السويد تُواصل استفزاز المُسلمين بعد حرق كتاب الله مُجددًا
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
سمحت السُلطات السويدية، للمواطن العراقي المُقيم على أراضيها، "سلوان نجم"، بحرق نسخة من كتاب الله، تحت حراسة الشرطة أمام مسجد "فيتجا" الكبير في مقاطعة ستوكهولم، حسبما أفادت وكالة "الأناضول" التركية، اليوم السبت.
وأوضحت "الأناضول"، أن "العراقي سلوان نجم أقدم على حرق نسخة من المصحف أمام مسجد فيتجا الكبير التابع لرئاسة الشؤون الدينية التركية في مقاطعة ستوكهولم".
وأضافت أن "نجم الذي وصل إلى أمام المسجد وسط حراسة مكثفة من الشرطة، ألقى نسخة من المصحف على الأرض وداسها، رغم ردود فعل الناس في المحيط".
سلوان نجموذكرت أن "سلوان نجم، مزق النسخة قبل إقدامه على حرقها، ثم غادر المكان عبر سيارة شرطة مصفحة".
يُشار إلى أن نجم سبق وساعد مواطنه سلوان موميكا، في حرق المصحف الشريف.
وقال رئيس جمعية مسجد "فيتجا" الكبير إسماعيل أوكور، إنهم "سيردون على هذا العمل الاستفزازي عبر قراءة الخطبة بأربع لغات وتلاوة القرآن بشكل يسمع من خارج المسجد".
ومن المعروف أنه قد تكررت مؤخرا في السويد والدنمارك حوادث الإساءة للمصحف من قبل يمينيين متطرفين أمام سفارات دول إسلامية، الأمر الذي أثار ردود فعل عربية وإسلامية غاضبة على المستوى الرسمي والشعبي، إضافة إلى استدعاءات رسمية لدبلوماسيي الدولتين في أكثر من بلد عربي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سلوان نجم السويد كتاب الله بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
واصل أبو يوسف: منظمة التحرير الإطار الشرعي الوحيد لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية
قال واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إنّ استمرار سيطرة حركة حماس على قطاع غزة رغم فشلها في إدارة الأزمات يعمّق الانقسام الفلسطيني ويضعف جدوى القضية الوطنية.
وأضاف أبو يوسف، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية دارين مصطفى، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن منظمة التحرير الفلسطينية تمثل الإطار الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وأنه منذ الانقلاب في 2007 على القطاع، كانت هناك جهود كبيرة لعقد حوارات وطنية فلسطينية تهدف إلى إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية تحت مظلة المنظمة.
وشدد، على أهمية وحدة الموقف الفلسطيني في مواجهة حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة، معتبراً أن محاولات التهجير التي جرى إحباطها بفضل المواقف المصرية والأردنية والعربية الموحدة تعكس حجم الدعم العربي المستمر للقضية الفلسطينية.
وأوضح أن مسؤولية وقف العدوان تقع على عاتق الجميع، وأن الوحدة الوطنية الفلسطينية يجب أن تكون ضمن منظمة التحرير التي تضم كافة الفصائل بما فيها حركتا حماس والجهاد الإسلامي.