"القاهرة الإخبارية": الوضع فى اليونان لا يقل قسوة عن ليبيا جراء "دانيال"
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
قال عبدالستار بركات، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، إن الوضع في اليونان لا يقل قسوة عما حدث في ليبيا جراء العاصفة "دانيال" التي اجتاحت البلاد وخلَّفت العديد من الضحايا والمفقودين.
وأضاف مراسل "القاهرة الإخبارية"، أن هناك مئات الآلاف من المواطنين خصوصًا في وسط وغرب وشمال اليونان يعانون من انقطاع التيار الكهربائي وعدم وجود مياه نقية للشرب، وانقطاع المواصلات حيث لا يستطيع أحد الذهاب إلى مناطق أخرى.
وتابع: "الطرق العمومية الكبيرة التي توصل مدن اليونان ببعضها مقطوعة وكذلك السكك الحديدية، والمواطنون يعانون الكثير من المشكلات بسبب عاصفة دانيال التي ضربت اليونان وبعدها توجهت إلى ليبيا".
وأكد أن رئيس الوزراء اليوناني وجَّه بالاهتمام بالصحة العامة بسبب مشكلة نفوق الحيوانات، مضيفًا: "هناك أكثر من 50 ألف رأس ماشية نفقت جرّاء هذا الإعصار وهذا بمثابة قنبلة موقوتة تهدد الصحة العامة في اليونان".
وأشار إلى أن قوات الحماية المدنية تحاول مع رجال الشرطة والجيش والمتطوعين دفن جثث الحيوانات النافقة حتى لا يتفاقم الوضع.
وأوضح أن اليونان تعاني أيضًا من مشكلات في الصرف الصحي ووصول المياه إلى المنازل وذلك لأن الفيضانات التي تعرضت لها البلاد كانت بها كميات كبيرة جدًا من الطين لذلك يتم إرسال مياه معدنية لاستخدامها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحماية المدنية السكك الحديدية الحيوانات الحيوانات النافقة الصرف الصحى
إقرأ أيضاً:
كاتب سعودي: الدولة غائبة في ليبيا بمفهومها العام والشامل
قال الكاتب الصحفي السعودي سالم اليامي، إنه لا يمكن لمراقب أن يغامر ويتنبأ بما يحدث على الأرض الليبية، وبين الليبيين اليوم لجملة أسباب موضوعية عامة أهمها حالة الغموض التي أحاطت بالعمل السياسي الليبي منذ السابع عشر من فبراير للعام 2011 وحالة الغموض والتعمية تلك كانت أو كونت جدار سميك عزلة ليبيا عن العالم، وعن محيطها القريب وأنتجت أشكال من العمل السياسي أو الحكومي الرسمي الذي بني على أسس هشة تغذى على افتقار البلاد والعباد في هذه الرقعة للتجريب السياسي وغياب الدولة بمفهومها العام والشامل.
أضاف في مقال بصحيفة اليوم السعودية، أن صعوبة التنبؤ بمآلات الأوضاع في البلاد الليبية يعود في أغلب التقديرات إلى الفشل في بناء هيكل حقيقي للدولة وغياب مؤسسات واقعية شاملة في البلاد الليبية والاستعاضة عن كل ذلك بالمليشيات المسلحة التي أصبحت الدرع الحامي، والواقي لما يُسمون بالسياسيين و من يديرون الشأن العام في ليبيا والذين احتكروا مواقعهم واستمروا فيها من خلال سرقة وإهدار المال العام الذي حُرمت منه البلاد والعباد وأصبح يتدفق بسخاء على قيادات الميليشيات الذين أصبحوا نجوم في الدولة.
وتابع معدداً الأسباب، “تعدد المناطق والمدن والجهات والقبائل في ليبيا بين الشرق والغرب وبين الشمال والجنوب وهذه المدن والتجمعات البشرية والقبلية لها تطلعات ورغبات متعارضة في بعض الأحيان إلى حد التصادم . هذه العناصر وغيرها تجعل من يسأل عن ليبيا في هذه الفترة يقول ببساطة ليبيا إلى أين ؟ الله أعلم.”
الوسومكاتب سعودي