وصل الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون -اليوم السبت- إلى فلاديفوستوك في أقصى الشرق الروسي، وكان في استقباله وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، وأبدى كيم إعجابه بالتطور السريع الذي تشهده تكنولوجيا الطيران الروسية.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية الروسية (تاس) إن كيم وصل إلى مطار كنيفيتشي في فلاديفوستوك، وزار مصنعا للطائرات أمس الجمعة.

وتفقد كيم مصنع الطائرات المقاتلة الروسي الخاضع لعقوبات غربية، في إطار زيارة تخشى واشنطن وحلفاؤها أن تعزز الجيش الروسي في أوكرانيا وتدعم برنامج بيونغ يانغ للصواريخ.

والتقى كيم بطياري الاختبار في ورشة تجميع جسم الطائرة المقاتلة، واستقل طائرة من طراز "سو-57" للاستماع إلى شرح مفصل للمواصفات الفنية وأداء الطيران للطائرة المقاتلة من الجيل الخامس.

وصعد الزعيم الكوري الشمالي على متن طائرة من إنتاج المصنع للتعرف على أدائها، وشاهد الرحلة التجريبية لطائرة مقاتلة من طراز "سو-35".

وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية اليوم السبت أن كيم أبدى إعجابه بالتطور السريع الذي تشهده تكنولوجيا الطيران الروسية متجاوزة التهديدات الخارجية المحتملة.

وناقش الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وكيم -الذي يزور روسيا منذ الثلاثاء الماضي، في أول رحلة له إلى الخارج بعد جائحة "كوفيد-2019"- المسائل العسكرية والحرب في أوكرانيا وتعميق التعاون عندما التقيا يوم الأربعاء الماضي.

وأمس الجمعة، قال الكرملين إن روسيا وكوريا الشمالية لم توقعا أي اتفاقيات بشأن المسائل العسكرية أو في أي مجالات أخرى خلال زيارة كيم لروسيا هذا الأسبوع.

وقالت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة إن التعاون العسكري بين كوريا الشمالية وروسيا يعد انتهاكا لعقوبات الأمم المتحدة على بيونغ يانغ.

وقال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان للصحفيين أمس إن المحادثات المتعلقة بتقديم كوريا الشمالية أسلحة إلى روسيا لاستخدامها ضد أوكرانيا مستمرة في التقدم بعد اجتماع بوتين مع كيم.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

جنود وذخائر وصواريخ باليستية.. كيف سلحت كوريا الشمالية الجيش الروسي خلال حرب أوكرانيا؟

(CNN) --  أرسلت كوريا الشمالية جنودًا وملايين الذخائر، بما في ذلك صواريخ وقذائف صاروخية، إلى روسيا خلال العام الماضي، وفقا لتقرير جديد صادر عن هيئة رقابية دولية، يُفصّل مدى مساعدة بيونغ يانغ لموسكو في "إرهاب" سكان أوكرانيا خلال حربها التي استمرت 3 سنوات.

وصدر التقرير يوم الخميس عن فريق مراقبة العقوبات متعدد الأطراف (MSMT)، وهي مبادرة تضم ١١ دولة عضوًا في الأمم المتحدة، شُكّلت بعد أن أجبرت روسيا على حلّ لجنة سابقة تابعة للأمم المتحدة كانت تراقب تنفيذ العقوبات ضد كوريا الشمالية.

وفي حين أن بعض نتائج الفريق موثقة جيدًا- مثل إرسال كوريا الشمالية قوات للقتال لصالح روسيا- إلا أن التقرير يوضح النطاق والحجم المذهلين للأسلحة المرسلة من بيونغ يانغ منذ غزو روسيا لأوكرانيا.

ويشمل ذلك ما يصل إلى 9 ملايين طلقة مدفعية وذخيرة في 2024؛ وأكثر من 11 ألف جندي في نفس العام، و3 آلاف جندي آخرين في الأشهر الأولى من هذا العام؛ وقاذفات صواريخ ومركبات ومدافع ذاتية الدفع وأنواع أخرى من المدفعية الثقيلة؛ وما لا يقل عن 100 صاروخ باليستي "أُطلقت لاحقًا على أوكرانيا لتدمير البنية التحتية المدنية وإرهاب المناطق المأهولة بالسكان مثل كييف وزاباروجيا"، وفقًا لما توصل إليه التقرير، نقلاً عن دول مشاركة.

وقال التقرير: "هذه الأشكال من التعاون غير القانوني بين كوريا الشمالية وروسيا ساهمت في قدرة موسكو على زيادة هجماتها الصاروخية على المدن الأوكرانية، بما في ذلك توجيه ضربات موجهة ضد البنية التحتية المدنية الحيوية".

مقالات مشابهة

  • جنود وذخائر وصواريخ باليستية.. كيف سلحت كوريا الشمالية الجيش الروسي خلال حرب أوكرانيا؟
  • روسيا تشن هجوماً واسعا على أوكرانيا بـ 90 مسيّرة
  • وزير يتفقد نقطة الفرز بمركز الشميسي ومركز المراقبة الميدانية ويلتقي قيادات أمنية بالطائف
  • الخارجية الروسية: موقف أوكرانيا من استمرار المحادثات معنا ليس واضحا
  • مجلس الأمن الروسي: إسطنبول أصبحت منصة للمفاوضات مع أوكرانيا
  • روسيا تنتظر الرد الأوكراني على المقترح الروسي
  • الجيش الروسي يعلن السيطرة على ثلاث بلدات في شرق أوكرانيا
  • وسائل إعلام أوكرانية: الهجمات الروسية على أوكرانيا أمس تسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 27 آخرين
  • الخارجية الروسية: نحن بحاجة إلى آلية ملزمة قانونيا لضمان عدم تجدد الحرب في أوكرانيا
  • “دبي لصناعات الطيران” توقع اتفاقيات نهائية لبيع 75 طائرة