أكد تامر رمضان المسؤول عن عمليات المساعدة لليبيا في الصليب الأحمر، اليوم الجمعة، أنه الأمل في العثور على أحياء، بعد أن غمرت المياه مناطق واسعة شرق ليبيا، وأسفرت عن آلاف القتلى والمفقودين.

وقال رمضان خلال مشاركته من القاهرة في  مؤتمر صحافي في جنيف: "الأمل قائم والأمل بالعثور على أحياء لا يزال قائماً".


في المقابل رفض إعطاء حصيلة عن عدد القتلى مؤكداً أنها "لن تكون نهائية أو دقيقة".

كارثة غير موصوفة في #ليبيا.. الجثث المطمورة في الوحل بالآلاف https://t.co/A5KP0DEDZQ

— 24.ae (@20fourMedia) September 15, 2023 وثمة حصائل مختلفة ومؤقتة تشير إلى سقوط ما لا يقل عن 3800 قتيل لكن  المراقبين يجمعون على أن الحصيلة سترتفع كثيراً في الأيام المقبلة مع إزالة فرق الأغاثة الركام وتنظيف المناطق المنكوبة.
وشدد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث خلال المؤتمر على أن حجم الكارثة المحدد في شرق ليبيا "لا يزال مجهولاً".
ويلف هذا الغموض خاصة مدينة درنة حيث جرفت مياه بلغ ارتفاعها 7 أمتار صفوفاً كاملة من المنازل ليل الأحد الإثنين، عندما انهار سدان متداعيان بسبب  أمطار طوفانية.

If Derna in Libya looks like a war zone, it's because we are in a war against fossil fuels, and right now they are winning.

????: Alwasat Libya pic.twitter.com/LtEIup37e4

— Extinction Rebellion Global (@ExtinctionR) September 14, 2023 وقال غريفيث: "مستوى الحاجات وعدد القتلى لا يزال مجهولاً".

Amid devastating loss of life due to disasters and conflict, there is often unfounded fear and misunderstanding concerning the dead.

Jointly with @ifrc and @WHO, here's what we wish to remind authorities and communities:https://t.co/mLGSXLmhEq

— ICRC (@ICRC) September 15, 2023 وتوجهت طائرة تحمل 5 آلاف كيس جثث، اليوم الجمعة، إلى ليبيا، في الوقت الذي تسابق فيه فرق الإنقاذ الزمن، للبحث عن ناجين.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي، إن "الطائرة أقلعت من جنيف إلى مدينة بنغازي في شرق ليبيا.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني ليبيا

إقرأ أيضاً:

«أمنية» ترافق حمد في رحلته مع الأمل

أبوظبي(الاتحاد)
لم يكن صباح ذلك اليوم عادياً في مزرعة عائلة الطفل حمد، فقد بدا الهدوء وكأنه يتهيّأ لاستقبال حدثٍ سيبقى محفوراً في ذاكرة فتى لم يتجاوز الثالثة عشرة من عمره، لكن قلبه كان أكبر من سنواته بكثير.
منذ طفولته، نشأ حمد بين جمال مزرعة العائلة وجمالها، يراقبها بعين العاشق، يحاكي صوتها، ويبتسم كلما اقتربت منه، وكأن بينها وبينه لغة لا تُفهم إلا بالمحبة.لطالما تمنى حمد الحصول على جمل خاص به، لا ليركبه فقط، بل ليكون صديقه، يسمّيه، يعتني به، يسقيه بيده، وكانت هذي الأمنية ترافقه في رحلته مع المرض، يتحدّى به الألم، ويرسمه في خياله ملاذاً دافئاً كلّما اشتدّ عليه التعب.
وبلمسة حنان وإنسانية، تحقّقت هذه الأمنية النبيلة بفضل مؤسسة «تحقيق أمنية»، التي عملت بتنسيقٍ دقيق مع عائلة حمد لإهدائه جملاً يكون له كما تمنّى، وفي صباح يومٍ مشمس، وصل الجمل إلى مزرعة العائلة، وسُمح له بالتجوال في المكان الذي سيغدو بيته الجديد.
ما إن اقترب حمد حتى توقّف الزمن في عينيه، وارتعشت الدهشة في ملامحه، ثم انفجرت سعادته ضحكةً دافئة كأنها أنارت المزرعة بأكملها، ثم احتضن حمد صديقه الجديد.
عائلة حمد عبّرت عن امتنانها العميق لمؤسسة «تحقيق أمنية»، مؤكّدة أن هذه اللفتة الإنسانية قد أعادت إلى قلب ابنهم الفرح، وأضاءت دربه بالأمل، فقد رأوا بأعينهم كيف يمكن لأمنية أن تحوّل لحظة عادية إلى ذكرى لا تُنسى، وتصنع من البسمة حياة.
قال هاني الزبيدي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة «تحقيق أمنية»، إن سعادة الأطفال هي البوصلة التي تهتدي بها المؤسسة في كل مبادراتها، مشيراً إلى أن رؤية فرحة حمد هي برهان حيّ على أن الأمل أقوى من الألم، وأن بإمكاننا، بكل بساطة، أن نزرع نوراً في قلبٍ صغير بمجرد الاستماع إلى أمانيه.
وأضاف الزبيدي أن هذه الأمنية ما كانت لتتحقق لولا التعاون البنّاء من عائلة الطفل، والدعم الكريم والمُلهم من السيد بدر بن سعد بن سويلم المحرمي، الذي كان له الدور الأبرز في إدخال السعادة على قلب الطفل عبر تحقيق أمنيته بتقديم الجمل له».
وتابع قائلاً: «نثمّن عاليًا هذه اللفتة النبيلة من السيد بدر، والتي تعكس روح العطاء الأصيل وقيم التضامن الإنساني، ونعبّر له عن خالص شكرنا وامتناننا لما قدمه، فقد كان عطاؤه سبباً في رسم ابتسامة لا تُنسى على وجه الطفل حمد».
وفي ختام اليوم، بقيت صورة حمد بجانب جمله تمثّل جوهر العمل الإنساني الحقيقي، الذي يلامس الروح قبل الجسد، ويمنح كل طفل يعاني من مرض نافذة يطلّ منها على عالمٍ مليءٍ بالحب والرعاية.

أخبار ذات صلة «تحقيق أمنية» تُسعد 22 طفلاً مريضاً في رأس الخيمة "تحقيق أمنية" تُسعد طفلاً بمنحه صقراً يحقق حلم طفولته

مقالات مشابهة

  • تحليل أمريكي: هل لايزال الحوثيون يمتلكون الجرأة لمنع الملاحة في البحر الأحمر؟ (ترجمة خاصة)
  • غزة تحت النار: عشرات القتلى بسبب القصف وفي طوابير انتظار المساعدات
  • غموض يحيط بالعثور على جـ.ـثة سيدة داخل شقة بالطالبية
  • الأمل يتجدد لدى مواطني غزة بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات
  • محمد موسى : مخطط إسقاط الدولة لا يزال مستمرًا.. والوعي هو السلاح
  • عدّاد الموت اليومي في غزة.. مقتل 94 فلسطينياً منهم 45 في طوابير المساعدات
  • تطورات جديدة في الفاشر تخلف عشرات القتلى
  • «أمنية» ترافق حمد في رحلته مع الأمل
  • انفجار ضخم في سوريا وعدد من القتلى والجرحى.. ماذا يحدث؟
  • لهذه الأسباب مجتمعة لا يزال حزب الله مصرًّا على الاحتفاظ بسلاحه