عين الحلوة والوجود الفلسطيني في لبنان تحت التهديد
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
توقّف الاقتتال في مخيم عين الحلوة في مدينة صيدا، مساء الخميس الفائت، بين حركة فتح والأمن الوطني الفلسطيني من جهة وتنظيمي الشباب المسلم وعصبة الأنصار من جهة أخرى، بتدخلٍ مباشر من رئيس البرلمان اللبناني رئيس حركة أمل السيد نبيه برّي بعد لقائه أولاً بوفد حركة حماس بقيادة الدكتور موسى أبو مرزوق، ومن ثم لقائه تالياً بوفد حركة فتح، أحد أطراف النزاع في عين الحلوة، بقيادة السيد عزام الأحمد، حيث أُعلن عن اتفاق جديد برعاية السيد برّي يؤكّد على وقف القتال فوراً، وسحب المسلحين، وعودة النازحين، ومساعدتهم وإعادة تأهيل المخيم، على أن يجري تسليم المطلوبين المتهمين بقتل اللواء العرموشي، قائد الأمن الوطني الذي قُتل نهاية تموز/ يوليو الماضي في جولة الاشتباكات الأولى، إلى السلطات اللبنانية ليأخذ القضاء مجراه في التحقيق والمحاسبة.
يُعدّ هذا الاتفاق الأوّل من نوعه برعاية أحد أهم المرجعيات السياسية والرسمية اللبنانية، بعد فشل كافة الاتفاقات السابقة والتي جرت برعاية تحالف القوى الفلسطينية والأمن العام اللبناني، لوقف القتال بين حركة فتح والشاب المسلم، ما يشير إلى أن الأحداث في عين الحلوة والاقتتال في الجولة الثانية أخذ منحاً تصعيدياً خطيراً قد يطال أمن الدولة اللبنانية ومصالح المواطنين اللبنانيين انطلاقاً من عين الحلوة، لا سيّما بعد استهداف المجموعات المسلحة التابعة لحركة فتح أحد نقاط تمركز الجيش اللبناني حول المخيم وإصابة 5 من عناصره، ناهيك عن تأثير الأحداث على حركة التنقل بين الجنوب وبيروت مروراً بمدينة صيدا التي شهدت شللاً اقتصادياً واجتماعياً كبيراً.
الاتفاق على أهميته لا زال محل اختبار، لأن أحداث عين الحلوة، كما يبدو، ليست أحداثاً فلسطينية محلية بحتة، فليس جديداً تواجد عناصر الشباب المسلم وعصبة الأنصار في عين الحلوة، بل إن وجودهم يعدّ جزءاً من خارطة القوى في المخيم، ما يعني أن أحداث عين الحلوة ليست إلّا صورة سطحية لمشهد آخر وأهداف باتت أبعد من مجرد خلافات بين فتح وعناصر إسلامية
هذا الاتفاق على أهميته لا زال محل اختبار، لأن أحداث عين الحلوة، كما يبدو، ليست أحداثاً فلسطينية محلية بحتة، فليس جديداً تواجد عناصر الشباب المسلم وعصبة الأنصار في عين الحلوة، بل إن وجودهم يعدّ جزءاً من خارطة القوى في المخيم، ما يعني أن أحداث عين الحلوة ليست إلّا صورة سطحية لمشهد آخر وأهداف باتت أبعد من مجرد خلافات بين فتح وعناصر إسلامية، خاصة أن حركة فتح ومجموعاتها المسلحة هي من تتحمل مسؤولية اندلاع الأحداث بدءاً من الجولة الأولى، بقتلها أحد عناصر الشباب المسلم المدعو محمد الصدّيق فرهود في 29 تموز/ يوليو الماضي، على يد أحد منتسبيها، قُبيل اغتيال اللواء العرموشي في اليوم التالي، إضافة إلى أنها لم تتوقف عن حشد العتاد والسلاح والعناصر من خارج المخيم، وإطلاقها شرارة الاقتتال في الجولة الثانية التي اندلعت في السابع من هذا الشهر، ومن ثم عدم التزامها بوقف إطلاق النار بموجب الاتفاق الذي عقدته، يوم الأربعاء الماضي، مع حركة حماس كوسيط بينها وبين الشباب المسلم وعصبة الأنصار.
لعلّ تعاظم وتكرار عدم التزام عناصر حركة فتح المسلّحة بوقف إطلاق النار تحت سمع وبصر قياداتها السياسية، هو ما دفع السيد نبيه برّي إلى اللقاء بموسى أبو مرزوق أولاً، وإرجاء لقائه بعزام الأحمد إلى ما بعد تعهد الأخير بإلزام مجموعات حركة فتح المسلّحة بوقف القتال، التزاماً بأي اتفاق سيرعاه السيد نبيه برّي، ما وضع حركة فتح وعزام الأحمد بصفته مرجعية الساحة اللبنانية في مواجهة رئيس البرلمان اللبناني الأقرب إلى الملف الفلسطيني، والذي يمكن له أن يؤثّر على حركة فتح ومرجعياتها السياسية والعسكرية في لبنان.
في هذا السياق، اضُّطر عزام الأحمد أمام الضغط الذي ساهمت فيه حركة حماس عبر تكثيف اتصالاتها بالمرجعيات اللبنانية، إلى قبول وقف إطلاق النار برعاية السيد برّي، بعد أن اجتمع الأحمد مع قيادات حركة فتح في بيروت، وحمّلها غاضباً مسؤولية الفشل في القضاء على عناصر الشاب المسلم رغم حجم الدعم الكبير، مادياً وبشرياً، الذي تلقته مجموعات فتح المسلّحة وقوى الأمن الوطني الفلسطيني خلال 50 يوماً من الاشتباكات والاقتتال الذي طال كافة أحياء مخيم عين الحلوة.
هذا يرجّح بأن الأحداث كانت مفتعلة، وكان مخططاً لها مسبقاً، لتبدأ بعين الحلوة مع الشباب المسلم وعصبة الأنصار بذريعة محاربة "التكفيريين والإرهابيين"؛ حسب الرواية الفتحاوية التي تجد لها آذاناً صاغية لدى العديد من القوى اللبنانية الكارهة للإسلاميين عموماً، ولدى بعضها الكاره لعناصر الشباب المسلم الذين يعدّون بقايا العائدين من القتال ضد النظام في سوريا، هذا ناهيك عن التخلّص من عناصر محسوبة على الشيخ اللبناني السنّي أحمد الأسير الحُسيني، المعروف بأحمد الأسير، الذي أشهر دعمه للمعارضة السورية عام 2011، واعتصم مع أنصاره في مدينة صيدا عام 2012 للمطالبة بنزع سلاح حزب الله.
حركة فتح وبدافعية احتكار المرجعية السياسية للفلسطينيين في لبنان، وتعارض مصالح سلطتها في رام الله مع تعاظم قوّة المقاومة الفلسطينية في الداخل والخارج، دفعها لنقل المعركة إلى لبنان لخصوصيته التاريخية بالتوازي مع ازدياد نشاط أجهزتها الأمنية في الضفة الغربية، في رهان على قوّتها المدعومة من قوى تُراهن بدورها على خيارات سياسية مع الاحتلال؛ المستفيد الأول والأخير من أي اقتتال فلسطيني أو زعزعة أمن المخيمات أو أمن الدولة اللبنانية
إذن فشل حركة فتح ومسلحيها في القضاء على الشباب المسلم وعصبة الأنصار، وتعرّض المخيم لدمار كبير، ونزوح آلاف الفلسطينيين من عين الحلوة، أوقع حركة فتح ومرجعيتها السياسية في حرج ومأزق شديد أمام الشعب الفلسطيني، وأمام القوى والمرجعيات اللبنانية التي استشعرت خطورة تطور الأحداث على لبنان الذي يقع فيه نحو 12 مخيماً للاجئين الفلسطينيين من شماله إلى جنوبه، وبات السؤال المطروح: ماذا لو تطورت الاشتباكات ووصلت إلى تلك المخيمات، وخرجت من نطاقها الجغرافي إلى المدن اللبنانية، ودخلت قوى خارجية على الخط، لتحقيق أهدافٍ أمنية سياسية متعددة الاتجاهات؛ ومنها تهديد الوجود الفلسطيني في لبنان والذي يشكّل رافعة للمقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي المعني بتفكيك كل نقاط القوة والارتكاز داخل فلسطين وخارجها والتي تتكئ عليها المقاومة الفلسطينية في مواجهته، خاصة بعد رشقات الصواريخ التي انطلقت من جنوب لبنان إلى شمال فلسطين المحتلة في 6 نيسان/ أبريل 2023، واتهام حركة حماس بالمسؤولية عنها؟
حركة فتح وبدافعية احتكار المرجعية السياسية للفلسطينيين في لبنان، وتعارض مصالح سلطتها في رام الله مع تعاظم قوّة المقاومة الفلسطينية في الداخل والخارج، دفعها لنقل المعركة إلى لبنان لخصوصيته التاريخية بالتوازي مع ازدياد نشاط أجهزتها الأمنية في الضفة الغربية، في رهان على قوّتها المدعومة من قوى تُراهن بدورها على خيارات سياسية مع الاحتلال؛ المستفيد الأول والأخير من أي اقتتال فلسطيني أو زعزعة أمن المخيمات أو أمن الدولة اللبنانية، ما يجعل وقف إطلاق النار في عين الحلوة في خطر ما لم يتّحد الفلسطينيون ضد أي عابث بأمن المخيمات وبأمن الدولة اللبنانية المضيفة، والتي عليها أيضاً أن تقف بحزم ضد كل من يعبث بأمن لبنان والذي يشكل أمن المخيمات جزءا منه، وإلا فإننا قد نشهد جولة ثالثة قادمة تحت عناوين وذرائع شتى لإنفاذ مخطط للنيل من الفلسطيني في لبنان؛ ومن لبنان كأحد أهم دول الطوق الرافضة للتطبيع أو التقارب مع الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه عين الحلوة فتح اللبناني الاشتباكات المخيمات لبنان اشتباكات فتح مخيمات عين الحلوة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی عین الحلوة أمن المخیمات إطلاق النار حرکة حماس فی لبنان حرکة فتح
إقرأ أيضاً:
رسائل متشددة تحملها اورتاغوس الى لبنان.. لا آلية بعد لنزع السلاح الفلسطيني
يترقب لبنان زيارة نائبة المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط مورغان أورتاغوس لبيروت نهاية الاسبوع المقبل، لكونها تحضر خريطة طريق تشمل الجوانب العسكرية والأمنية والمالية المتكاملة حيال لبنان.
ويتوقع أن تشمل الزيارة لقاءات مع الرؤساء جوزاف عون ونبيه بري ونواف سلام ومع قادة وسياسيين داخليين تتناول معهم القضايا الأمنية والاقتصادية والسياسية الملحة.
وبحسب المعطيات، فان اورتاغوس تحمل سلة مقترحات شاملة لحل عدد من الملفات الشائكة، في مقدّمها ملفا النازحين السوريين واللاجئين الفلسطينيين. كما ستطرح مقترحات تتعلق بالإصلاحات، وترسيم الحدود، وحصرية سلاح حزب الله والمخيمات بيد الدولة، وملف إعادة الإعمار، فضلاً عن التحاق لبنان بسورية باتفاقات السلام مع إسرائيل.
وبحسب المعطيات، فان المقترحات الأميركيّة ستُقدَّم بسقف عالٍ، مع مهلة زمنية محددة للبنان لتنفيذ ما يتوافق عليه، تحت طائلة المسؤولية في المرحلة المقبلة.
داخليا، نجحت الاتصالات نسبيا في وقف السجال بين رئيس الحكومة نوتف سلام و"حزب الله". الا ان مقربين من "الحزب" يؤكدون ان رئيس الحكومة لم يتلقف مبادرة "حزب الله" الإيجابية التي تمّت بناءً على تواصل حصل بين وزير قريب منه وبين مسؤولين في الحزب، والتي تمثلت بالبيان الذي أصدره الحزب إثر حادثة ملعب المدينة الرياضية، ونفى فيه علاقته بها، مستنكراً بأشدّ العبارات الهتافات المعادية لرئيس الحكومة، الذي نُقل عنه أنّه يتهم الحزب بالازدواجية في التعاطي معه.
وأضافت هذه المصادر" أنّ الإشكالية القائمة هي أنّ بعض الفرقاء السياسيين لا يريدون أن يقتنعوا بأنّ الحل المنطقي لموضوع السلاح يشترط أولاً أن يتم الانسحاب الإسرائيلي، حتى يتوافر بعد ذلك المبرّر المنطقي للبحث في مصير السلاح، في الوقت الذي يساعد رئيس الجمهورية في هذا الأمر، لإدراكه أنّه لا يمكن مقاربته بمعالجة متفجّرة".
وحذّرت المصادر من أنّ رئيس الحكومة إذا استمر في إطلاق تعابير ومواقف متشنّجة من السلاح، فإنّ ذلك سيؤدي إلى مزيد من الاستفزاز لبيئة ثنائي حركة "أمل"، و"حزب الله".
في ملف السلاح الفلسطيني، تفيد المعطيات ان المرحلة الاولى من تنفيذ الاتفاق الذي توصلت اليه اللجنة اللبنانية – الفلسطينية المشتركة، بتسليم السلاح من المخيمات الفلسطينية في كل من صبرا وشاتيلا ومار الياس وبرج البراجنة، وحدد تاريخها في 15 حزيران المقبل، مازالت مجهولة، ولم توضع آلياتها، كما لم يتم ابلاغ الفصائل الفلسطينية، سواء المنضوية في منظمة التحرير الفلسطينية او التي خارجها، عن كيفية إجراء العملية.
وتكشف مصادر فلسطينية من مختلف الفصائل، انها لم تتلق بعد معلومات حول كيف ستتم معالجة السلاح الفسلطيني، سوى ما جرى اثناء زيارة الرئيس الفلسطيني، علما ان لا سلاح ثقيل في المخيمات،لانه تم تسليمه خارج المخيمات، وهذا ما يعلمه الجيش اللبناني ومخابراته التي تسلمت هذا السلاح سلميًا، وبالتوافق مع الجبهة الشعبية – القيادة العامة و "فتح الانتفاضة" في قوسايا وكفرزبد وحلوى والناعمة.
المصدر: لبنان 24 مواضيع ذات صلة أورتاغوس: لا يزال أمام لبنان الكثير لنزع سلاح "حزب الله" Lebanon 24 أورتاغوس: لا يزال أمام لبنان الكثير لنزع سلاح "حزب الله" 30/05/2025 08:02:51 30/05/2025 08:02:51 Lebanon 24 Lebanon 24 رسالة اورتاغوس: إما التعاون معنا لنزع سلاح "الحزب" أو التباطؤ ولا شراكة Lebanon 24 رسالة اورتاغوس: إما التعاون معنا لنزع سلاح "الحزب" أو التباطؤ ولا شراكة 30/05/2025 08:02:51 30/05/2025 08:02:51 Lebanon 24 Lebanon 24 "حماس"تشترط الحوار مع الفصائل لنزع السلاح الفلسطيني في لبنان Lebanon 24 "حماس"تشترط الحوار مع الفصائل لنزع السلاح الفلسطيني في لبنان 30/05/2025 08:02:51 30/05/2025 08:02:51 Lebanon 24 Lebanon 24 أورتاغوس جددت "نصائح صديق": لا جدول زمنياً لنزع سلاح "الحزب" Lebanon 24 أورتاغوس جددت "نصائح صديق": لا جدول زمنياً لنزع سلاح "الحزب" 30/05/2025 08:02:51 30/05/2025 08:02:51 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 قد يعجبك أيضاً بري: مع "اليونيفيل" ظالمة أم مظلومة Lebanon 24 بري: مع "اليونيفيل" ظالمة أم مظلومة 23:09 | 2025-05-29 29/05/2025 11:09:26 Lebanon 24 Lebanon 24 100 يوم من عُمر الحكومة... أين الإنجازات؟ Lebanon 24 100 يوم من عُمر الحكومة... أين الإنجازات؟ 23:06 | 2025-05-29 29/05/2025 11:06:10 Lebanon 24 Lebanon 24 عون إلى العراق الأحد Lebanon 24 عون إلى العراق الأحد 22:56 | 2025-05-29 29/05/2025 10:56:17 Lebanon 24 Lebanon 24 عون يتدخل لضبط العلاقة بين رئيس الحكومة و"حزب الله" Lebanon 24 عون يتدخل لضبط العلاقة بين رئيس الحكومة و"حزب الله" 22:53 | 2025-05-29 29/05/2025 10:53:49 Lebanon 24 Lebanon 24 ما بين سلام و"الحزب"... نهاية "المهلة الدولية"! Lebanon 24 ما بين سلام و"الحزب"... نهاية "المهلة الدولية"! 22:49 | 2025-05-29 29/05/2025 10:49:19 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بالصورة: نبيلة عواد ترزق بطفلها الأول وتكشف اسمه Lebanon 24 بالصورة: نبيلة عواد ترزق بطفلها الأول وتكشف اسمه 06:12 | 2025-05-29 29/05/2025 06:12:51 Lebanon 24 Lebanon 24 خانها مع ممثلة.. زوجة نجم شهير ترفع دعوى طلاق ضده (صور) Lebanon 24 خانها مع ممثلة.. زوجة نجم شهير ترفع دعوى طلاق ضده (صور) 01:29 | 2025-05-29 29/05/2025 01:29:51 Lebanon 24 Lebanon 24 ممثلة لبنانيّة: ما ارتحت مع كارين رزق الله وبعتذر من باميلا الكيك Lebanon 24 ممثلة لبنانيّة: ما ارتحت مع كارين رزق الله وبعتذر من باميلا الكيك 05:35 | 2025-05-29 29/05/2025 05:35:50 Lebanon 24 Lebanon 24 خبر سارّ للعسكريين... إليكم ما أقرّه مجلس الوزراء Lebanon 24 خبر سارّ للعسكريين... إليكم ما أقرّه مجلس الوزراء 07:42 | 2025-05-29 29/05/2025 07:42:18 Lebanon 24 Lebanon 24 بالصور... لهذا السبب توقّفت الجلسة الحكوميّة في بعبدا Lebanon 24 بالصور... لهذا السبب توقّفت الجلسة الحكوميّة في بعبدا 06:28 | 2025-05-29 29/05/2025 06:28:29 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب "خاص لبنان24" أيضاً في لبنان 23:09 | 2025-05-29 بري: مع "اليونيفيل" ظالمة أم مظلومة 23:06 | 2025-05-29 100 يوم من عُمر الحكومة... أين الإنجازات؟ 22:56 | 2025-05-29 عون إلى العراق الأحد 22:53 | 2025-05-29 عون يتدخل لضبط العلاقة بين رئيس الحكومة و"حزب الله" 22:49 | 2025-05-29 ما بين سلام و"الحزب"... نهاية "المهلة الدولية"! 22:47 | 2025-05-29 ستارلينك قبل نهاية حزيران فيديو خلعت زوجها الأول.. هل تتزوج النجمة الشهيرة مجدّداً؟ (فيديو) Lebanon 24 خلعت زوجها الأول.. هل تتزوج النجمة الشهيرة مجدّداً؟ (فيديو) 03:41 | 2025-05-28 30/05/2025 08:02:51 Lebanon 24 Lebanon 24 انهار سقف منزلها بشكل مفاجئ.. هذا ما حصل مع هذه المؤثرة الشهيرة (فيديو) Lebanon 24 انهار سقف منزلها بشكل مفاجئ.. هذا ما حصل مع هذه المؤثرة الشهيرة (فيديو) 01:41 | 2025-05-28 30/05/2025 08:02:51 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد قرارتها الأخيرة: فنان سوري شهير يُهاجم نقابة الفنانين.. هذا ما قاله (فيديو) Lebanon 24 بعد قرارتها الأخيرة: فنان سوري شهير يُهاجم نقابة الفنانين.. هذا ما قاله (فيديو) 04:49 | 2025-05-27 30/05/2025 08:02:51 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24