرصة للقاء الكتّاب والحصول على إصدارات موقعة، في وقتٍ تعرض الهيئات الثقافية والمؤسسات المجتمعية والجامعات مبادراتها وإصداراتها الحديثة طوال أيام المعرض.
ويضم المعرض قسمًا خاصًا لعوالم المانجا والأنمي، إضافة إلى مجسمات ومقتنيات وكتب نوعية تحتفي سنويًا بهذا الفن ومحبيه، إضافة إلى قسم الكتب المخفضة الذي يوسّع خيارات القراءة وييسر إمكانية الوصول للكتاب لكل الفئات.
واستمرارًا في الاحتفاء بعام الحرف اليدوية 2025 خصص المعرض ركنًا للحرف اليدوية، يعرّف الزوار بالحرف التقليدية، ويمكّن الحرفيين من عرض منتجاتهم، دعمًا للتراث الوطني والصناعات الإبداعية.
وتشهد هذه الدورة إضافة نوعية تتمثل في عرض عدد من الأفلام السعودية، مثل: “سوار”، و”هوبال”، و”سليق”، وغيرها؛ احتفاءً بالمبدع السعودي، ودعمًا للسردية الثقافية بمختلف قوالبها المقروءة والمرئية والمسموعة.
كما يبرز عدد من المواضيع في ندوات البرنامج الثقافي المصاحب بمختلف التوجهات المعرفية، مثل: “الفلسفة للجميع: كيف نقرأ الفلسفة اليوم”، و”الرياضة كمنصة للتواصل الثقافي والإعلامي”، و”جسور التفاهم: كيف يصنع الفكر الإسلامي حوارًا حضاريًا عالميًا”، و”توظيف اللهجات المحلية في الكتابة المعاصرة”.
كما تُقام خمس ورش عمل في مهارات الصحافة، وإدارة الأزمات الرقمية، وكتابة قصص الأطفال، وبناء العلامة الشخصية، وأثر القراءة المبكرة في التطور اللغوي والعقلي.
هذا ويستقبل المعرض زواره يوميًا من الساعة 12 ظهرًا حتى 12 منتصف الليل، عدا يوم الجمعة؛ من الساعة الثانية ظهرًا، كمحفل سنوي في قاعة سوبر دوم، مُرسِّخًا مكانته كتظاهرة ثقافية متكاملة تعكس تطلعات هيئة الأدب والنشر والترجمة نحو صناعة نشر مزدهرة ومجتمع قارئ ومبدع.
أخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.