قائد الدعم السريع في السودان: سنعين سلطة في مناطق سيطرتنا إذا استمرت تحركات البرهان
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
السودان – صرح قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، إن القوات ستبدأ مشاورات لتشكيل سلطة مدنية في المناطق الخاضعة لسيطرتها إذا استمرت تحركات قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان.
وأوضح قائد قوات الدعم السريع: “القوات ستبدأ مشاورات لتشكيل سلطة مدنية في المناطق الخاضعة لسيطرتها إذا ما استمرت محاولات قائد الجيش الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ادعاء شرعية زائفة”.
وأضاف دقلو أن قيام البرهان بتشكيل حكومة يكون مقرها بورتسودان “يعني أننا نتجه نحو سيناريوهات حدثت في دول أخرى بوجود طرفين يسيطران على مناطق مختلفة في بلد واحد، وهذا ما لا نرغبه لأنه يبدد الأمن والسيادة، ويطيل أمد الحرب ومعاناة المدنيين.. الأولوية لانهاء الحرب، وعودة السلام وتوحيد السودان، واقامة حكم مدني ديمقراطي وبناء جيش مهني واحد”.
هذا وأعلن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان فولكر بيرتس، استقالته من منصبه، وذلك بعد أشهر من تصنيفه شخصا غير مرغوب به من قبل السلطات في الخرطوم.
كما أفاد مراسل RT في السودان بسماع دوي قصف مدفعي عنيف منذ الصباح صادر من منطقتي الطائف والرياض جنوب شرق الخرطوم من مواقع يعتقد أنها تابعة لقوات الدعم السريع.
وكشف قائد قوات الدعم السريع، تفاصيل المحادثات التي دارت بينه وبين منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث في وقت سابق.
وقال دقلو إنه ناقش مع منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية الأوضاع الإنسانية التي خلفتها الحرب بالبلاد، والعمل على مقابلة الاحتياجات الإنسانية للمدنيين، وتعزيز التعاون والتنسيق بين جميع الأطراف من أجل تسهيل وصول المساعدات للمحتاجين.
كما كشف مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أبرز التطورات التي يشهدها السودان على الصعيد الإنساني، إثر الصراع الدائر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
مبادرة محراب السودان تقدم دعماً للمتضررين من الحرب في الفاشر
اكدت رئيس مبادرة محراب السودان بولاية شمال دارفور ، محراب اسماعيل آدم يوسف، إهتمام مبادرتها بتقديم الدعم الإنساني والصحي والاجتماعي للمتضررين من الحرب في مدينة الفاشر، خاصة في ظل غياب المنظمات الأممية ووكالات الإغاثة.وأوضحت في تصريح (لسونا) أن المبادرة قدمت دعماً إنسانيآ للمتضررين من خلال دعم المطابخ الجماعية والتكايا، داخل المجمعات بألاحياء السكنية ومعسكرات النزوح، كما عملت على الوصول إلى المناطق الريفية وتقديم الغذاء والكساء للمحتاجين.واستعرضت الأنشطة التي نفذتها والمتمثلة في الدعم النفسي والاجتماعي للأسر المتضررة، التثقيف الصحي والإصحاح البيئي، فضلاً عن تقديم الخدمات العلاجية المتنقلة، ودعم المصابين بالأمراض المزمنة، وتوفير الرعاية الصحية الأولية للحوامل، بالإضافة إلى تنظيم المخيمات العلاجية، والعيادات المتنقلة وتوفير أدوية منقذة للحياة للأسر والنازحين.وأشارت إلى أن المبادرة تعتمد على التبرعات العينية والمباشرة، وترفض تلقي التبرعات المالية عبر أرقام حسابات، مما عزز ثقة المجتمع فيها وأكسبها احترامًا واسعًا بين الأهالي والداعمين.ووجهت محراب نداءً للخيرين والمؤسسات المجتمعية بضرورة مواصلة الدعم، لسد الفجوة التي خلفها غياب المنظمات الأممية ووكالات الإغاثة.مجددة إستمرار مبادرتها في عملية تقديم الدعم الإنساني والصحي والاجتماعي للمتضررين من الحرب في مدينة الفاشر.لافتة إلي أن المبادرة ستظل مثالًا حيًا على قدرة المجتمعات على النهوض بذاتها مهما اشتدت الأزمات، وأن إرادة الخير أقوى من صوت الرصاص، وأن دارفور برغم الجراح لا تزال تنبض بالعطاء والمبادرات الملهمة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب