أول تعليق من أمريكا على وصول وفد حوثي إلى السعودية
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
رحبت الولايات المتحدة بوصول وفد حوثي رفيع المستوى إلى العاصمة السعودية الرياض؛ لاستكمال محادثات السلام في اليمن.
وقال مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، في بيان الجمعة، إن "هذه هي الزيارة الرسمية الأولى لممثلي الحوثيين إلى الرياض منذ بدء الحرب في اليمن قبل ما يقرب من عقد من الزمن".
وأضاف البيان أن "ذلك يأتي بعد ما يقرب من 18 شهرا متتاليا من الهدوء الذي بدأ بعد دخول الهدنة، التي توسطت فيها الأمم المتحدة، حيز التنفيذ لأول مرة في الثاني من أبريل 2022".
وأكد "سوليفان" أن الرئيس الأمريكي "جعل منذ الأسابيع الأولى له في منصبه من تخفيف التصعيد وإنهاء الحرب في اليمن أحد أهم أولوياته في السياسة الخارجية".
وأعرب عن "فخر الولايات المتحدة بتقديم دعمها الدبلوماسي لجهود السلام بالتنسيق مع الأطراف اليمنية والأمم المتحدة".
وأشاد سوليفان "بقيادة السعودية للمبادرة الحالية"، كما شكر "قيادة سلطنة عُمان على دورها المهم".
ودعا البيان "جميع أطراف هذا الصراع إلى تعزيز والبناء على فوائد الهدنة التي جلبت قدرا من السلام إلى الشعب اليمني، ووضع حد لهذه الحرب في نهاية المطاف".
وكانت السعودية وجهت، الخميس، دعوة لوفد من صنعاء لزيارة الرياض، في إطار استكمال مباحثات السلام، وفق ما نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس".
وعلى ضوء ذلك، رحبت الحكومة اليمنية الشرعية -المعترف بها دولياً-، في بيان لها أصدرته في وقت سابق الجمعة، بالمساعي التي تقودها السعودية وسلطنة عُمان.
وأكدت الحكومة اليمنية "انفتاحها على جميع مبادرات السلام، وفق المرجعيات الثلاث، والمتمثلة بمخرجات الحوار الوطني، ومخرجات المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، والقرار الأممي رقم (2216).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمريكا العاصمة السعودية الرياض الرياض اليمن حوثي الحوثيين
إقرأ أيضاً:
بحرية الصين تؤكد تعلمها من الدروس التي تجرعها الأمريكان على يد اليمن في البحر الأحمر
يمانيون || تقرير:
أكدت البحرية الصينية تعلمها من دروس البحر الأحمر التي جرعتها القوات المسلحة اليمنية للعدو الأمريكي وبحريته.
ونشرت مجلة البحرية اليوم الرسمية التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني مقالا بعنوان “دروس وأفكار من صراع السيطرة على البحر الأحمر” سلطت الضوء فيه على كيفية استخدام القوات المسلحة اليمنية للطائرات المُسيّرة والصواريخ المضادة للسفن لمُنافسة السيطرة البحرية.
ووفقًا للمؤلفين، فإن “السفن السطحية ذات تأثير هجومي ودفاعي ضعيف، وبالتالي تبدو ضعيفة”.
وبحسب المجلة فإن نقاط الضعف في السفن السطحية تكمن في الاتي: يمكن تتبع السفن السطحية بسهولة في المحيط آنيًا.ويُميزها مقطعها الراداري الكبير.
كما انه يصعب الدفاع عن السفن السطحية ضد الأسلحة الجديدة التي تكون رخيصة جدًا مقارنةً بتكلفة سفينة حربية.
كما إن القدرات الدفاعية للسفن التي تعمل بشكل مستقل محدودة. اذ إن الحفاظ على حالة التأهب العالية لفترة طويلة من الزمن قد يؤدي إلى الشعور بالرضا عن الذات.
وتقدم المجلة توصيات للبحرية الصينية كالتالي:
إن دمج الأنظمة الذكية المستقلة يمكن أن يساعد في التخفيف من تحديات العامل البشري المرتبطة بالحفاظ على حالة مستمرة من التأهب العالي الكثافة.
ينبغي أن يُراعي بناء السفن الحربية المستقبلية التهديدات التي تُشكلها أنظمة الأسلحة المتنوعة والرخيصة والمرنة.
ينبغي على البحرية الصينية تحديث سفنها بأنظمة تشويش الطائرات بدون طيار، بحيث يُمكن استخدام “قنابل تشويش” للتشويش على أجهزة الاستشعار البصرية والأشعة تحت الحمراء للطائرات بدون طيار، بالإضافة إلى استخدام أشعة الليزر لتدمير مكوناتها.
دمج السفن السطحية والمعدات غير المأهولة معًا لتحسين القدرات الدفاعية، الأمر الذي يفتح “فصلًا جديدًا في استخدامها في العمليات البحرية”. تُعتبر قدرة السفن السطحية على الحركة إحدى نقاط القوة الرئيسية.
“يجب على السفن السطحية استخدام مناورات واسعة النطاق لتجنب الوقوع في موقع المدافع.”
وتخلص المجلة إلى أن استخدام المناورات بعيدة المدى إلى جانب الإنذار المبكر الدقيق أمر قابل للتطبيق بشكل خاص في تنفيذ عمليات الحصار (التي من المفترض أنها موجهة إلى تايوان).
دورس اليمن في البحر اليمن تصل الصين