سرقة بالإكراه..عامل يسرق سيارة سيدة بطريق الفيوم
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
كشفت أجهزة وزارة الداخلية ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة حدائق أكتوبر بمديرية أمن الجيزة من (سيدة – مقيمة بدائرة القسم) بسرقة سيارتها بطريق الفيوم بدائرة القسم.
بالفحص وسؤال المبلغة (مقيمة بدائرة القسم) قررت أنه حال سيرها بالطريق المُشار إليه بالسيارة ملكها قام أحد الأشخاص بإستيقافها وسرقة سيارتها بأسلوب انتحال الصفة ولاذ بالهرب.
وقد اسفرت جهود فريق البحث بمشاركة قطاع الأمن العام ومديرية أمن الجيزة عن تحديد وضبط مرتكب الواقعة وتبين أنه (عامل - مقيم بدائرة مركز شرطة أطفيح)، وبحوزته (طبنجة صوت - السيارة المُبلغ بسرقتها) وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة على النحو المُشار إليه.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
فيما تنص المادة 318 من قانون العقوبات، على معاقبة مدة لا تتجاوز سنتين على السرقات التى لم يقترن بظرف من الظروف المشددة.
كما يعاقب بالحبس مع الشغل 3 سنوات على السرقات التى يتوافر فيها ظرف من الظروف المشددة المنصوص عليه فى المادة 317، ويجوز فى حالة العودة تشديد العقوبة ووضع المتهم تحت مراقبة الشرطة مدة سنة على الأقل أو سنتين على الأكثر، وهى عقوبة تكميلية نصت عليها المادة 320 عقوبات.
الحكم بالحبس فى جرائم السرقة أو الشروع فيها يكون مشمولا بالنفاذ فورا ولو مع حصول استئنافه.
الظروف المخففة لعقوبة السرقة
نصت المادة 319 عقوبات على أنه يجوز إبدال عقوبة الحبس المنصوص عليها فى المادتين 317، 318 بغرامة لا تتجاوز جنيهين مصريين إذا كان المسروق غلالا أو محصولات أخرى لم تكن منفصلة عن الأرض، وكانت قيمتها لا تزيد على خمسة وعشرين قرشا مصريا.
كما تطبق المادة 319 من قانون العقوبات، فى حال يكون الفعل فى الأصل جنحة أى من السرقات العادية التى ينطبق عليه نص المادة 317 أو نص المادة 318 من هذا القانون، أم إذا كان الفعل جناية فلا يمكن أن يسرى عليه الظرف المخفف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اجهزة وزارة الداخلية قسم شرطة حدائق أكتوبر سرقة طريق الفيوم
إقرأ أيضاً:
مش قادرة أنسى نظرة أولادي.. سيدة تروي تفاصيل سرقتها وضربها أمام منزلها
تعرضت سيدة في مدينة بورفؤاد لحادث اعتداء وسرقة بالإكراه أمام منزلها، في واقعة صادمة وقعت أمام أعين أطفالها، ما أثار موجة من التعاطف والغضب على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن نشرت تفاصيل ما حدث معها.
وبحسب روايتها، بدأت الواقعة بعد أن استقلت السيدة تاكسي من بورسعيد إلى بورفؤاد، واتفقت مع السائق على أجرة تتراوح بين 50 و60 جنيهًا. وعند الوصول إلى شارع الجمهورية، أخرجت ورقة فئة 100 جنيه وسألت السائق عمّا إذا كان يفضل أخذ 50 جنيهًا أم إعطائها الباقي من الـ100.
إلا أن السائق باغتها بخطف المبلغ من يدها، وأعطاها 20 جنيهًا فقط، مدعيًا أن الأجرة 80 جنيهًا، وهو ما رفضته السيدة، وتركت له 50 جنيهًا وانصرفت.
لكن المفاجأة كانت بنزوله من السيارة، حيث لحق بها، وبدأ في الاعتداء عليها بالضرب والسب بألفاظ خارجة أمام أطفالها، ثم قام بخطف حقيبتها ولاذ بالفرار.
وتمكنت السيدة من اللحاق به واستعادة الحقيبة، إلا أن المعتدي لحق بها مجددًا داخل المصعد، وقام بفتح الحقيبة وسرقة كشاف كهربائي منها، قبل أن تعود لاسترجاعه.
وفي تصعيد خطير، اعتدى السائق مرة أخرى عليها داخل المصعد، وأسقطها أرضًا، وسرق محفظتها التي كانت تحتوي على مبلغ مالي قدره 10 آلاف جنيه، بالإضافة إلى أوراق عمل هامة وهاتفها المحمول.
السيدة أكدت أنها حررت بلاغًا رسميًا بالواقعة، لكنها طالبت بسرعة اتخاذ الإجراءات القانونية، ومحاسبة المعتدي الذي لا يزال حرًا طليقًا.
واختتمت مناشدتها قائلة:
"أنا أم اتضربت واتسرقت قدام أولادي، ومش قادرة أنسى نظرة الخوف في عيونهم. كل اللي بطلبه هو حقي."