مشاهد مأساوية من درنة المنكوبة.. رائحة الموت في كل شبر (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
ما زالت المشاهد المأساوية هي السائدة في مدينة درنة الليبية المنكوبة، وحديث وكالات الأنباء العربية والعالمية في المدينة التي ضربها إعصار دانيال وأدى إلى انهيار سدودها وخلف آلاف القتلى والمصابين والمشردين، بحسب «العربية».
مشاهد مؤلمة من مدينة درنة المنكوبة1- السيارات في درنة أصبحت معجونة.
2- الكارثة حولت شاطئ درنة إلى شاطئ تملؤه الجثث.
3- شوارع درنة تحولت لمستنقعات هائلة خلفتها الفيضانات وأصبحت شوارع المدينة الهادئة وكأنها حقل أرز في بلد آسيوي.
4- المنطقة أشبه بمنطقة حلّ بها انفجار هائل قسم شرقها عن غربها.
5- أبنية وعمارات كاملة سحبتها المياه لعمق البحر.
6- أمواج البحر أصبحت تقذف الجثث بين الحين والآخر وانتشرت رائحة الموت في كل مكان.
جهود الصليب الأحمر في ليبياكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في ليبيا قد تسلمت 5000 كيس للجثث وصلوا على متن طائرة هبطت في مطار بنغازي وتم تسليمها للهلال الأحمر و وزارة الصحة ومركز طب الطوارئ والدعم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: درنة مدينة درنة ليبيا فيضان درنة درنة المنكوبة إعصار دانيال
إقرأ أيضاً:
من وهم الترامادول لوعي القيادة.. جمال: 18 عامًا من الإدمان على طريق الموت| فيديو
عاش جمال سيد زهري، سائق النقل الثقيل البالغ من العمر 31 عامًا، سنوات طويلة محاصرًا في دائرة الإدمان، لم يكن وحده في هذا الطريق، بل كان مثل مئات السائقين الذين قادتهم ظروف العمل القاسية إلى البحث عن الوهم المؤقت في الحبوب المخدرة.
قال جمال في تصريحات خاصة لـ صدى البلد: “بدأت بتناول الترامادول حتى أستطيع مواصلة القيادة على الطرق الطويلة التى تستغرق في بعض الأوقات 18 ساعة متواصلة حيث كانت المسافات طويلة، والحمولات ثقيلة، وقيادة التريلا أصعب والعمل لا يحتمل النوم أو الراحة، وفى اوقات كثيرة كنت بقدر أطبق ثلاثة أيام ورا بعض من غير نوم في البداية زميلي عزمني على قرص ترامادول، وبعدها استمريت في التعاطي يوم ورا يوم، لحد ما عدّى 18 سنة من عمري في الإدمان” أسوق بدون وعي.
وتابع جمال تعرضات لمواقف صعبة فى الطريق كنت لا أشعر بخطورة القيادة تحت تأثير المخدرات، ولكن "حادث غير حياتي.. كنت هموت".
وأكمل جمال بصوت يملأه التأثر: شاهدت حوادث كثيرة وتعرضت للموت و "قررت أبدأ من جديد، شفت إعلان لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان على الطريق، واتصلت بالخط الساخن، وفعلاً لقيت استجابة ودعم، وبدأت رحلة العلاج".
لم تكن رحلة العلاج سهلة، لكنها كانت ضرورية، جمال خاض تجربة التعافي بشجاعة وإصرار، وبدعم من أطباء ومتخصصين تمكن من التغلب على الإدمان، ليعود إلى حياته سليمًا، أكثر وعيًا وقوة، وهذا وصف جمال فى رحلة التعافي قائلا “استحملت حتى استطعت الخروج من دوامة المخدرات التى خسرتني كل شيء فى حياتي”.
وختم جمال حديثه قائلا: “النهارده أنا متعافٍ، وسايق من غير حبوب ولا وهم.. وبحذر زمايلي من نفس الطريق اللي كنت ماشي فيه. الإدمان مش حل.. هو بداية النهاية”.