لافروف: مستعدون لبحث كافة مبادرات التسوية في أوكرانيا
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أعرب وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف عن استعداد موسكو لبحث كافة المبادرات الجادة للتسوية في أوكرانيا، مشيرا إلى وجود مؤامرة حقيقية حول موضوع المفاوضات.
وقال لافروف - في تصريحات صحفية حول الأزمة الأوكرانية أوردتها قناة (روسيا اليوم) الإخبارية - "إن مؤامرة حقيقية تظهر عبر الدبلوماسية الزائفة حول ما يسمى بالمفاوضات لقلب كل شيء رأسا على عقب"، مؤكدا استعداد روسيا لبحث كافة المبادرات الجادة للتسوية، وهذا الموقف لم يتغير".
وأعرب لافروف عن استعداد روسيا للقاء مبعوث الفاتيكان للتسوية، قائلا: "مستعدون للقاء الجميع ومستعدون للتحدث مع الجميع".
وأشار الوزير إلى محاولات الغرب خداع دول العالم وإقناعها بموقفه تجاه أوكرانيا، وجر دول الأغلبية العالمية نحو دعم صيغة السلام التي طرحها الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي.
وشدد لافروف على أن روسيا لم يكن أمامها خيار سوى العملية العسكرية، لأن الناس الذين يعيشون على الأراضي التي عاش عليها أسلاف الروس منذ قرون، يتعرضون للإبادة على حدود روسيا.
وفي سياق متصل، أكد وزير الخارجية الروسي أن نظام كييف يحاول استبعاد روسيا من اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود، وسط مساع أممية لاستئنافها مع الجانب الروسي.
وقال "إن هناك من يصرحون، بمن فيهم رؤساء الأمانة العامة للأمم المتحدة بضرورة استئناف صفقة الحبوب مع الجانب الروسي فيما يعلن نظام كييف رفضه استئناف المفاوضات والصفقة بطريقة تزيل العقوبات عن صادرات الحبوب والأسمدة الروسية".
كان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد أعلن مؤخرا أنه سيعقد اجتماعا شخصيا مع وزير الخارجية الروسي لبحث قضايا بينها سبل استئناف صفقة الحبوب.
وعلقت روسيا صفقة الحبوب في 18 يوليو الماضي وأبلغت تركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة معارضتها تمديد الصفقة بشكلها الحالي، فيما أكد الرئيس بوتين أن روسيا وافقت على تمديد صفقة الحبوب 3 مرات بعد وعود غربية بتنفيذ الشق الروسي منها، وأنها لن تعود إلى الصفقة إلا بعد تنفيذ الشروط الروسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صفقة الحبوب روسيا الحبوب الأوكرانية لافروف
إقرأ أيضاً:
ترامب يتصل بقادة أوروبا لبحث جهود السلام في أوكرانيا وسط توترات متصاعدة
الولايات المتحدة – عقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب امس الأربعاء مكالمة مع قادة فرنسا وبريطانيا وألمانيا لبحث الجهود الدبلوماسية لتسوية الأزمة في أوكرانيا، وذلك في وقت تشهد فيه العلاقات توترا حادا.
وبحسب موقع “أكسيوس”، استمرت المكالمة 40 دقيقة، وركزت، وفقا للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على “تعزيز الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب في أوكرانيا”. وجاء في بيان صادر عن مكتب المستشار الألماني فريدريش ميرتس: “ناقش القادة الأربعة حالة المفاوضات حول وقف إطلاق النار في أوكرانيا.
كما يستمر العمل المكثف على خطة السلام في الأيام القادمة. واتفقوا على أن هذه لحظة حاسمة لأوروبا وللأمن المشترك في المنطقة الأوروبية الأطلسية”.
جاءت هذه المكالمة في ظل تصاعد الخلافات بين واشنطن وحلفائها الأوروبيين حول كيفية إنهاء الحرب، بعد أن انتقد ترامب القادة الأوروبيين ووصفهم بـ”الضعفاء” في مقابلة مع “بوليتيكو” يوم الثلاثاء، مدافعا عن استراتيجيته الجديدة للأمن القومي التي تدعو إلى “تعزيز المقاومة للمسار الحالي لأوروبا”.
وأشار الموقع الأمريكي إلى أن الاتصال يأتي أيضا في وقت يواجه فيه فلاديمير زيلينسكي “ضغوطا متزايدة من الولايات المتحدة لقبول خطة ترامب للسلام التي تتضمن خسائر إقليمية كبرى وتنازلات أخرى”.
وكان زيلينسكي قد التقى يوم الاثنين مع القادة الأوروبيين الثلاثة في لندن “لإرسال رسالة موحدة لإدارة ترامب مفادها أن خطتها الحالية للسلام غير مقبولة”.
من جهته، أعلن زيلينسكي على حسابه في “إكس” عن محادثات متوقعة يوم الأربعاء مع الولايات المتحدة حول “إعادة إعمار أوكرانيا بعد الحرب والتنمية الاقتصادية”.
وكشف أيضا عن تقدم في صياغة وثيقة أوكرانية مضادة، قائلاً: “بالتوازي، نحن ننهي العمل على النقاط العشرين لوثيقة أساسية يمكن أن تحدد معايير إنهاء الحرب، ونحن نتوقع تسليم هذه الوثيقة للولايات المتحدة في المستقبل القريب بعد عملنا المشترك مع فريق الرئيس ترامب والشركاء في أوروبا”.
المصدر: أكسيوس