سرايا - قالت سيندي ماكين، المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، إن أزمة الجوع العالمية تركت أكثر من 700 مليون شخص لا يعرفون متى أو ما إذا كانوا سيأكلون مرة أخرى، مشيرة إلى أن الطلب على الغذاء يتزايد بلا هوادة بينما يجف التمويل الإنساني.

وأضافت ماكين أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الخميس، أنه بسبب نقص التمويل، اضطرت الوكالة إلى خفض حصص الغذاء لملايين الأشخاص، وأن "هناك المزيد من الخفض في الطريق".



وتابعت: "إننا نعيش الآن مع سلسلة من الأزمات المتزامنة وطويلة الأمد التي ستستمر في تغذية الاحتياجات الإنسانية العالمية. هذا هو الواقع الجديد للمجتمع الإنساني - طبيعتنا الجديدة - وسوف نتعامل مع التداعيات لسنوات قادمة."

وذكرت أن تقديرات الوكالة تشير إلى أن ما يقرب من 47 مليون شخص في أكثر من 50 دولة على بعد خطوة واحدة فقط من المجاعة "وأن هناك الآن 45 مليون طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد".

وفقا لتقديرات برنامج الأغذية العالمي في 79 دولة تعمل فيها الوكالة التي يقع مقرها في روما، فإن ما يصل إلى 783 مليون شخص، أي واحد من كل 10 من سكان العالم، لا يزالون ينامون جائعين كل ليلة. وقالت الوكالة إن أكثر من 345 مليون شخص يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي هذا العام، بزيادة قدرها 200 مليون شخص تقريبا عن أوائل عام 2021 قبل جائحة كوفيد-19.

وقال برنامج الأغذية العالمي إن السبب الجذري لهذه الأعداد المرتفعة هو "مزيج مميت من الصراع والصدمات الاقتصادية والظواهر المناخية المتطرفة والارتفاع الكبير في أسعار الأسمدة".

أشارت الوكالة إلى أن التداعيات الاقتصادية الناجمة عن الجائحة والحرب في أوكرانيا جعلت أسعار المواد الغذائية بعيدة عن متناول ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم في الوقت الذي تسبب فيه ارتفاع أسعار الأسمدة في انخفاض إنتاج الذرة والأرز وفول الصويا والقمح.

وقالت ماكين في اجتماع المجلس الذي ركز على المساعدات الإنسانية العامة وحضره قادة مال وأعمال: "إن التحدي الجماعي الذي يواجهنا هو تكثيف الشراكات الطموحة ومتعددة القطاعات التي ستمكننا من معالجة الجوع والفقر بشكل فعال، والحد من الاحتياجات الإنسانية على المدى الطويل". ولا يقتصر الهدف على التمويل فحسب، بل أيضا على إيجاد حلول مبتكرة لمساعدة الأشخاص الأكثر احتياجا في العالم".

سكاي نيوز عربية


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: ملیون شخص

إقرأ أيضاً:

تمصلوحت :خروقات التعمير بدوار السهيب تفضح اختلالات داخل الوكالة الحضرية :

تحرير :زكرياء عبد الله

كشفت مصادر مطلعة عن فضيحة تعميرية بدوار السهيب التابع لجماعة تمصلوحت بإقليم الحوز، بعد أن وقفت لجنة من وزارة الداخلية على معالم تقسيمات تعتبر غير قانونية داخل المجال القروي، ما أدى إلى إثارة زوبعة من الأسئلة حول دور الجهات المعنية بالمراقبة والموافقة على الرخص.

اللجنة المذكورة، والتي تتكون من ثلاثة ممثلين: واحد عن الجماعة الترابية، وآخر عن قسم التعمير بعمالة الحوز، وثالث عن الوكالة الحضرية، رصدت خروقات في عملية الترخيص، وهو ما أدى حسب ذات المصادر إلى إنهاء مهام أحد مسؤولي الوكالة الحضرية، كان عضواً دائماً في لجنة دراسة الملفات والموافقة عليها.

وحسب ذات المعطيات، فإن الملفات التعميرية يتم وضعها عبر البوابة الإلكترونية من طرف مهندسين، قبل أن تُعرض على اللجنة للموافقة النهائية. غير أن طريقة تدبير هذه العملية أثارت شكوكاً كثيرة، حيث اعتبرها البعض أشبه بـ”عملية تسويد”، في إشارة إلى تمرير الملفات بشكل غير شفاف وبتواطؤ محتمل من بعض الأطراف.

وتعالت دعوات من فعاليات مدنية وحقوقية لفتح تحقيق معمق في هذه الخروقات، وتحديد المسؤوليات بدقة، خاصة في ظل الاتهامات المتزايدة بوجود شبكة فساد تنشط في مجال التعمير القروي، مستغلة ضعف المراقبة وتعدد المتدخلين.

مقالات مشابهة

  • تمصلوحت :خروقات التعمير بدوار السهيب تفضح اختلالات داخل الوكالة الحضرية :
  • فقدنا 2 مليون حمار.. نقيب الفلاحين يطالب بوقف ذبح الحمير وتصدير جلودها
  • إيران تكشف: واشنطن قبلت بتقييم الوكالة الدولية بعدم امتلاك طهران أسلحة نووية
  • التطور النوعي والجديد في حرب السودان بانتقالها من “حرب الوكالة” إلى “الحرب المباشرة”
  • عام على رفح.. المدينة التي محاها القصف وبقيت تنتظر العالم
  • حكم يغرم شركة إسرائيلية 167 مليون دولار لاختراقها واتساب
  • لإستقبال 35 مليون مسافر سنوياً..إطلاق طلب عروض بناء مطار جديد بالدارالبيضاء بـ1.6 مليار دولار
  • ست طائرات وخسائر بنحو 500 مليون دولار.. مدير مطار صنعاء يكشف حجم الأضرار التي خلفها قصف طائرات الإحتلال
  • وزير الصحة يبحث مع وفد الوكالة الفرنسية للتنمية دعم التعاون
  • حملة طلابية من غزة تناشد العالم: أنقذوا العائلات التي تعيش بين الركام